عندما يقع العز في الغرام
وهنا حاولوا يعرفوا مالها هي رفضت ودخلت اوضتها
ليان ياساتر يارب مالها دا انا عمري ما شوفتها بټعيط من سنين
هنا ممكن يكون مراد مزعلها
ليان اكيد ابيه مراد محدش يرضى يزعل ميرا دي قبل ماتكون مرات ابيه دي اختنا
هنا طب اتصلي على عمر اعرفي في ايه
ليان لأ ابيه مبيحكيش حاجه تخصه اوي كدا لحد وبعدين عمر مع آسر
ليان هابقى اقول لمامي هي قريبه منها
عز طاح في كل المستشفى اتعصب عليهم كلهم مسبش حد الا وزعق فيه وقف لحظات في اوضته يتنفس وبينهج بسرعه بيحاول يستوعب ماله ليه فقد هدوءه واتعصب بالشكل دا حتى على امه وابوة كارما هي السبب عرف من الامن انها مشيت
عز لنفسه احسن في ستين داهيه من وقت ما جت وانا مش مظبوط ولا عارف اشوف شغلي طالعالي زي البخت في كل حته ولأ امي بتحاول تدبسها فيا دي مستحيل اخر واحدة افكر فيها ست زفته
منى والدتها بتحاول تهديها وتفهم منها مالها وايه خلاها مڼهارة بالشكل دا بعد فترة اخيرا بطلت شهاقتها المستمر وهديت وقدرت تحكي لامها كل حاجه كارما مبتخبيش عن عيلتها اي حاجه كتاب مفتوح ليهم وخصوصا امها
امها ابتسمت ياعني دا الي مزعلك
كارما وهي بټعيط هو دا قليل ياماما
منى اه طبعا حاجه بسيطه بس فيه حاجه اكبر جواكي
منى انتي حبيتي عز يا كارما!
كارما
بارتباك ايه مين انا لا
منى اهدي ياحبيبتي مالك مرتبكه ليه لو حبيته فدا ڠصب عنك شعور اتولد وكبر جواكي قلبك فتح ودق له ودا مش بايدك
كارما عيطت شفتي يا ماما يوم ما قلبي يدق لحد يطلع شخص غلط انا والله ما عارفه انا حاليا بقيت بكرهه ولا بحبه بس اللي انا حاسها مش عاوزة اشوف وشه
كارما لا خلاص كدا مبقاش ليا مكان هناك
منى هو انتي عندك استعداد تروحي المانيا فعلا
كارما سكتت ومنى فهمت انها كانت محاوله بريئه منها تثبت لعز انها انسه وناضجه بس هي زي السمك االي لو طلع برا بيئته ېموت
في بيت الچارحي
هنا مشيت مع آسر وليان بلغت امها
قبل ما تمشي بحالة ميرا ليليان فضلت مع زين
ليليان بقلق يحيى مالك
يحيى بدموع عاوز بابا وماما
ليليان باسته حبيبي هما نايمين في المستشفى مع كاميليا وهايجو الصبح
يحيى عاوز اكلم بابا ماليش دعوة
ليليان جابتله تليفون واتصل على مراد
مراد قاعد في المستشفى وسارة ساندة على كتفه ونايمه
يحيى بلهفه بابا
مراد ايه ياحبيبي مالك
يحيى عاوزك انت وماما
مراد حبيبي خليك عندك وانا بكرة للصبح وعد هاجاي اخدك
يحيى بعياط مش عارف انام يابابا انا عاوز ماما
مراد قلبه رق لعياطه يحيى مش مسموحله يعيط وكل طلباته مجابه
مراد هاكلم حد من الحراسه يجيبك ليا ياحبيبي
يحيى بفرحه بجد يا بابا
مراد من امتى بابا قال كلمه ليحيى ومنفذهاش يلا جهز نفسك
ليليان عرفت اللي مراد هايعمله وابستمت بحب لحب مراد ليحيى وفرحه يحيى بانه هايروح لمراد وسارة
يحيى مشي وليليان اتنهدت ولسه هاتقوم تنام لقت مراد داخل بهدوء البيت
ليليان بضيق حمد لله على سلامه
مراد الله يسلمك يا امي ايه مصحيكي
ليليان مستنياك مستنيه ابني الكبير اللي مزعل مراته ومخليها تطلع مڼهارة
مراد بسخريه هي لحقت قالتلك
ليليان لا مقالتش ليان وهنا شافوها وهي بټعيط ورفضت تتكلم ايا كان اللي بينكوا وانا ماليش حق ان ادخل ولا اسالك ولا اسالها بس انت ابني ليا حق اعتابك انت زعلتها وخلتها ټعيط وسبتها تتفلق وجاي دلوقتي بكل برود وهاتدخل تكمل بردوك عليها انا بقى بقولك اياك يامراد دا يحصل انا مش هاسمع تاني انك السبب في عياط ميرا ميرا دي بنت ابن عمي اللي كان في مقام اخويا ياعني ببساطه بنت اخويا اياك تزعلها ولا تكسرها بكلمه فاهم ولا لأ انا هاقفلك على فكرة
مراد استغرب هجوم ليليان امه عمرها ما كانت بالھجوم دا ابدا ودا باين على ملامحها وحركات جسمها المنفعله قام من مكانه وراحلها وقف قدامها ومسك ايديها وباسهم براحه
مراد انتي مالك قالبه عليا كدا ليه! انا عملت ايه لكل دا دا مجرد حاجه بيني وبينها يا حبيبتي حاجه بسيطه مش اكتر
ليليان بدموع وتزعلها ليه انت مش عارف احساسها اصلا لما تكون الواحدة ولا اب ولا ام ولا اخ ولا اخت وحيدة كدا وتيجي انت المفروض تكون السند تزعلها تروح لمين هي بقى احساس وحش ابوك عمره ماحسسني اني وحيدة وعمره ما مل مني ولا من عياطي ولا حتى من تفكيري بالعكس دايما كانت الايد الحنينه اللي بتطبطب عليا وانا عاوزك كدا متسمحش لنفسك انك تزعلها ولا تخليها ټعيط عاوزك تكون صبور وحمول على قد ما تقدر
مراد باس جبينها حاضر يا امي ليه الدموع دي ياعني انتي وميرا بتعيطوا والسبب مني اموت انا بقى
ليليان ڼهرته بعد الشړ عنك ياحبيبي بس ميرا دي بحسها حته مني قاست وعاشت اللي انا عشته علشان كدا بحس بيها متزعلهاش يا مراد علشان خاطري
مراد انتي خاطرك كبير عندي بالدنيا ماما انتي بتكلميني عن واحدة كانها من الشارع ميرا انا بحبها ومش بس بحبها انا بعشقها والله وقبل ما تكون حته منك هي حته مني ايه بس انا عادي بقسي في مواقف لازم اخد فيها موقف علشان متتمادش بس فهمتي ياحبيبتي
ليليان فهمت يا حبيبي ربنا يسعدكوا ويخليكوا لبعض يارب
زين بضيق المشهد دا مش هايخلص ولا ايه
الاتنين لفوا لقوه واقف على السلم
مراد بضحك انا هانسحب زين باشا صحي
مراد مشي وليليان راحت لزين وهو شاف دموعها شفتي انا بقى كنت صح بلاش انتي تحلي مشاكل بټعيطي على طول
ليليان بتمسح دموعها مش عارفه دموعي قريبه ليه
زين باس عينها علشان عيونك حلوين
ليليان عيب يالا نطلع اوضتنا
زين صح تعالي انتي وحشتيني اوي
ليليان انت مكنتش نايم
زين وانا من امتى بعرف انام وانتي مش في حضڼي
مراد دخل اوضته بص على ميرا لقاها نايمه وبتمثل كانها نايمه ابتسم وقرب منها وطبع بوسه على خدها وجبينها ودخل الحمام هي فتحت عينها اول ما حست انه دخل الحمام وقامت بسرعه على محفظته وفونه وبدات تقلب فيها وحاولت تليفونه معرفتش نفخت بضيق
مراد بهدوء بتفتشي في ايه ياميرا
ميرا لفت بسرعه بخضه لقته واقف لابس بنطلونه من غير تيشرتوماسك تيشرته في ايدة
ميرا بارتباك اااا انا
مراد قرب منها ورمى تيشرت على السرير ومسك وشها بهدوء بتفتشي في ايه ياحبيبتي
ميرا بعدت عنه بنرفزة انا مش حبيبتك انت عمرك ما حبتني وبلاش شغل المخابرات دا معايا انت مش هتضحك عليا
مراد نعم مخابرات ايه ايه اللي انتي بتقوليه دا
ميرا افتح التليفون دا لو سمحت انت قافله ليه!
مراد رفع حاجبه نعم!!! التليفون ببصمه وانتي عمرك طلبتي افتحه ومفتحتوش قبل كدا
ميرا لا بس افتحه حالا
مراد فتحه بهدوء وادهوالها وهي مسكته وجت تفتش فيه رجعت في قرارها تاني ووقفت
مراد وقفتي ليه فتشي براحتك عادي
ميرا عطته التليفون تاني وقعدت على طرف السرير وعيطت