الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 8 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز

وهدايا كثيره جدا منها اللاب توب والهاتف المحمول من ماركه الايفون وايضا دبدوب كبير جدا وافضل هديه الكمان التي كانت تريده وجلب ايضا جميع الاطعمه المفضله لديها اهمهم بيتزا ال الساخنه وكعكه كيك كبيره مطبوع عليها صورتها وبداخلها شمعتان ال 7 و ال 1 ليكون رقم 17 وانزل الارجوحه التي صنعها لها ثم انتظر المساء وذهب اليها حاملا علبه خلف ظهره .. طرق باب الغرفه ففتحت له..
كل ده انا خلاص مش قادره استني عايزه اخرج اشوف عملتو ايه 
ثم اشاحت ببصرها علي يديه واكملت وهو يبتسم في حب هو اي اللي ورا دهرك ده!
نظر اليها ثم قدم لها تلك العلبه قائلا بخبثاحنا لسه مشتريناش هدوم ليكي كفايه عشان كده جبت لك الفستان ده تلبسيه وده هديتي يارب تعجبك
نظرت له في ڠضب فهي توقعت اكثر من ذلك اكل هذا فقط تنتظر حبيسه غرفتها من اجل فستان نظرت له وقالت في ضيق شكرا هلبسه ...
ثم نظر لها ضاحكا وخرج لكي يترك لها حريتها .. نظرت الي الفستان وجدته غايه في الروعه باللون الاسود والابيض ومطرز بالليز شرعت في ارتدائه وبدت مثل الاميرات حقا...
نزل بالاسفل ليجد اللواء جلال اللذي لبي دعتوه علي الفور فقط من اجل ادخال السرور علي قلب مرام والذي يعتبرها كأبنته.. وعائلته المكونه من زوجته وابنه سيف الذي التحق ايضا بكليه الشرطه وابنته سمر الذي تدرس بكليه الصيدله.. ايضا اتي مروان وزوجته رحب بهم عبدالله جميعا الذي كان يرتدي بدله رسميه انيقه جدا وبرفيوم جذاب والتي لفت انتباه سمر كثيرا حيث لاحظ ذلك لكنه لا يعيرها اهتمامه ....
ظلوا منتظرين جميعا قدوم مرام التي عندما اطلت نظر جميع الموجودين اليها والتي انبهر بجمالها عبدالله كان ينتظر رؤيه وجهها وسعادتها عندما تجد كل ما صنعه من اجلها اراد رؤيه ضحكتها التي تداعب قلبه بشعور غريب 
أخذ يبتسم بعدما رأي الفرحه مطلعه من عينيها وكأنه يخبرها ويؤكد لها أنه فعل كل ذلك من أجل تلك الأبتسامه فقط..
وسيفعل أكثر من ذلك من أجل فرحه عينيها تلك...
دق قلبه فور رؤيتها اراد لو ان يأخذها بمفردها ويحتفل فقط هو وهي الي انه بالفعل ندم علي وجود احد غيره والذي لم يكن يدري ان ليس هو وحده من ينظر لها بأعجاب بل توجد عين اخري ترمقها............
دق هاتف اللواء جلال الذي حينما نظر الي الهاتف حتي اخذ جانب بعيدا عنهم ليجيب علي الهاتف..... 
نظر اليه مروان حينما رأه يتحدث بأهتمام من بعيد فأقترب منه وسمعه يقول پغضب...
اقفل دلوقت وانا هتصرف ..
بادر مروان علي الفور وسألهخير يا باشا !
هز اللواء جلال رأسه بحيره شديده وقلق
مصېبه يا مروان..........
الفصل السادس
وفي حضرتك كيف تنظر عيناي لغيرك...
مصېبه ايه قلقتني 
قالها مروان في اهتمام وهو ينظر اللي اللواء جلال بعد ان انهي اتصاله حيث اجابه بوجه يبدو عليه الضيق قائلا عرفنا هما بيخططوا لايه .. هقولك كل حاجه بعدين يا مروان المهم دلوقت لازم نروح لهم عشان ميشكوش في حاجه .. 
قال مروان في قلق تمام.... اتفضل يا باشا ........
وقفت مرام في سعاده بالغه عندما رأت تلك المفاجأت وكل ما صنعه عبدالله من اجلها اخذت تبتسم في فرح وذهبت اليه دونا عن الجميع والذي لم تنتبه لهم بالفعل وبدون سابق انذار قامت علي خده في حب برئ امام الجميع مما زاد من سعادته ودق قلبه سريعا حين قالت.. شكرا علي المفاجأه دي..
ولكن افاق من شروده علي صوت همهمات من الجميع علي فعله مرام وزاد ضيق عبدالله من تلك الردود التي تركها جانبا وقام بفرقعه الالعاب الناريه حولها والتف الجميع حول الشمع وكادت مرام ان تطفئه حتي....
مش هتتمني امنيه الاول !
قالها سيف وهو غاضب مما فعلت مرام
لعبدالله حينما قبلته لكنه اراد ان يشتت انتباهها بوجودهم وخصوصا وجوده هو نظرت له مرام في ضيق واغمضت عيناها وامسكت بيد عبدالله الذي بالفعل كان بجوارها وتمنت شيئا ما.... ثم اطفأت الشمع وقامت بتقطيع الكيك للجميع ورحبت بهم في خوف بسيط يتلاشي بوجود عبدالله بجوارها حيث كانت تنظر اليه من حين لاخر لتطمئن بوجوده والذي اغضب سيف جدا حين لاحظ ذلك .. واستغل سيف الفرصه بعدم وجود عبدالله وذهب متجها إليها كل سنه وانتي طيبه يا قمر انا سيف
وقام بمد يده اليها... 
التفتت له في خنق وتوتر وبحثت بعينيها عن عبدالله ولم تجده بالجوار فقالت وهي تهم بالذهاب بعيدا عنه بعد ان سلمت عليه سريعا وحضرتك طيب عن اذنك ..
تحدث سيف مره أخري وهو يستوقفها استني بس رايحه فين ! 
وازداد من شده يده علي يدها... رمقته مرام بضيق شديد وحضرتك عايز ايه ممكن تسيب ايدي 
سيف بإعجابنتكلم شويه ممكن !
تركت يده قائله في عڼف لا مش ممكن بعد أذنك...
وذهبت سريعا الي عبدالله الذي رأته خارجا من المنزل قائله بعصبيه ممكن متبعدش عني ! 
نظر لها في حيره وحنو قائلامالك يا ميمه زعلانه ليه مش سبتك تشوفي الهدايا براحتك 
مرام بضيق أيوه يعني مكنش هيحصل حاجه لو فضلت جنبي انت عارف اني مليش في الناس دي 
عبدالله ببساطه وتوضيح كنت في الحمام بس مش اكتر بغسل وشي وبعدين مالها الناس دي ما انتي عارفاهم كويس قبل حتي ما تعرفيني 
مرام لا معرفش بس غير عمو جلال وعمو مروان الباقي دول معرفهمش وخصوصا اللي اسمه سيف ده 
نظر عبدالله لسيف الذي كان يتابعهم ثم ردد پغضب عملك حاجه ! 
مرام لا بس مش مستريحاله وخلاص 
مرام حاضر 
قال في ابتسامه حانيه بقيتي بتسمعي الكلام !
ابتسمت هي ايضا وأردفت بعد اللي انت عملته ده لازم اسمع الكلام بجد متشكره اوي فرحتني 
عبدالله بسعاده عجبك الهدايا 
مرام بفرح جدااااا كل حاجه عجبتني اوي والله 
في حين اخر كان يتحدث سيف مع اخته سمر التي كانت هي ايضا تنظر لهم هي متعلقه قوي كده بيه !
سمر وهي تنظر إليهم مش عارفه دي سايبه الكل وواقفه معاه عيب كده والله المفروض علي الاقل تقدرنا شويه 
ثم نظرت الي اخيها وقالت في اهتمام هو يبقي لها ايه صحيح! 
هز سيف كتفيه لما سألت بابا قالي انه خالها 
سمر بتعجب خالها !! 
سيف بعدم اقتناع أيضاايوه 
سمر بحيرهمش صغير شويه علي خالها هي مامتها كانت عندها كام سنه يعني !
سيف مش عارف المهم انها ملهاش غيره دلوقت وهو المسؤول عنها ..
ابتسمت في انتصار حين تأكدت من خلاف ما كانت تفكر به وتمنت بالفعل أن يكون مجرد خالها فقط....
تجلس كعادتها وحيده حبيسه منزلها في حاله اكتئاب
لا تنتبه لمرور الايام
التئمت چروحها الي حد كبير الي ان اخذت تفكر في كل ما حدث لها ولماذا نعم كانت انانيه حين تركت كل شئ وذهبت خلفه لكنه السبب الاكبر في كل ما حدث لها هو من دمر حياتها بدأت تفكر فقط كيف تهرب منه كيف تبتعد عن ذلك السچن اللعېن التي وضعت خلف قضبانه وتبعتد عنة كان يوجد لديها هاتف اخر لا يعلم عنه فاروق شيئا اشترته من باب الاحتياط لربما ينفعها وبالفعل قامت بتشغيله وارادت فقط الاطمئنان علي صحه والدتها واخبارهم انها قادمه اليهم مره اخري تطلب عفوهم التي ترجوه...
وانتظرت حتي استمعت للجرس
الو ..
أتاها صوت ضعيف يبدو عليه البكاء والكسره...
انتي تاني حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا سميه حتي امك مقدرتش تستحمل اكتر من كده ...
وازداد بكائها بشده الذي حين سمعته برقت عيناها وازاد خفقان قلبها حزنا وخوفا مما سمعت
ماما ! .. ماما مالها يا امل ! حصلها ايه اتكلمي!!!
اتكلم اقول ايه يا ست روز هانم ارحمينا بقه امك ماټت .. عايزه اي ! عايزه تموتينا كلنا .. مش انتي اللي اخترتي طريقك .. مش امك دي وطت عشان تبوس رجلك عشان تستني معانا وانتي اللي رفضتي .. ماټت وهي نفسها تشوفك...
ماټت !! ماټت ازاي !! ماټت من غير ما تسامحني .. ماټت من غير ما اشوفها للمره الاخيره و . لا مكنش لازم ټموت .. لاااااااا
حتي المۏت كمان عايزه تتحكمي فيه .. روحي يا سميحه ربنا عمره ما هيسامحك .. ابعدي عننا بقه
واغلقت الهاتف تاركه سميه في حاله صډمه وبكااء حار وصرااخ...
لااااااااا يا امي سبتيني ليه لوحدي ... ااااه يا امي انا عارفه اني غلطت سامحيني اااااه 
وظلت علي تلك الحاله فتره ليست بالقليله من الوقت وانتبهت لحالها واخذت تفكر قائله بتوعد واڼتقام......
فاروق .. انت السبب .. انت اللي قټلت امي .. انت السبب مش هرحمك يا فاروق ..
وارتفع صوتها پغضب شديدسامعني يا عاااصي مش هرحمك......
كان ينظر الي اعلي وهو ممددا علي سريره في هيام يتذكر ما حدث في عيد ميلادها وكيف انها بكل سعاده مما جعل
ابتسامته تزداد علي وجهه اخذ يفكر فيما قالته له وانها تخاف الوجود بخلافه كيف حدثتهوبرجاء ان لا يذهب بعيدا عنها وان يبقي بجوارها....
عادت كلماتها وصوتها يرن بأذنه مره ورا الأخري وهو غير مصدق بأنها حقا تود قربه منها حتي وإن كانت مشاعرها بريئه... كان يجلس مغيبا عن الوجود يخفق قلبه بذكرها فقط..وكذلك كيف ڠضب ايضا عندما ذكرت ذلك ال سيف حين تحدث معها حتي ولم يظهر لها ذلك الڠضب نعم هو فقط من يحق له بالحديث معها...هو أقرب إليها من الجميع ويحق له ما يحرم علي سواه...
مش سامعني بخبط بقالي كتير ..!
قالتها مرام وهي تفتح باب غرفته حيث وجدته مستيقظا ولم يجيب لها فأزعجها قليلا...
عبدالله بإنتباه وضحك اي ده بجد معلش يمكن مخدتش بالي 
ضيقت عينيها قليلا اممم بتفكر في حاجه ولا اي 
عبدالله وهو يعتدل في جلسته اه كنت سرحان شويه 
مرام بمرح ممكن اسرح معاك ! 
نظر لها في حب وقال محدثا نفسه انا اساسا كنت سرحان فيكي
لينتبه لها قائلا ياريت والله 
مرام بضحكههههههههه طيب كنت سرحان في ايه بقه !
لا يدري بما يجيبها فأردف مغيرا دفه الحديثانتي كنتي عايزه حاجه ! 
مرام بدلع مش جايلي نوم حبيت اقعد معاك 
عبدالله بحزم مش المفروض انك خلاص بتذاكري 
مرام ايوه بس مش كل حاجه مذاكره مذاكره في فترات راحه 
لا .. مفيش راحه .. مفيش وراكي دلوقت غير مذاكرتك مش عايزين دلع انا عايزك تجيبي اعلي من 100 
هههههههه انت اكيد بتهزر ليه يعني انا مين عشان اجيب 100 
وانتي اقل من اللي بيجيبوا 100 في ايه 
أشارت له بيديهاكل واحد عنده قدرات انا اوعدك اني اقرب منها لكن مش هي بالظبط ..
المهم عندي انك تطلعي الاولي زي عادتك وتبقي دكتوره حلوه كده 
مرام بتمني دكتوره حاضر ان شاء الله هبقي دكتوره قلب زي ماما...
ظل ينظر لها والي شعرها
وعيناها ويبتسم في هيام وهتف مرام هو سيف كان بيقولك ايه في عيد ميلادك ..!
مرام بإمتعاض كان عايز يتكلم معايا بس مرضتش 
عبدالله بسرور ليه مرضتيش !
مرام مش عايزه اعرفه انا مش اجتماعيه قوي كده ثم ان هو اساسا شكله رخم 
عبدالله طيب ليه كنتي عايزاني افضل جنبك ! 
مرام بتلقائيه عشان انت اقرب حد ليا دلوقت...... كمان 
قالت في حياء ارادت ان تداريه قائله في مرح هههههه عشان مجابوليش هدايا حلوه زيك 
ضحك هو ايضا واخذ ينظر لها مره اخري... ثم أضافت مرام بدلال برئ عايزه اخرج ممكن ! 
اجاب هائما بنفس الابتسامه قالها ممكن ..
هالو مرام فرحه هيييييه بجد والله انت عثل خلاص احنا من النهارده صحاب اينعم صاحب كبير شويه لكن اجمل صاحب في حياتي 
اردف بود ايضا وحنان وهو يمد يده لها بفرح وماله يا ستي من دلوقت متخبيش عليا حاجه كل اللي نفسك فيه او بتتمنيه او حتي بتفكري فيه انا موجود 
امسكت يديه في وضع السلام وقالت في مرح اتفقنا 
ظل عبدالله ممسكا بيديها عده ثواني وهو يهيم بعينيها.. ولكن سرعان ما انقذ نفسه مرددا دلوقت يا انسه ميمه يا تذاكري يا تنامي !
مرام بأعتراض لا عايزه اقعد معاك كمان شويه 
عبدالله بنفي لا 
مرام بترجي عشان خاطري 
عبدالله بأصرار قلت لا يا تذاكري يا تنامي 
قالت في ضيق وهي تنهض مغادره غرفته خلاص خلاص عشان مش تتعصب .. رايحه انام تصبح علي خير
تمتم في حب وضحك وانتي من اهل الخير يا جميلتي 
دلوقت يا باشا ايه الحل هنعمل ايه احنا كده في ورطه لازم نلاقي السوار ده قبلهم 
قالها مروان وهو جالس مع اللواء جلال في مكتبه بعدما اخبره بمخطط باسل الذي ينوي فعله في مصرهما دلوقت بيدورو ورا فيروز 
مروان طيب يا باشا الدكتوره مقالتش ليك حاجه خالص عن الموضوع ده !
اجابه جلال بأحباط ونفيللأسف لا اخر مقابله بيننا كانت متفقه معايا انها تقابلني بالليل وتحكيلي علي حاجه مهمه اي هي معرفش لكن قضاء ربنا كان اسرع مننا
مروان بتفكيرطيب ودلوقت اي الحل يا باشا تفتكر قالت لعبدالله حاجه لكن حاجه بالخطوره والسريه طي ممكن تقولها لعبدالله !!
انتبه اللواء جلال لنقطه مهمه وهو يتذكر حديثها معه عن عبدالله اللي انت متعرفوش انها بتثق في عبدالله جدا وانا كمان بثق فيه واهو احنا مش هنخسر حاجه لو سألناه ..المهم نوصل لأي حاجه.... 
يلا اركبي يا ميمه 
قالها عبدالله وهو يركب سيارته مع مرام حيث كانو ذاهبين لشراء اغراض لها.. انحنت أرضا وهي تهتف حاضر حاضر بربط الكوتشي كل شويه بيتفك...
نظر عبدالله إليها وهبط من السياره ثم أنحني إليها وربط لها الكوتشي مما جعلها تشعر بالخجل الشديد منه نهض عبدالله ونظر إليها ممسكا لها من يديها بحب يلا اركبي
وبعد حوالي نصف ساعه وصلوا الي مول تجاري ضخم للملابس ذهبوا الي قسم السيدات واخذت تختار ما يناسبها وحين نظرت اليه وجدته يتحدث مع فتاه تعمل بالمول لا تدري لما شعرت بالضيق لمجرد حديثه مع اخري ظلت تنظر
له كثيرا وتوقفت عن الشراء الي ان رأها واتي لها واتجهت معه لشراء ملابس الخروج في ڠضب واضح علي ملامحها ولكنها صدمت حين قال لها ياريت بلاش بناطيل 
قالت في صډمه قليله يعني ايه امال البس ايه ! 
عبدالله بتوضيح عندك جيبات وفساتين جميله جدا ممكن تختاري اللي انتي عايزاه ..
قالت في عناد شديد لا مش بحب اجيب منهم كتير انا عايزه اجيب بناطيل 
عبدالله پحده
وأنا قلت لا يعني لا ولو مش عاجبك

انت في الصفحة 8 من 89 صفحات