الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 

انت في الصفحة 6 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز

ابوها!
اټجننت عليه وقولتله انت مالك انت ومال شقتنا وورث اختي فيها احنا احرار مع بعض دي شقة ابونا وهو وصانا على بعض ما ېموت وحط في حساباتك ان الشقه دي مش هتتباع وهتفضل موجودة امان ليا انا واختي.
شاكر انا امان اختك مش حتة الشقه اللي بتقولي عليها دي!
رديت وانا ھموت من الغيظ اه انت هتقولي!!
اتكلمت بسمه وهي پتبكي كفايه بقى انا تعبانه والله ومش مستحمله.
سكت عشان اختي بس وقربت منها وطبطبت عليها وقولتلها متزعليش يا بسمه وشوفي انتي عايزة ايه وانا هعملك كل اللي انتي عايزاه.
بسمه بصت لجوزها پخوف وقالت خلاص انا هقعد هنا الاسبوع اللي انتي قولتي ان المستشفى سمحت بيه.
بصيت لجوزها بغيظ حاضر يا حبيبتي زي ما تحبي.
وخرجت من الجناح وانا حاسه اني مخنوقه وعايزة اعيط واخرج كل الۏجع والحزن اللي جوايا.. من بعد مۏت بابا وانا واختي وماما بقينا لوحدنا في الدنيا دي من غير ضهر ولا سند واختي يوم ما تتجوز تختار واحد طماع وبخيل وعينيه على الشقه الصغيرة اللي عايشين فيها انا وامي.. انا عارفه ان اختي بتعاني معاه وبتصبر عشان عارفه انها محتاجه له وملهاش حد يقف في ضهرها غيره رغم ان انا شوفت بعيني ان جوزها ده مش هو الضهر ولا السند ولا أي حاجة دا رماها واستخسر فيها تمن المستشفى اللي ولدت فيها ابنه! والله انا مبقتش عارفه ايه هو الضهر والسند لو الاب ماټ والبنت لقت نفسها فجأة لوحدها من غير اب ولا اخ ولا عم ولا خال.. حتى جوزها اللي كانت فاكره انه هيكون السند ليها يطلع من امثال شاكر جوز اختي!!
قعدنا الاسبوع في المستشفى وكل يوم كان يجيلي بوكيه الورد الصبح ومكتوب فيه صباح الخير كنت بستنا البوكيه ده كل يوم وجوايا امل انه هيكتب كلمة تانيه تعرفني هو مين او تأكدلي احساس ان هو طارق اللي قابلته في القطر!
بسمه اخيرا رجعت شقتها وانا كنت خلاص اعصابي تعبت من جوزها ومن كل حاجة حصلت معايا في البلد دي وكنت بجهز شنطتي وكأني عايزة اهرب من هنا وارجع عند ماما وترجع حياتي طبيعيه زي الاول.
بسمه طلبت مني اقعد معاها يومين كمان بس انا كنت عايزة اهرب وارجع عند ماما بأي طريقه واطمنت انها بقت كويسه وابنها كويس وصممت اني لازم ارجع القاهرة في اول قطر.
روحت محطة القطر وانا جوايا احساس غريب ونفسي اقابله تاني واشوفه.. دخلت القطر وقعدت وانا ببص حواليا وكانت كل حاجة طبيعيه جدا وكل الناس بيركبوا وبيقعدوا في اماكنهم حواليا وانا ببص عليهم
وجوايا بقول امتى تيجي اللحظة اللي رجالته يدخلوا القطر وينزلوا كل الناس تاني ونفضل انا وهو بس في القطر.. مش عارفه ليه انا اتمنيت كده بس حقيقي كنت حاسه اني عايزة اشوفه وافهم ايه اللي حصل معايا بالظبط في القطر لما نمت وصحيت لقيت نفسي في شقة اختي.. في حاجة غريبه ومش مفهومه حصلت وكمان فلوس المستشفى الكتير اللي اندفعت مين ورا كل ده!
سمعت صوت
القطر اللي كان بيعلن انه خلاص هيتحرك وكل الناس قعدوا في اماكنهم خلاص والمكان الوحيد اللي كان فاضي كان الكرسي اللي جنبي.. القطر خلاص بدأ يتحرك ومع كل خطوة بيتحركها كان املي في اني اشوفه بينتهي واحلامي بتتحول قدامي لأوهام في خيالي انا وبس.. فوقي لنفسك يا احلام ده شكله شخص مهم وغني وانا بنت عاديه جدا جدا بالنسبه له يعني اكيد مش هيفتكرني اصلا!! اومال لو مش هو هيبقى مين اللي جابلي التليفون الغالي ده! ممكن يكون حد لقاني تعبانه في القطر ونقل الخط بتاعي في تليفونه وقال لاختي انه تليفوني!! اكيد يعني مفيش شخص عادي هيعمل كده ولا هيضحي بتليفون غالي بالسهوله دي! طب وبالنسبه لحساب المستشفى اللي اندفع بالكامل لمدة اسبوع هيكون مين اللي عمل كده اكيد برضه مش شخص عادي اللي هيعمل كده! وكمان الورد اللي كان بيجيلي على المستشفى كل يوم الصبح.. مين اللي هيكون بيعمل
________________________________________
كل ده
لقيت لمسة ايد على كتفي بتخرجني من كل أفكاري دي وبصيت جنبي لقيت..
بقلمي ملك إبراهيم. 
رواية حب مجهول الهوية الفصل الرابع 4 بقلم ملك إبراهيم
الحلقة_الرابعة
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
لقيت لمسة ايد على كتفي بتخرجني من كل أفكاري دي وبصيت جنبي لقيت طفل صغير تقريبا عمره سبع سنين واقف بيبتسم وفي ايديه بوكس هدايا وبيقولي اتفضلي ده عشانك.
استغربت وبصيت حواليا وقولتله عشاني انا
هز راسه اه عشانك انتي. 
بصيت حواليا تاني وسألته مين قالك انه عشاني 
الولد عمو ادهولي وقالي انه عشانك واداني انا كمان لعبه عشاني.
وقفت بسرعه من مكاني ابص على كل الناس اللي في القطر وسألته عمو مين 
الولد مش عارف اسمه هو اداني ده وانا بركب القطر وشاور عليكي وقالي اول لما القطر يتحرك ويجري بسرعه اجي اديكي الصندوق ده.
بصيت للصندوق الصغير اللي في ايد الولد بحزن وابتسمت للولد وقولتله شكرا. 
اخدت الصندوق من ايديه ولقيته بيقولي عمو قالي كمان اقولك ان الكرسي الفاضي اللي جنبك ده بتاعه هو حجزه.
بصيت للولد بستغراب وبصيت على الكرسي جنبي وبعدين سألت الولد بفضول هو عمو ده شكله ايه تعرف توصفه
الولد هز كتفه وقالي يعني ايه اوصفه مش هعرف! 
قولتله يعني هو كان شكله ايه كبير ولا صغير وطويل ولا قصير وكان لابس ايه
الولد هو عمو كبير وشكله حلو وجابلي هدية حلوة اوي عن اذنك هروح العب بيها.. 
وجرى الولد على مكانه جنب مامته وانا بصيت عليه وانا مش فاهمه ايه اللي بيحصل وقعدت مكاني تاني وحطيت الصندوق على رجلي وانا متحمسه اعرف الصندوق فيه ايه واول لما فتحت الصندوق اټصدمت لما لقيت فيه شكولاتة كتير جدا بأنواع مختلفه وعصير وحلويات وحاجات كتير شبه اللي كنت جيباها معايا وانا جايه اسوان في القطر والوحيد اللي شاف الحاجات دي معايا كان هو طارق لان هو الوحيد اللي كان معايا في القطر يومها!.. يعني ايه الكلام ده يعني طارق فعلا هو اللي بيعمل كل ده!
بصيت للكرسي الفاضي اللي جنبي وابتسمت وانا مستغربه هو ازاي بيعملي كل حاجة انا محتاجاها وبحبها من غير ما يظهر! ايه هدفه من اللي بيعمله ده وازاي كل حاجة بيعملها بحس ان انا محتاجاها فعلا! انا فعلا نسيت اجيب حاجات من دي اتسلى بيها طول الطريق مع ان الحاجات دي اساسيه معايا في اي سفر ويمكن اي حد يشوفها حاجات مش مهمه بس هو عرف انها مهمه بالنسبه ليا وبعتهالي.. انا ليه حاسه انه قاعد جنبي ومعايا رغم ان مكانه فاضي!!
طلعت المذكره بتاعي من الشنطة وقررت اكتب كل اللي بيحصل معايا وبحس بيه..
في احساس غريب جوايا بيشدني لشخص قابلته مرة واحدة بس في حياتي ومقابلتنا مكانتش لطيفه ابدا! بس
بعد ما اتقابلنا وكل حاجة في حياتي اتغيرت.. بدأت من التليفون اللي عمري ما كنت احلم اشتريه! لتكاليف المستشفى اللي اختي ولدت فيها واتحجزلها احسن جناح لمدة اسبوع ودي حاجة برضه مكنتش

انت في الصفحة 6 من 87 صفحات