رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
هتبقى كويسه ان شاء الله.
عيطت اكتر وحسيت بۏجع في قلبي واحساس غريب جوايا كان بيدفعني اني ارمي نفسي في ه وابكي واخرج كل الۏجع والخۏف اللي كان جوايا.. كنت حاسه وقتها ان هو الامان والضهر والسند بالنسبالي!! هو ده اللي انا كنت مستنياه عشان ابكي جوه ه بس طبعا مقدرتش اقرب منه لانه كان احساس غريب ومش مفهوم! ازاي شخص مشفتوش غير مرة واحدة في حياتي وبقى بالنسبه ليا هو الأمان!
الدكتور طمني على حالة مامتك وان شاء الله تبقى كويسه ولو احتاجت تسافر تتعالج برا مصر هسفرها في طيارة خاصه لأحسن مستشفى في العالم.
مكنتش مصدقه انه موجود فعلا وبيقولي الكلام ده وقولتله هو انت موجود هنا حقيقي
ضحك وقالي انتي شايفه ايه
قولتله مش عارفه انا خاېفه اكون نمت من كتر التعب
ابتسم وقالي وهو بيبصلي بنظرة كلها حنان هو انتي كنتي بتتمني تشوفيني في الحلم
هزيت كتفي وقولتله مش عارفه! بس انا كنت بفكر فيك..
وبصيت في عينيه وقولتله انت اللي جبتنا المستشفى دي صح
هز راسه وقالي صح..
وكمل كلامه ومقدرتش اجيلك اسرع من كده لأني كنت في أسوان.
نطقت كلمة أسوان بذهول وقولتله
ضحك وقالي ليا مصادري الخاصه.
بصيت على التليفون في ايدي وبصيتله بستغراب وقولتله انت مهكر التليفون ده صح
سكت شويه وقالي انتي خلاص وافقتي على العريس اللي متقدملك ده
قلبي دق بسرعه وقولتله اه وافقت.
هز راسه وقال تمام..
مفهمتش هو ايه اللي تمام يعني هو يقصد ايه!! وسألته يعني ايه تمام
اتغظت من رده البارد وبصراحة بقى انا كان نفسي انه يقولي متوافقيش ويمنعني او يعمل اي حاجة مش يقولي تمام ويسكت!!
بصيتله ولقيته مسك تليفونه واتصل على حد وقاله
اعمل اللي قولتلك عليه.
بصيتله بستغراب وانا مش فاهمه هو بيكلم مين ويقصد ايه بعمل اللي قولتلك عليه واللي كان اغرب ان انا قاعده جنبه وبنتكلم عادي جدا كأننا نعرف بعض من سنين!!
هو انت بتعمل معايا كل ده ليه
بص قدامه شويه وكان عنده ثبات وثقة كده كنت بحسده عليهم والله واخيرا رد عليا وقالي
مش عارف.
اتغظت من رده عليا وقولتله يعني انت جاي من اسوان لحد هنا في وقت زي ده وتقولي مش عارف!!
استغربت من ثقته وقولتله مين قالك ان انا محتجاك جنبي!
رد
بثقة انا عارف.
قولتله بغيظ واشمعنا يعني دي اللي عارفها!
قالي انتي عايزة توصلي لإيه بالظبط يا احلام
الله على اسمي وانا بسمعه منه لأول مرة! جسمي كله كان بيرتعش ووشي احمر وكنت حاسه انه سامع صوت ضربات قلبي.
ابتسم لما شاف حالتي اتقلبت وقال
في ايه
مردتش عليه وهزيت راسي بمفيش.
كان بيبصلي اوي وحسيت انه مستغرب حالتي اللي اتقلبت فجأة بدون سبب وانا حبيت اخرج من الحالة دي وسألته
هو انت مين وبتشتغل ايه
ضحك وقالي انتي بجد متعرفيش انا مين!
هزيت راسي ب لا وقولت هو انت مشهور ولا ايه!
ضحك وقالي دا انتي
________________________________________
مش عايشه في الدنيا بقى!!
قولتله لا انا عايشه في الدنيا وكل حاجة بس يمكن دنيتنا غير دنيتكم!!
استغرب من ردي و رد عليا بكل هدوء تسمعي عن الفراعنه
رديت تغراب اه طبعا.. ايه هتقولي انك بتشتغل معاهم
استغرب من كلامي وقالي هشتغل معاهم ازاي!!
وفجأه ضحك جامد وهو بيبصلي. يالله على صوت ضحكته اللي خطفت قلبي.
قال وهو بيضحك انا عالم آثار.
عيني وسعت وانا بسمع الكلمة وقولت بانبهار عاالم أثار!!
ضحك وهز راسه وانا مبهورة جدا وسألته
يعني بتشتغل ايه برضه!
ضحك وقال اومال كل الانبهار اللي انا شوفته في عينيكي ده كان ليه!
هزيت كتفي وقولتله اصل كلمة عالم دي كبيرة اوي وعشان كده انبهرت بيك بس برضه مش فاهمه انت بتعمل ايه في شغلك ده يعني بتروح تفتتح مقاپر فرعونيه وكده
ضحك وقال بستغراب بروح افتتح!! هو انا بقولك انا بشتغل محافظ!
قولتله اصل دي اول مرة في حياتي اقابل عالم آثار وعشان كده مش فاهمه شغلكم بيكون ايه.
هز راسه وقالي شغل زي اي شغل وعموما متشغليش بالك.
فكرت مع نفسي وفهمت دلوقتي هو كان في اسوان ليه اكيد عشان شغله.
مش عارفه ليه كنت حاسه باحساس حلو وهو موجود وقاعد بيتكلم معايا ببساطه كده وكنت حاسه انه قريب مني اوي رغم ان دي كانت تاني مرة اقابله فيها وطبعا اول مرة قابلته فيها كنت حاسه انه عايز ېقتلني ومش طايقني بس هو دلوقتي قاعد يتكلم معايا بهدوء وكان مختلف غير اول مرة شوفته فيها.
حرك ايديه قدام عيني عشان يخرجني من شرودي وقالي ايه روحتي فين
بصيتله وقولتله هو احنا لما كنا في القطر وانا نمت ايه اللي حصل بعدها وازاي جبتلي تليفون جديد وحطيت فيه الخط بتاعي واتصلت على اختي ووصلتني هناك.. ازاي انا محستش بكل ده!
ابتسم وقال يعني انتي بجد مش فاكرة اللي حصل
بينا يومها.
اټخضيت من كلامه وبصتله پصدمة هو ايه اللي حصل بينا يومها انا مش فاكره اي حاجة غير اني كنت ببص على الطريق ونمت!
اتكلم بنبرة صوت جادة متأكدة
خۏفت اكتر وقولتله هو ايه اللي حصل بالظبط
قال اللي حصل مينفعش اقوله هنا!.
لا دا عايز يجنني هيكون ايه اللي حصل
يعني وطبعا افكاري راحت لحاجات كتير غريبه ممكن تكون حصلت بس ايه اللي ممكن يكون حصل منهم.
خۏفت اوي وسألته بصوت مهزوز هو ايه اللي حصل بالظبط انا حقيقي مش فاكره اي حاجة!
سكت وهو بيبصلي بعمق وبعد شويه اتكلم خلاص انتي مش فاكره يبقى مفيش داعي اقول ايه اللي حصل.
كلامه كان غامض بطريقه تخوف وعقلي موقفش تفكير وانا بسأل نفسي هيكون ايه اللي حصل!! ممكن يكون في ملثمين اقتحموا القطر تاني وانا فقدت الوعي مثلا ولا هيكون ايه اللي حصل بجد هتجنن.
بص في ساعة ايديه وقال النهار قرب يطلع وانا لازم امشي..
قلبي دق پخوف لما قال انه هيمشي وكان نفسي امسك ايديه واقوله خليك معايا متسبنيش انا فعلا بطمن وانت موجود.
بس مقدرتش اعمل كده ولقيت نفسي بقوله ممكن تقولي الفلوس اللي انت دفعتها في مستشفي اسوان والمستشفى هنا قد ايه
سكت وهو بيبصلي بعمق وبعد لحظات اتكلم وقالي بتسألي ليه
قولتله عشان الفلوس دي دين عليا وانا لازم اسددها.
قام وقف وعدل بدلته وقال بثبات وثقة
متقلقيش مفيش دين بين الراجل ومراته.
بصيتله پصدمة وشهقت مراته مين!!
هو قال مراته صح انا سمعته قال مراته!! وقفت انا كمان قدامه وقولتله مراتك مين
بص في عينيا بثقة وقال انتي.
قلبي كان هيقف من الصدمة وقولتله انا ازاي
كلامه و رده عليا كان طبيعي جدا وكأنه بيقول حاجة طبيعيه وكمان كان مستغرب صدمتي!
وقفت قدامه وقولتله انت اكيد مش هتمشي وتسيبني كده من غير ما تفهمني انت تقصد ايه!
بص في ساعة ايديه وقال انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ومتقلقيش على