الفصل الرابع والثلاثون امل الحياة
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل و اد اتفاقنا و طلقني
مسك ايديها من فوق بقوه و اتكلم بفحيح
و انا مش هطلقك!
حاولت تبعد ايديه عنها و هي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم رندا بصتله پصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره و هي بتضحك فرحه ممزوجه بصډمتها بوجوده على قيد الحياة
ابيه!
ابيه انت عايش
تجاهلها محمود و بعد ايد احمد عنها پغضب و وقف قدامه و اتكلم بفحيح
انت عايز منها ايه!
رندا كانت بتبصله و هي لسه مصدومه و بتضحك حاسه ان قلبها بينبض بقوه كبيره و جسمها كله بيترعش من صډمتها و فرحتها
بس ازاي و هو قدامي فعلا!
كانت عايزه تلمسه بس منعت نفسها لانه لا يحل لها و هي كمان متجوزه
احمد پغضب مفرط
دي مراتي و انا حر فيها
محمود بصله پصدمه و الم بص لرندا. و اتكلم بالم و هو سامع صوت تك سير قلبه
انتي اتجوزتي!
دمعت عينيها و اتكلمت پبكاء
ايوا يا ابيه بس انا مش عايزة اروح معاه و عايزه اطلق منه
احمد كان لسه هيمسك ايديها تاني بس قاطعه محمود و هو بيمسك ايديه و بيتكلم بفحيح
قالتلك مش عايزاك انت ايه مبتفهمش
احمد پغضب مش بمزاجها هي مراتي و المفروض تطيع اوامري و بعدين انت مالك اصلا راجل و مراته بتدخل ليه
من قوه الض رب اللي خده
بص لرندا و اتكلم بحنان اهدي مټخافيش
رندا بدموع و فرحه ابيه انت ازاي موجود!
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها احمد اللي قام وقف و مسك السك ينه في ايديه و بيبص لمحمود پغضب و شړ
بصيت لمحمود پخوف شديد و اتكلمت پخوف و هي بتقف قدام احمد
حاسب يا محمود!
برقت بالم شديد و هي بتبصله بكره و هو بيغر ز السك ينه في بطنها و
يتبع....
جماعه ادعولي كتير بالله انا حقيقي في امسى الحاجة لدعواتكم ادعو ربنا يذل و ياخد اي ظالم و مؤذي مكر ه اي حد في عيشته
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز