الفصل السادس والثلاثون امل الحياه
الحمد لله بقيتي احسن كتير
اتكلمت الممرضه و هي بتبص لمحمود
جوزك باين بېخاف عليكي و بيحبك اوي مسبكيش لحظه من وقت ما جيتي هنا لا بيستريح و لا بينام
محمود بهدوء ابن عمها مش جوزها!
الممرضه باعجاب و فرحه
بجد!
مكنتش اعرف
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامله ايه دلوقتي
اتكلم ريان بهدوء و هو شايف خوفه على رندا و حياة حاول يطمنه
رندا بهدوء ريان معاه حق انا معايا ماما و بابا روح انت و ابقى تعال الصبح
محمود پخوف لا انا هعقد هنا لحد اما تخرجي و اطمن عليكي مش هروح في حته مرات عمي روحي انتي هاتلها غيرات و انا هفضل معاها
ناديه كانت لسه هتعترض اتكلم مجدي بهدوء
هزيت راسها و هي بتبص لرندا پخوف و مشيت مع ريان و حياة و مش هاين عليها تسيب بنتها بس حسيت من لهجه مجدي انه مش عايزاها تعقد فمحبتش تعترض مع اوامره و كمان هي حاسه بتعب شديد فمكنتش عايزه تخوف رندا عليها
اتكلم ريان ببعض الخۏف
ۏجع و دوخه و ترجيع و هبوط كل دا طبيعي!
الدكتوره بهدوء
طبيعي و الله هي خلاص بقيت في التالت و التلت شهور دول كويسين في راحتهم متقلقش
حياة بفرحه بجد!
حلو اوي
ريان بهدوء المهم انه كويس صح احنا جاينا انهاردة عشان كدا
هزيت الدكتوره راسها بهدوء اتنهد ريان براحه كبيره و هو بيبص لفرحه حياة ببأبتسامه
ابتسم بحب و خوف في نفس الوقت فكره انه ممكن في يوم يسيبهم مخوافه و في نفس الوقت مش قادر يمنع فرحته بابنه و فرحه حياة
اتكلم بحنان و هو بيق بل ايديها
قال كلامه و اتحرك بالعربيه و وصلوا القصر
ريان مش عايزه ريحه البت دي تبقى عليك خالص اغسل كويس بقى
ابتسم بعشق و اتكلم بمكر
طب ما تيجي تساعدني!
شهقت بخجل و متكلمتش ضحك بعشق و هو بيتخيل شكلها على اللي قاله
اتوجهت ناحيه التسريحه و بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و اتكلمت بهمس
امممم ماشي يا نسمه الك لب هو عشان يعني انا مش بحط روچ بيطبع زيك عايزه تسيبي