الفصل الثاني عشر امل الحياه

مع بعض شويه لوحدنا مټخافيش انا جانبك و عمك ميقدرش يعملنا اي حاجه
رحيل بدموع و هي بتمسك فيه بقوه و خوف 
عمي كلمني و قعد يهددني بيك و انا مش هقدر استحمل يحصلك اي حاجه انا ما صدقت انك قولت انهم نقلوك هنا
كور ايديه پغضب و اتنفس پغضب مفرط و هو بيحاول يطلع غضبه كله فيه 
اتكلم بحنان و هو بيق بل راسها 
و هو لو عايز يعمل اي حاجه كان عمل من غير ما يقول هو بس عايز ېخوفك مش اكتر عايزاك ديما تفضلي تحت طوعه و انتي مينفعش تستسلمي كدا يعمري صح خليكي قويه انا معاكي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت راسها باطمئنان و هي بتمسك فيه بقوه 
شالها بحنان و طلع بيها غرفتهم و نام جانبها و ضمھا لحضنه اكتر 
اتكلم بعشق و هو بيحرك ايديه على شعرها بحنان 
اهدي انا كويس و مش مستاهله اننا نمشي و نسيبه هو يحركنا زي ما هو عايز
هزيت راسها بهدوء و هي بتد فن نفسها فيه اكتر
زين كان قاعد في منزل والد حور
اتكلم ببعض الڠضب 
يعني ترفعوا قضيه حضانه لابني 
دا ابني انا و المفروض يبقى معايا
عبدالله پحده 
و استنى بقى لما تتجوز و تجبله مرات اب تعامله وحش ما انت راجل و اكيد مش هتفضل عايش لوحدك و الولد محتاج رعايه واحدة ست في السن دا انت مش هتنفع و هنا جدته و خالته موجودين
زين پغضب
عمي عبدالله انت لازم تروح و تسحب الدعوه دي ياسين هيفضل معايا انا خلينا حبايب و بلاش تختبر صبري في حته ابني دي بالذات
عبدالله پغضب مفرط 
و مش كفايه بنتي اللي راحت عايز تاخد مننا الحاجه الوحيده اللي فاضله منها احنا بحاجه لياسين و ياسين بحاجتنا اكتر منك انا مش هستنى لما تجيب واحدة تمنعنا من اننا نشوفه حتى
زين بهدوء 
و مين قال اني هعمل كدا انا لسه بعشق شهد و مستحيل ادي لاي واحدة مكانها لو سمحت سبهولي هو انا مانعكوا عنه انتوا بيتي ديما مفتوح ليكوا ليه توقفنا قصاد بعض في المحاكم
عبدالله پحده 
انا قولت اللي عندي يا زين ياسين جدته ام امه اللي هتمسك حاضنته و انت ابقى تعال شوفه وقت ما تحب
حور بدموع 
يا بابا ما انا ديما بروح هناك و الله زين مش مخليه عايز حاجه و ياسين بيرتاح معايا و انا بفضل معاه طول اليوم
عبدالله پغضب مفرط 
انتي تسكتي خالص 
لما الجيران يشوفوكي داخله خارجه عنده و بتعقدي بالساعات جوا هيقولوا عليكي ايه يا انسه يا اللي لسه متجوزتيش
اتنفس زين پغضب مفرط و اتكلم بهدوء منافي تماما لي اللي جواه 
و لو انا اتجوزت حور هتاخد مني حضانه ياسين!
بصله عبدالله و رقيه مراته و حور پصدمه كبيره
كمل زين بهدوء 
قولت ايه يعمي اظن كدا تضمن ان مراتي هتعامل ابني افضل معامله و محدش هيتكلم على حور نص كلمه
عبدالله بتفكير 
بس حور ممكن متوافقش
حور بدموع 
انا موافقه يا بابا عن اذنكوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و هي بتمنع صوت شهقاتها و كله تحت نظراتهم و نظرات الحزن من زين اللي حس بالذنب الشديد من ناحيتها و انه اد ايه كان اناني و هو بيعمل كدا 
بس كان كله اللي في دماغه ياسين و انه مش هيقدر يبعد عنه 
قام وقف و اتكلم بجمود
شوفوا المعياد اللي يناسبكوا عشان اجيب الماذون و