رواية رائعة بقلم سارة
وانها تريد الزواج منه هل من الممكن ان تطلب منها ان توافق على زواجها منى هذا جنون ولكنه اقسم ان كان هذا ما
حدث سيقتل سهير بدم بارد
تتهدت بصوت عالى ثم قالت
ظل ينظر اليها فى بلاهه واضحه حتى فى أحلامه لم يفكر فر ذلك الامر هل انتهى كابوس سهير بتلك السهوله
ضحك بصوت عالى نظرت اليه رحاب فى بلاهه غير مصدقه رده فعله وظل هو يضحك فى سعاده
قالت بصوت عالى نسبيا
ايه الى انا قولته يخليك تضحك كده
واخيرا كابوس سهير هيخلص ومين بقا سعيد الحظ
لوت فمها فى غيظ وقالت
الاستاذ يوسف جارها
ابتسم سلطان فى سعاده حقيقيه ثم قال
قولتلها انك فعلا زى اخوها وانى هقولك ولو كده ممكن يجى يوم الجمعه علشان يطلبها منك
هز رأسه بنعم وقال
يعنى انت مش زعلان منى علشان قولتلها كده من غير اذنك
ده الى مخوفك ومش مخليكى مجمعه الكلام
هزت راسها بنعم
امسك يدها واجلسها امامه قائلا
يارحاب انت شريكتى فى كل حاجه وطالما معملتيش حاجه غلط يبقا متخفيش ابدا وبعدين انا بحبك وبحب اعمل كل حاجه انت عايزاها وبصراحه اكتر انا موضوع سهير ده كان قلقنى خوفا على زعلك وانت كمان كنت خاېفه منه ودلوقتى خلاص هنخلص ونرتاح
ضحكت بصوت عالى وهى تقول
ما انا عارف
وعلت صوت ضحكاتهم
الفصل الرابع والعشرون
كانت رحاب تتحرك في البيت في سعادة واضحه كانت تشعر ان اليوم هو خطبتها هي
كانت تشعر بسعادة سلطان ايضا
تأكدت ان كل شيء على ما يرام ثم تحركت الى الغرفة واخرجت الملابس التي سوف
ترتديها اليوم واخرجت القميص الازرق الخاص بسلطان وقامت بكيه
وأخرجت ايضا البنطلون الخاص به ووضعتهم على السرير واحضرت الجورب وحذائه بجوار السرير وخرجت مره
أخرى لتتمم على الاغراض في المطبخ ضحك سلطان بصوت عالي وهو يقول
خطوبتها النهاردة
ابتسم سلطان بحب خالص لتلك البريئة صاحبه القلب الكبير
وايه المطلوب منى دلوقتي
ابتسمت اليه برضا وسعادة وقالت
ولا ى تقول
صباح الخير
صباحك ورد وفل وياسمين
ضحكت بصوت عالي وهى تغطى وجهها بيدها في خجل
فضحك حسن بصوته الرجولي المحبب الى قلبها وقال
لا هطلع لأمي لازم نحل موضوع ميراث رحاب و مدام انت النهاردة عند سلطان خلينى اكلمها علشان اخلص بقا ده وزر كبير وعايز اخلص منه
ابتسمت بحب وربتت على كتفه وقالت
صمتت قليلا وقالت
انا عارفه انها مش بتحبنى فالأحسن فعلا تكلمها وانا مش موجوده في البيت وانت لو اتاخرت في انك تكلمني في التليفون او تجيلي هبات عند سلطان بس ابقا طمني عليك
ابتسم لها وقال
انا بحبك اوى يا فاطمه
نظرت اليه باندهاش واضح وقالت
ياااا ده انا مش فاكره اخر مره ناديتني فاطمه
كنت بقوله بيني وبين نفسى وفى أحلامي ولما اتحقق الحلم خفت اقوله في الحقيقة ليطلع كل ده حلم
ضحكت بسعادة طفله تحصل على اكبر لعبه تمنتها بحياتها
هنفضل نحب في بعض كده وشكلي مش هفطر
شهقت بصوت عالي و ابتعدت عنه سريعا وهى تعتذر وتتحرك بسرعه في كل الاتجاهات ضحك بصوت عالي وغادر المطبخ وهو يقول
يا مجنونه
كانت تتكلم وتلوم وحين لم تجد رد من سهير وقفت على قدميها في ڠضب وامسكتها من ذراعها وقفت في وجهها تحدثها پغضب واضح
ليه يوسف يطلبك من سلطان هو انا مت
تنهدت سهير بصوت عالي وقالت
انا من النهاردة هعتبر سلطان اخويا الكبير وعايزه يوسف يطلبني من راجل يا امى انت على عيني وراسي وربنا يخليكى ليا ومفيش حاجه هتم من غير موافقتك بس لما يحس ان ليا ظهر راجل غير لما يجي يطلبني منك انت بس
هدئت امها قليلا ثم قالت
ويوسف قال ايه لما عرف انه هيطلبك من سلطان
عادت سهير الى والدتها وهى تجيب
متقلقيش هو معندوش مشكله
كانت رحاب تقف بالمطبخ تتمم على كل شيء حين شعرت پألم في معدتها لم تستطع تحمله ركضت الى الحمام وافرغت ما بمعدتها وكان الالم يرسم خرائطه على وجهها
الفصل الخامس والعشرون
كان سلطان انتهى من ارتداء ثيابه كان يشعر بسعاده لا توصف رحاب لا تترك تفصيله فى شيء يبحث عنه دائما كل يوم يستيقظ فيجدها مستيقظه وتحضر له الإفطار وحين يذهب الى الحمام يخرج يجد ملابسه على السرير جوربه وحذائه قد تم تنظيفه ويوجد بجوار السرير كم يعشقها ويعشق تفصيلها فاق من افكاره وخرج من الغرفه وفى طريقه للمطبخ ليرى ماذا تفعل رحاب كل ذلك الوقت ان كل شئ جاهز وراجعت عليهم هى اكثر من مره وحين اقترب من المطبخ استمع الى صوت تأوهات داخل الحمام تحرك سريعا وطرق الباب بقلق
رحاب انت كويسه
لم تجبه فورا وظل هو يحاول ان يسمع ردها ولكن لم يصله شئ سوى تأوها اخر
فقال بعصبيه
رحاب لو مخرجتيش دلوقتى هكسر الباب
بعد بضع دقائق استمع الى صوات خطواتها بالداخل تفترب من الباب وسمع صوت القفل وهو يفتح
تأهب للحظه خروجها فى قلق واضح وكان لديه كل الحق كان وجهها شاحب بشده والألم يرسم تفاصيل على وجهها
فى ايه مالك اجيب دكتور
ربتت على يده وقالت
متقلقش تقريبا كده أخدت برد فى معدتى شويه نعناع وكل
حاجه هتبقا تمام
متأكده
ابتسمت بإرهاق واضح وهزت راسها بنعم
اجلسها هلى السرير حين استمع لصوت طرقات على الباب
ربت على شعرها وتحرك ليفتح الباب
كانت بطه تنظر لاخيها الذى يبان على وجه الخۏف قالت
مالك يا سلطان انت كويس
رحاب تعبانه اوووى يا بطه
بلهفه حقيقيه تحركت فى اتجاه الغرفه وهى تسأل
ليه مالها ايه الى حصل
فتحت الباب ودخلت سريعا وهى تقول
مالك يا رحاب
تنهدت رحاب بصوت عالى وقالت
تقريبا برد
فى معدتى متقلقيش
وقفت بطه سريعا وهى تقول
الف سلامه عليكى يا رورو هعملك نعناع وهتبقى زى الفل
وبعد بعض الوقت كان كل شئ جاهز وفى استعداد لاستقبال الاستاذ يوسف
كانت سهير ووالدتها تجلس فى صاله بيت سلطان فى انتظار وصول العريس
كانت الست نوال فى حاله غريبه شعر بها سلطان فتقدم منها وجلس بجانبها وقال
ابتسمت وربتت على يده وهزت راسها بنعم
حاضر
وتحركت سريعا الى الداخل ومعها بطه
فتح سلطان الباب وابتسم فى وجه ضيفه ورحب به
كانت الجلسه متوتره قليلا ولكن سلطان اراد ان يضع كل الامور فى ماكنها فتكلم قائلا
الست سهير قالتلى على طلبك وعلشان كل حاجه تكون واضحه سهير من صغرها وهى
انا عارف يا استاذ سلطان ومعنديش اى مشكله ومن حقها تختار الى اطلبها منه و انا معنديش مشكله والدليل انى هنا
قدمت الضيافه وعادت الى المطبخ مره اخرى
تكلم سلطان ويوسف عن كل شئ واتفقوا على كل ترتيبات الزواج وبعد ذلك طلب من رحاب احضار سهير
وعندما واففت على كل ما قيل تمت قراءه الفاتحه وترك تحديد موعد عقد القران لهم
وكان الجميع يشعر بالسعاده وقفت رحاب تحضر المشروبات والحلوه و ذهبت معها بطه وفاجئه سمع الجميع صړاخ بطه بإسم رحاب
تحرك سلطان سريعا و حملها وادخلها الى غرفتهم وكان يوسف الاسرع واتصل بصديق له طبيب ودقائق قليله وكان الطبيب يذف الخبر المفرح للجميع
سجد سلطان شكر لله وارتفع صوت زغاريد بطه وسهير
كان حسن يجلس امام امه بعد
ان شرح لها كل شئ بوضوح وكما اوضحه له الشيخ فى دار الافتاء
ظلت صامته تنظر اليه ثم قالت بصوت عالى
ضحكوا عليك مصدق ان ليها حق مصدق ان ابوك يأكل حق اخته طيب يا ابن بطنى اسمع بقا اخر الكلام
لو مليم واحد خدته البت دى لا انت ابنى ولا اعرفك
ظل حسن جالس مكانه لم يتحرك ثم اخرج الهاتف من جيب الجاكيت واتصل ببطه
حسن عندى ليك خبر يجنن
ابتسم لعفويتها وقال
قولى
هبقا عمتو يا حسن
وقف على قدميه بسعاده و هو يقول
رحاب حامل الف مبروك انا جاى فورا
اغلق الهاتف ونظر الى غرفه امه وعينيه كلها إصرار
فتحه ووقف امام امه وهو يقول
وانا مش هقدر اغضب ربنا يا امى ورحاب هتاخد حقها بعد اذنك انا رايح اجيب مراتى من عند اخوها
ظلت تنظر الى مكان وقفته الفارغ الان منه ثم وقفت على قدميها وتحركت باتجاء الدولاب فتحت الجانب الخاص بزوجها رحمه الله واخرجت صندوق كبير كان زوجها يحتفظ به بالكل الأوراق المهمه واخرجت ورقه كبيره بها خطاب خاص الى ابنها لم تفتحه وخاڤت ان تعطيه لحسن ولكنها الآن تريد ان تعرف ما به هذا الخطاب فتحته وجلست على طرف السرير تقرأه بصوت عالى
حسن يا ابنى انا عارف انى جيت عليك كتير زى ما جيت على غيرك بس يا ابنى انا كنت بحبك وبخاف عليك وربى يشهد سامحنى يا ابنى سامحنى علشان تقدر تساعدنى ان غيرك كمان يسامحني
انا زمان ظلمت اختى وحرمتها من حقها جيت عليها كتير دور عليها يا ابنى ورجعلها حقها هتلاقى كل الورق فى الصندوق ده رجعلها حقها يا ابنى علشان عقاپ ربنا
ابوك
بكت وبكت وبكت حتى كاد قلبها ان يتوقف ولكنها سرعان ما امسكت بهاتفها وطلب حسن وحين أجاب
عايزاك تجيلى دلوقتى و تجيب رحاب معاك
واغلقت الخط وظلت جالسه فى مكانها تستغفر الله وتدعوه ان يسامحها على ضلالها
اذيك يا ست سيهر مبروك الخطوبه
ابتسمت بخجل وقالت
الله يبارك فيك
فاطمه فين
اشارت اليه وهى تقول
جوه مع رحاب ثوانى هندهالك
ابتسمت بقليل من الحزن وقالت
أمين يارب العالمين
صمتت قليلا تنظر الى عينيه بتمعن وقالت
انت عملت ايه مع ماما
نكس رأسه فى اسى وقال
كالعاده رفضت بس انا قولتلها ان انا مش هغضب ربنا وهرجع لرحاب حقها
تنهدت بأسى وربتت على كتفه وكانت على وشك قول شئ ولكن صوت هاتف قاطعها اخرج هاتفه واندهش كثيرا حين قراء الاسم وقال بصوت يغلبه الدهشه
امى
انتبهت كل حواس بطه حين فتح الخط ليتلون وجه بمئه لون ثم ابعده عن اذنه وهى لا تستطيع ان تصف تلك التعابير على وجه
نظر لها پضياع وقلق وقال
امى عيزانى وعايزه رحاب كمان
مبروك يا أغلى حاجه فى حياتى مبروك يا عشقى الكبير
كانت وجه رحاب يتلون بمئه لون من الخجل والسعادة
اكمل سلطان كلماته وهو يقول
تعرفى انا النهارده اسعد راجل فى الدنيا كان حلم انك تكونى ليا ولم حصل حسيت سعتها ربنا بيحبنى قد ايه
مره اخرى واكمل قائلا
لكن كمان يكون ليا ابن منك ده كرم كبير اوى من ربنا عليا ونعمه تستحق الشكر
كل ثانيه
ربتت على يده وهى تقول باندهاش
للدرجه دى يا سلطان ليه ده انت راجل كل البنات تتمنى قربك وتتمنى تعيش تحت حناحك وحمايتك تمنى تفرشلك عمرها كله تحت رجليك
كانت جفون رحاب تتثاقل وهى تتحدث قائله
اسفه بوظت اليوم