الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعه للكاتبة اروى الشرقاوي

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا فى البيت دلوقتى يبقى أكتئب ليه انا فى الجامعه وبعدين أنا هفضل أرغى معاك كده كتير مقولنا خف تعوم يابرنس
مازن ده كلامك إنتى بتتكلمى كده إزاى 
حور أه كلامى وطالع طازه من بؤقى 
مازن ماتتكلمى زى الناس 
حور هى الناس بتتكلم من حته تانيه غير بؤقها منا حلوه وأخر ألجه أهوه 
مازنأخر إيه يخربيت ألفاظك 
حور أنا رأى يامازن يابنى تاخد بعضك وتروح على مكتبك بدل مايجليك تلوث سمعى ولا حاجه أصل والله وماليك عليا حلفان بؤقى ده بيطلع حاجه معرفش بيجبها منين إنفض بجلدك 
مازن ضحك بشده على كلامها إنتى مش طبعيه والله ماطبيعيه 
حور متحافظ على كلامك ياأخ إيه مش طبعيه ديه 
مازن ماسوره وطفحت وبعدين المحاضرات خلصت مش هتروحى 
حور ياخويا متخليك فى حالك وتفكك من الحورات الفكسانه ديه
مازنطب تعالى أوصلك فى طريقى 
حور هو انا مقولتلكش يقطعنى أنا معايا عربيه ياله ياخويا طرقنا 
مازن وبدون مقدمات بحبك 
حور كان فيه منه زمان وخلص
مازن زممان مكنش ينفع أتجاوب معاكى لأنك أختى صاحبى وأنا دخلت بيته هضحك على أخته الصغيره الراجل إستأمنى على بيته كنت هبقى وحش قدام نفسى ياحور
حورزمان كنت عيله ومعرفش حاجه إنما أنا دلوقتى كبيره وبقولك عمرى ماحبيتك يامازن عن إذنك 
وتركته ورحلت وهو يفكر كيف يرجع حبه فى قلب حور 
عند رهف وريان وصل بيها إلى المكان الذى يريده
رهف بإنبهار الله ياريان المكان ده تحفه 
ريان المكان ده خاص بيا لما بحب أهرب من الدنيا كلها

مراد بزعيق هدمرك ياصافى مراتى لو حصل ليها حاجه ھقتلك 
وفى هذا الوقت أتى مراد وتجمع الموظفين 
مراد بزعيق كل واحد على شغله ووجه كلمته لمراد إنتا جاى هنا تعمل إيه ومراتك مالها واحنا مالنا بيكم
مراد بتحذير ھدفنك مكانك ياصافى هموتك 
ريان ضربه بالبوكس فى وشه إزاى تتجرأ وتهدد صافى وانا موجود لو فكرت تبصلها ھدفنك مكانك إنتا الظاهر نسيت أنا مين يامراد أنا ريان الجمال إلى الكل بيعملوله ألف حساب وفريده لو حصلها حاجه هخليك ټندم أى نعم انا بكرهها بس فى الاول والأخر هى إلى ولدتنى ودلوقتى بره شركتى 
مراد وهو يفكر فى حبيبته أنا مخونتهاش أنا متأكد إن صافى الى عملت كده سابتنى ومشيت وتركهم ورحل
ريان وهو يريد توضيح من صافى عن مافعلته صافى قصت عليه مافعلته 
ريان پصدمه من مافعلته أنا بجد مش مصدق إلى إنتى عملتيه بجد إنتى إزاى فكرتى فى كده الأذيه متوصلش لكده ياصافى 
صافى بسخريه مش هتفرق المهم أأذيه وده حصل الغايه تبرر الوسيله 
تركها ريان ورحل فصافى أفعالها أصبحت غير متوقعه وتفعل مايحلو لها 
ريان فى مكتبه قام بالاتصال بمروان لانه قلق بشده على فريده وبرر خوفه بأنه يريد إصلاح شئ منا مافعلته صافى 
ريان مروان عايزك تعرف فريده راحت فين ولو إحتاجت لحاجه ساعدها من بعيد لبعيد متعرفهاش إنك بتراقبها 
مروان بحيره من أمر ريان ماشى ياباشا هعرف طريقها وأرد عليك 
ريان هستناك يامروان 
............ ... ............
ذهبت حور مع مازن لإختيار الشبكه وهى فرحه بشده وكأن سعادة العالم تجمعت لديها هاهى الان ترتبط بحب عمرها وهاهو مازن يحبها كما تمنت فلا طلما حلمت بهذه اللحظه وكذلك مازن فرح بشده كان وهو فى سفره يتمنى ويحلم بعوده حبه 
فى محل المجوهرات كانت حور تختار هى ومازن وكانت حور محتاره أى شئ ستأخذه 
مازن بزهق حور كده مش هينفع لازم تقررى 
حور وقد تضايقت من أسلوبه فى الحوار مازن متزعقش وبعدين أنتا مش مركز معايا المفروض نختار الشبكه مع بعض بس انتا كل حاجه بتقول حلوه من غير ماتبص أنا
مازن بصوت كله حب نعم فهو يفعل ذلك معها لديها حق فى ذلك طب تعالى نختار مع بعض
فرحت حور بشده فهو يستطيع إمتصاص ڠضبها فى لحظات وقعت عيناهم على خاتم قطعه من الجمال إنبهرت حور بشده وقامت بقياسه وكأنه صنع خصيصا إليها 
مازن بحب الخاتم ده كأنه إتصنع علشانك إنتى 
حور بفرحه بجد يامازن جميل فى إيدى 
مازن بنفس نبره الحب هو مش جميل بس أنا بدأت أغير من الخاتم عليكى
حور وهى محرجه مازن بتكسف 
مازن مغير مجرى الحديث أمال شحبير إلى فى الجامعه ده راح فين 
حور پصدمه ننننننعم 
مازن أهوه ظهر أهوه وحشتنا ياراجل 
حور دنا موزه ورقيقه والناس كلها بتقول كده 
مازن رفع حاجبه ناس مين 
حور ريان أخويا لما يكون عايز مينى حاجه والبت رهف وصافى 
مازن طب قدامى يارقيقه ندفع الحساب ونمشى 
وفى هذا الوقت دخلت رودينا وتفاجأت بوجود مازن وحور وغارت بشده من حور لانها تريد مازن ذهبت إليهم لتفسد عليهم بعض الشئ 
رودينا متجاهله وجود حور وتحاول مضايقتها مازن إزيك أخبارك بتعمل إيه هنا 
حور لم تسمح له بالتحدث فقامت هى بالرد عليها أظن واضح ياأنسه رودينا إحنا بنعمل إيه وهقولك طلاما نظرك ضعيف ومجابش غير مازن بنختار شبكتنا أصلنا إتخطبنا وأكيد هنعزمك على الخطوبه وهنبعتلك دعوه وبعد كده ياقطه أسمه دكتور مازن مش مازن خدى بالك من الألقاب مش كل شويه هفكرك وياله من هنا ياختى مش فاضين شوفى كنت جايه ليه 
رحلت رودينا 
وكل هذا ومازن مصډوم من حور بالفعل تتحول الانثى إلى ذئب يفتك بكل من يحاول المساس بحبيبه إنتى عملتى فيها إيه جباره 
حور بإنتصار علشان تبقى تفكر تقربلك تانى وأكلمت بشكل مضحك إحنا ميضركش علينا واصل 
مازن ضحك بشده مفتريه ياله بينا علشان نمشى من هنا 
................... ................
عند ريان يمشى فى الغرفه ولا يسيطر على حاله لو أن والدته حدث لها مكروه لن يسمح بذالك ففى الأخير هى والدته 
وفى هذا الوقت رن عليه مروان 
ريان بلهفه قولى يامروان بسرعه عملتو إيه 
مروان الهانم فى طريقه على الاسكندريه ورجالت مراد كانو مراقبينها نصبنلهم فخ وخلناهم معرفوش هى راحت فين 
ريان بإنتصار وراها لحد ماتوصل وتتطمنو عليها وبعد كده سيبوها ومتخلوش مراد يعرف هيا فين فهمت يامروان 
مروان فهمت ياباشا بس كنت عايز اسألك سؤال إحنا أصحاب قبل ما أشتغل معاك ليه بتحمى فريده هانم من مراد 
ريان لايوجد لديه رد على هذا السؤال فهو أيضا يحتار فى حاله خليك فى شغلك يامروان لان انا مش عارف أنا بعمل كده ليه 
أغلق ريان الهاتف معه وبعد ذلك ذهب بتفكيره إلى حبيبته التى لم يخاطبها اليوم وجاءت فى ذهنه فكره مجنونه ولكنها لاتليق بيه وبمركزه ولن ترضى صافى بذالك ولكن هو ريان الجمال سوف يفعل مايريد من أجل محبوبته ولكن عليه الاول الذهاب إلى صافى ليخبرها ليس ليأخذ منها الاذن فهيا تفعل مايحلو لها وهو سيسير بمبدأها فلم يعد يقدر على البعد عن محبوبته ذهب إلى غرفة صافى وسمحت له بالدخول 
ريان صافى عايزك 
صافى إتفضل ياريان مش محتاج إذن 
ريان بدون مقدمات عايز اتجوز
صافى بتفكير مين 
ريان بهدوء قبل العاصفه رهف 
صافى بهدوء عكس مايوجد بداخلها رهف مين 
ريان وهو يعرف أنها تعلم من رهف ولكنه أجابها رهف صحبة حور بحبها ياصافى ومش هسمحلك ترفضى 
صافى وعلمت أن الموقف ليس فى صالحها سوف تسير على هواه هذا الفتره وتفعل ماتشأ بعد ذلك وأنا أرفض ليه مش هقف قدام حبك
ريان بعدم تصديق بجد ياصافى أنا بحبك ياأحلى صافى عند إذنك 
صافى رايح فين يامجنون 
ريان رايح أفرح حبيبتى رايحلها الملجأ وتركها ورجل 
صافى لنفسها هههههه صدقت إنى موافقه عبيط إتعلق بيها علشان لما تتوجع تنفذ طلبى علطول
قابل ريان مازن وحور 
حور بإستغراب ريان رايح فين دلوقتى 
ريان ملكيش فيه 
مازن تموتى وتتحرجى 
حور إقعد إنتا على جمب شويه رايح فين ياريان 
ريان بحرج رايح عند رهف إرتاحتى 
حور مصدومه رايح عند مين 
ريان بإستنكار هى الأخت طرشه مثلا ماقولنا رايح عند رهف 
مازن إتدخل فى الكلام رهف دى إلى معانا فى الجامعه صاحبت حور ياعينى عليك يابنى مكنش يومك دى نسخه تانيه من أختك حور 
حور بهجوم ومالها حور ياسى مازن انا شكلى هعيد نظر فى الجواز 
ريان لا أنتو الإتنين لاسعين أنا مش ناقص

والكلام إلى فى دماغى هيطير عن إذنكم 
وتركهم ورحل وهو يفكر فى حبيبته وهو يريد أن يكون معها اليوم قبل غذ ويفكر فى كيف يجعل التقدم للزواج منها مميز ومختلف عن أى حد فهى بالحق تتميز عن الجميع 
عند مازن وحور ذهبو وجلسو على الأريكه 
مازن بتفكير ريان ورهف غريبه
حور بعدم فهم إيه الغريب فى كده 
مازن يعنى رهف من الملجأ وريان من كبار رجال الأعمال يعنى صعبه شويه 
حور بعدم إستيعاب لكلامه لم تعرف أنه يفكر هكذا رهف مش ذنبها إنها إتربت فى ملجأ ليه الناس بتبص من الناحيه ليه متبصوش إنها محترمه وهتبقى فى أقل من شهر دكتوره إنتو عايزين إيه تانى انما وجودها فى ملجا ديه مش مشكلتها هيا هى تتحاسب على حاجه معملتهاش ليه أيه العدل فى كده 
مازن بإعجاب بتفكيرها انا كل يوم بيزيد إعجابى بيكى وبتفكيرك 
حور لا أنا مش بحب الظلم يامازن 
مازن بصوت حنون قلب مازن وعقل مازن وعمره كله 
حور أتكسفت ووشها بقى أحمر
مازن أموت فى الطماطم
نرجع بقا لريان ونسيبهم مع بعض مش هنتدخل فى خصوصيات الناس 
كانت تنظر إلى القمر وتخبره بمشاعرها وكانت تشكى له بعد ريان عنها وعدم مخاطبته وفرت وأخذت تفكر لماذا لم يفعل مثل مازن ويتقدم إليها صافى لن توافق عليها مېت سؤال يدور فى ذهنها 
وفجأه وجدت ريان أمامها رن على هاتفها وهو واقف أمام سيارته وماسك بوكيه ورد وبلالين قلوب حمرا طارت فى الجو ومكتوب تتجوزينى بحبك كل هذا ورهف مذهوله كيف حدث ذلك هل ماتراه حلم أم واقع وتعيشه هل ستبتسم لها الحياه 
خرجت البنات ووقفت جمب رهف ورأو كل هذا وفرحو لصديقاتهم بشده
ريان يخاطبها فى الفون 
ريان إنزلى 
رهف إمشى دلوقتى هتفضحنا 
ريان بثقه مش همشى إنتى ناسيه أنا مين إنزلى بدل ماأطلعلك 
إيمان وهى بتضحك طلع مچنون يارهف إنزلى ليه ياله ربنا يفرحك 
رهف غيرت لبسها و نزلت وهى فرحانه والبواب فتحلها فهو ايضا فرح لها بشده 
رهف بفرح مچنون هتفضحنى 
ريان بحب بحبك أعمل إيه ياله إركبى معايا 
رهف بضحك مچنون حظك إن هدى مش بتكون هنا فى الوقت ده إطلع إما نشوف أخرتها إيه معاك 
ريان بصدق أخرتها هتجوزك ونعيش فى تبات ونبات إيه رأيك 
رهف أنا مستغرباك وبعدين زعلانه منك مكلمتنيش انهارده 
ريان قلبك أبيض يارورو وبعدين انا هصلحك 
ذهب بيها ريان إلى مكانهم الخاص ولكنه قام بتزينه بالورد الحمرا والقلوب وهناك ترابيزه عليها أنواع شهيه من الطعام وشموع 
رهف بصده ممارأته فقد عجبها المنظر عشا رومانسى لا ده كده كتير عليا 
ريان مسك إيديها وركع على برجل وسند بالتانيه واخرج من جيبه علبه قطيفه وقام بفتحها وكان بها خاتم إنبهرت به رهف كل ده حاسه أنها فى حلم
ريان رهف تتجوزينى 
بكت رهف من شده الفرحه فكل هماتراه كان بعيد عن مخيلاتها هزت رهف رأسها بالموافقه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات