الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الفصل الثاني امل الحياه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مبيحبهاش و هي عنده زي فريده اختكوا بالظبط و الله العظيم يا فارس مليكه ما بتحب تميم و الاصح للكل انك تتجوزها
فارس كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان و هو بيتكلم پحده 
بتحبها و لا لأ
فارس بعشق و حب بان في عينيه 
بعشقها بس جوازي منها مش هيعمل اي حاجه غير أنه هيسببلي انا و هي الۏجع و بس
ريان قرب منه و حط ايديه على كتفه و اتكلم بحنان 
جوازها منك مش هيكون سبب غير في سعادتكم انتوا الاتنين سيب قلبك هو اللي يفكر و الغي عقلك دا خالص مع الحب عشان تعيش مرتاح و مبسوط مليكه لازم تقرب منك و تعرف فارس اللي بيحبها بجد عشان مشاعرها تبدأ تتحرك من ناحيتك و دا مش هيحصل غير و هي مراتك
فارس بهدوء ماشي انا لو وافقت هي ايه اكيد رفضت صح
ريان بثقه سيب مليكه عليا و مبقاش انا ريان النصراوي لو مكنتش مليكه مراتك و في اقل من شهر روح شوف انت كنت رايح فين
فارس بصله و استغرب و مشي بس كان من جواه مبسوط من فكره انها تبقى مراته فعلا و معاه 
التفتت و اتكلم باحترام 
بابا انا مستحيل اجبرها عليا
ريان ببأبتسامه شكلك نسيت ان مليكه بنت اختي و زي فريده عندي
هز فارس راسه ببأبتسامه و خرج متوجه ناحيه الشركة
في قصر الجابري 
دخلت اشجان مرات عاصم و ام اسر غرفه 
و الدولاب بتاعها مفتوح و هدومها مش فيه 
ضر بت على قلبها و اتكلمت پغضب 
يا مرك يا اشجان
نزلت على تحت بسرعه و اتكلمت بصوت عالي 
الحق يا عاصم البت رحيل مش في اوضتها و هدومها مش في الدولاب
روان نزلت على الصوت و بصتلهم پخوف شديد 
اتكلم اسر پغضب مفرط 
يعني ايه هربت يا ابويا هربت يوم فرحي عليها
عاصم بص لروان اللي كانت واقفه بتابع اللي بيحصل پخوف 
راح عندها و اتكلم بفحيح 
رحيل فين يا روان بنتك راحت فين
روان بتمثيل و الدموع في عينيها معرفش بنتي فين هاتولي بنتي يا ترى روحتي فين يا رحيل
اشجان پغضب انتي هتعمليهم علينا بتك مستحيل تطلع من أهنه من غير ما تقولك البت راحت فين هربتي بتك فين
روان بحزن مصطنع قولتلكوا معرفش هي فين انا خاېفه عليها اوي
اشجان پغضب و هي بتبص لعاصم 
هنعمل ايه يا عاصم دا الفرح انهاردة
اسر پغضب و فحيح هجيبها هجيبها حتى لو فين ماشي يبت عمي انتي اللي جبتيه لنفسك
قال كلامه و خد الغفر كلهم يدوروا عليها
مر اسبوع و الحال على ما هو عليه رحيل و تميم كل واحد فيهم بينام في اوضه لوحده 
و تميم بيروحوا شغله و مبيرجعش غير بليل بتكون هي نامت يعني تقريبا مش بيشوفوا بعض غير بالصدفه و عاصم بلغ اهل البلد ان رحيل تعبت و الفرح هيتأجل و بقى يتوعدلها هو و اسر و كانوا قالبين البلد كلها و بيدوروا عليها
رحيل كانت قاعدة في اوضتها 
خبط تميم على الاوضه حطيت الطرحه على شعرها بعشوائيه و اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
ادخل
دخل تميم و قعد قدامها على السرير و اتكلم ببرود
قسيمه الجواز اهي البسي يلا عشان هنروح لاهلك دلوقتي و بعدين هاخدك و نروح القاهره
رحيل بصتله پخوف و جسدها كله بقى بيترعش و مخدتش بالها من الطرحه اللي نزلت من على شعرها و بان قدام تميم 
اتكلمت پخوف شديد 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات