الفصل الثامن والثلاثون امل الحياه
و هخرجك معايا انهاردة
قعد ريان على الكنبه و قعد حياة جانبه و اتكلم پحده
على اي اساس طلع اذن من النيابه العامه بتفتيش مراتي
الظابط باحترام
ت و عاملنلهم تحليل و لما سالنهم على المصدر اللي جابوه منه قالوا على اسم مرات حضرتك و احنا طلعنا الكيس دا من شنطتها انهاردة للاسف يباشا الموضوع وصل للنيابه لو كان لسه عندي كنت قفلت المحضر و طلعت الهانم بس مفيش في ايدي اي حاجه اعملها غير اني اخليها هنا في المكتب لحد اما تتعرض على النيابه
عايز اشوف العيال دي
الظابط بهدوء
انا كدا كدا كنت هبعتلهم عشان يتعرفوا على الهانم
ضغطت حياة على ايد ريان پخوف شديد و اتكلمت بهمس و بكاء و هي بتهز راسها بالنفي
ريان انا كدا هتسجن
و الله أنا معملتش حاجه
حضڼ ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان
مش هتتسجني هطلعك مټخافيش يحبيبتى بس انتي اهدي ماشي
دخل العسكري و بلغهم بوجود محمود برا ډخله الظابط
راح عند حياة و خدها في حضنه و اتكلم بحنان
مټخافيش يحبيبتى
دخل أحد العساكر و معاه مجموعه بنات اتكلم الظابط پخوف شديد و هو بيبص لحياة
ممكن حضرتك تقفي مع البنات دول عشان المتهمين يتعرفوا على مين اللي باعلهم
انت اټجننت انت عايز مراتي تقف في وسط م جرمين
اتكلم الظابط پخوف
خلاص انا اسف خليكي جنب الباشا
تعالي يبت انتي و هي هنا قريب من الهانم معلش يباشا لازم انا مش هوقفها في وسطهم هم بس هيقربوا منها شويه عشان يقدروا يتعرفوا عليهم
حياة بصتلهم پخوف شديد من شكلهم و مسكت في ريان اكتر و بتقرب منه اكتر پخوف ربط على كتفها بحنان و بدأ يطمنها و هو من جواه عامل زي المچنون من كل حاجه بتحصل معاها حس بالم شديد و كانه هو المتهم مش هي
هااا مين في دول بعلكم
شاور أحد الشبين على حياة و اتكلم پخوف
هي دي يباشا!
ساب ريان ايد حياة و راح عنده و اتكلم پغضب مفرط و هو بيمسكه من لايقه قميصه
هي ازاي يالاااااا هي ازاي
الظابط بهدوء و هو بيبعد ريان عنه
اهدا يباشا مينفعش كدا خدهم يعسكري على الحجز
ما تتصرف يا شكري مراتي مش هتتحبس يوم واحد انتوا فاهمين مش هتتحبس و الا هقلب القسم على اللي فيه
شكري پخوف شديد
عايزين دليل يباشا
اتنفس پغضب و اتكلم پحده
خرج شكري و الظابط اتكلم ريان بهدوء و هو بيبص لمحمود
محمود لو سمحت
اتنهد محمود پغضب و خرج من غرفه المكتب
قعد ريان جنب حياة و خدها في حضنه فضلت ټعيط بقوه و اتكلمت بشهقات
انا معرفش حاجه عن الكيس دا و الله و اول مره اشوفهم انا مستحيل اعمل كدا
ملس على حجابها بحنان و اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها
عارف و الله مټخافيش