غصون 8
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
تخاف عليا
ميل بوشه عليها و همس قدام شفايفها
فيه حاجات كتير كبيره على عقلك انه يفهمها
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله باستغراب و خجل
قرب من شفايفها.. و قبلها.... و هو بيضمها لحضنه بعمق
بعد مرور ساعه
مي كانت قاعدة و حاسه بملل
خرجت البلكونه و وقفت فيها
لاحظت عربيه يونس واقفه
غريبه رجع و مجاش حتى يغير هدومه هيكون راح فين
يمكن عدا على جده الاحسن انزل اشوفه
قالت كلامها و غيرت هدومها و نزلت تدور عليه
بصيت للخدامه و اتكلمت بغرور
يونس فين!
الخدامه باحترام
اخر مره شوفته فيها كان مع ست غصون و دخلوا الاوضه بتاعتها و من ساعتها مشفتوش تاني
بصتلها مي پغضب و اتكلمت پغضب مفرط ارعب الخدامه
جريت الخدامه پخوف و مي طلعت اوضه غصون
كانت دافنه.. وشها في حضنه و حاطه ايديها على كتفه و دموعها نازله
اتكلم بحزن
غصون انا اسف بس و الله.....
قاطعته و هي بتتكلم بدموع
انا حتى مش عارفه اقولك ابعد
انت ليه بتعمل فيا كدا ليه ديما بتستغل ضعفي قدامك
كان لسه هيتكلم بس قاطعته مي اللي فتحت باب الاوضه عليهم بدون اي استئذان و
معلش الفصل صغير بس عندي دور برد و سخونيه لا اتمناهم لالد أعدائي و لولا اني منزلتش انبارح مكنتش هنزل انهاردة
غصون
الفصل_الثامن
بقلم_يارا_عبدالعزيز