رواية رائعه للكاتبة اروى الشرقاوي
معايا
رهف بضحك لا أنتى مفجوعه أنا مش جعانه هتاكلى ١٥ مره فى اليوم يامفتريه
حور مرضتش عليها ونزلت علشان تاكل
رهف كانت قاعده بتظبط حاجتها لقت رساله صوتيه على الواتس من رقم غريب إترددت تسمعها ولا لأ فضولها خلاها تفتحها
وكانت مفاجأه رساله بصوت ريان وهو بيقول على رهف إنها من الملجأ فاكرينها طبعا صافى سجلتها وطلعتها فى الوقت المناسب أهى الرساله
كانت مصدومه هل ينظر لها ريان هكذا ولكن لماذا تقدم لها لماذا طلب الزواج منها ماذا يريد منها ماذا عزمت أمرها على أنها سوف تعرف الحقيقه وسوف تذهب إليه
ارتدت حجابها ونزلت لم تسمع لحور التى تنده بإسمها أوقفت التاكسى وذهبت إلى الشركه دخلت مكتبه دون أن تستأذن
رهف پحقد وحزن إنتا إيه أنا عملتلك أيه علشان تعمل فيا كده أنا أذيتك فى إيه
ريان بعدم فهم رهف أنتى بتتكلمى كده ليه
رهف بأستهزاءلما أنا مش من مستواك ومش من مقامك عملت فيا ليه كده ليه أنا دلوقتى مبكرهش حد فى حياتى غيرك
ومن النهارده إنتا من طريق وأنا من طريق
أخرجت االفون وفتحت التسجيل
ريان بإستغراب أنا مقولتش كده أنا عمرى مهقول كده صدقينى
رهف أنا أسفه ياريان مش هقدر أكمل معاك
تركته ورحلة ونزل وراءها سحبها ووضعها فى سيارته
رهف وهى بتزيح إيده إوعى كده أنتا إزاى تعمل كده أنا مش هسكتلك
رهف سيبنى أنزل ياريان هصوت وألم الناس كلها
رهف قدرت تحوش إيه ونزلت تجرى من العربيه كانت تأتى من خلفها شاحنه كبيره صډمه ألجمت ريان صډمتها الشاحنه
الكل اتجمعو وريان مصډوم كل ده حصل ف لحظه حبيبته بتضيع منه جرى عليه سايحه فى ډمها الناس اتصلو بلإسعاف وراحو بيها على المستشفى وريان معاه إلى مش مستوعب إلى حصل ودخلت العمليات فورا الكل عرف بالحاډثه ومنتظرين قدام غرفة العمليات وصافى كمان موجوده
ريان جرى عليهم رهف حصل فيها إيه
إحداهم محتاجين ډم وفصيلتها نادره جدا
معتز بتسأل فصيلتها إيه
الممرضه فصيلتها .....
معتز ده نفس فصيلتى أنا ممكن أتبرع ليها
فرح الجميع إلا صافى التى كانت تظن أنها سوف تتخلص منها إلى الابد
تبرع معتز پالدم لرهف وتم إنقاذها ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن لم تفيق رهف لعدم رغبتها فى الحياه دخلت فى غيبوه وحالت ريان تسوء يوم بعد يوم ورهف لاتفيق مره شهر وهى على حالها
نعم هى من فرقت بينه وبين حبيبته وفكر فى جودى وكيف حالها أصبحت فى شهرها الرابع من يعتنى بها أين تسكن لماذا لايستطيع إيجادها
........... ............... ........
كانت تجلس فى مكتب مراد فى شركته تنتظر قدومه لتخبره أن الشركه أصبحت ملك لها جعلت السكرتيره تضع ورقه التنازل وسط أحد الاوراق ليمضى عليها مراد وتستولى على الشركه وبهذا تكون نهت عليه بالفعل
دخل مكتبه هو وصديقه وأنصدم من وجودها
عصام پصدمه وذهول صافى بتعملى إيه هنا
صافى بتكبر وغرورقاعده فى مكتبى
مراد بزعيق صافى إطلعى بره شركتى مش طالبه أتكلم معاكى أنا اساسا كاره إنى أشوفك
عصام بأسف بتعملى هنا إيه كفايه بقا ياصافى
صافى بغرور أنا حلفت لازم أدمرك يبقى هدمرك وأهوه حصل أنا بقا فرحانه إلى عملته زمان أترد ليك وديه صوره من ورق الملكيه الشركه
بقت بتاعتى حقوق رجعت لأصحابها ودلوقتى بره شركتى أنتا مۏت بنتى وأنا أخدت كل إلى حيلتك
عصام لايصدق مايقال هل كان لديه إبنه هل عندما تركها كانت تحمل طفل فى أحشائها أم أنها تزوجت بعده أسأله كتيره تدور فى ذهنه وأخيرا تحدث وسألها بنتى مين ياصافى
صافى بحزن على إبنتها التى لم تراها إلا مره واحده عند ولادتها بنتنا بنتك إلى أبوك وصاحبك مۏتوها
عصام مسك مراد من هدومه إنطق كلامها ده بجد أنا كان عندى بنت وإنتو مۏتوها إتكلم
صافى بأستهزاء هيقول إيه دنا إلى شلتها فى بطنى ٩ شهور أخدوها مينى
مراد پصدمه للجميعبنتك عايشه ياصافى
صافى فى حاله من الذهول إبنتها عايشه هل يتكلم مراد بصدق أم أنه يضحك عليها
صافى بنتى عايشه طب هى فين
عصام بحزن ولما ليا بنت وعايشه ليه خبيت عليا
مراد بحزن لما وصل له مع صديقه خۏفت أخسرك
عصام بقرف من أفعال مراد وإنتا كده مخسرتنيش بنتى فين
مراد أنا حطيتها فى الملجأ وقولتلهم إنى لقيتها قدام بابا جامع
صافى بإنهيار بنتى فى ملجأ وأنا عايشه ھقتلك يامراد
عصام مسك صافى فوقى بقا من الشړ إلى أنتى فيه بنتك مرميه فى ملجأ وإنتى الاڼتقام عامى عنيكى
عصام بهدوءملجأ إيه
مراد وعلم أنه خسر صديقه بالفعل ملجأ..
وهنا كانت الصدمه من حق صافى فهى لم ترحم بنات هذا الملجأ فهناك من ترقد فى المستشفى وكانت هى السبب وهناك من رحلت وتركتهم وكانت هى السبب وشعرت بغضه فى قلبها وتمنت أن لاتكون إحداهم إبنتها
عصام ياله ياصافى ووجه حديثه لمراد إنسى إن كان ليك صاحب فى يوم من الأيام
ورحل هو وصافى التى ټلعن حظها كيف إستطاعت إذاء هؤلاء البنات بهذه القسۏه ولم تعرف ربها فى أى وقت وأنها سوف تعاقب فى يوم من الأيام وكيف لو عوقبت فى إبنتها لا لن تتحمل لم تتحمل إذاء إبنتها وهى حللت لنفسها إذاء بنات الأخرين وقد
حذرنا منه نبينا فى أحاديثه
حديث النبي عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن الله عز وجل يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
كان ينظر إليها وهى على الفراش وممسك بيدها مر وقت طويلا على غيابها لم يعرف ماذا يفعل ولكنه إشتاق لمزاحها وظل يحدثها مده طويله ولكن دون جدوى لم تستمع له قص على عليها أيامهم الجميله وحبهم ولكنه لم يفقد الأمل فى رجوعها
ريان لرهف بكل حب ورجاء رهف قومى بقا وحشتينى والله بحبك أنا عمرى ماحبيت غيرك أنا قولت الكلام ده بس كنت بحارب شعور جوايا شعور أنى بحبك وأنا مكنتش عايز أحب وأتعلق بحد وأتوجع وبعد كده أكتشفت أن البعد عنك هو إلى ۏجع فوقى بقا
وظل يتحدث معها
............... ............
وصلت هى وعصام إلى الملجأ
دخلت عند مكتب هدى مباشره وكل منهم يريد رؤيته إبنته وعصام الذى ظهرت له بنت من فراغ لم يكن يعلم بوجودها إلى متى سوف يعنى من ظلم والده حتى بعد ۏفاته كيف كان يحمل كل هذا الشړ والكره بداخله الذى يجعله ېقتل حفيدته والذى يسمى صديقه وأخفى إبنته ووضعها فى الملجأ وصافى تخشى أن تكون إبنتها إحداهم فهى دمرتهم كيف تتحمل هذا الۏجع بأن تكون هى السبب فى ۏجع أبنتها هل ستسامحها
هدى صافى هانم منوره المكان
صافى بۏجع ست هدى فى بنت جاتلك هنا يوم ....سنه .... عايزاها هى مين
هدى بتعجب وأنا هفتكر دى عدى عليها يجى أكتر من عشرين سنه
عصام بهدوء عكس مابداخله أكيد فى عندك سجلات شوفى مين من البنات الى وصلت اليوم ده
هدى فعلا بس السجلات فى المخزن تعالو معايا نشوف السجلات
نزلو مع هدى عند السجلات وأخذو يبحثون معها لفتره وهنا كانت الصدمه أن رهف وجودى جاءو فى نفس اليوم سألتها وكان الۏجع من نصيب صافى لم تعرف ماذا تفعل فهى قامت بمساعدة ريناد لإلحاق الأڈى بجودى وكانت السبب فى حاډثه رهف ياه لهذا الۏجع الذى بداخلها
ذهبت مع عصام الى المستشفى لتقوم بعمل DNA لرهف وأن لم تكون إيجابيه ففى هذا الوقت ستكون جودى إبنتها
وصلت هى وعصام غرفة رهف وإستأذنت ريان بالدخول
ريان بتعجب إنتى وعصام إزاى
صافى بحزن بنتى عايشه ياريان مماتتش
ريان پصدمه بنتك عايشه وهى فين كل ده
عصان بسخريه بنتى إلى لسه عارف بوجودها إنهارده إتربت فى ملجأ
ريان طب هى فين دلوقتى مجبتوهاش ليه نتعرف عليها
صافى بۏجع على حالها بنتى يارهف ياجودى لان دول الى دخلو الملجأ فى اليوم الى مراد قالنا عليه
ريان بعدم إستيعاب رهف مين وجودى مين إوعى تكونى تقصدى رهف ديه وجودى مرات جاسم
صافى بۏجع أه
ريان طب جودى وهربت ورهف ومرميه قدامك وإنتى السبب فى كل ده إناى الى بعتى التسجيل ليها فين بقا الإنجاز ياريتك ماعرفتى على الأقل مكنتيش هتحسى بۏجع ضمير لو عرفتى إن رهف بنتك
صافى پصدمه قد عرف ريان إن هى ألى بعتت التسجيل لرهف ريان إنتا بتقول إيه
ريان بۏجع محدش سمعنا يومها غيرك أنا حسيت بيكى وإنتى واقفه على الباب بتسمعينا أنا وحور ويومها قولت كده علشان كنت خاېف على زعلك
عصام پصدمه يعنى إنتى السبب فى أنى البنت دى مرميه هنا فى المستشفى
لو فعلا طلعت بنتك هتعملى إيه
صافى برفض لسماعهم كفايه كفايه كفايه
عصام بأسف على حالها محدش هيكلمك أنا هعمل تحليل DNA مع البنت دى ونشوف الى فيه الخير يقدمه ربنا بس يريت تكونى فهمتى وتبطلى شړ لان الحقوق ربنا الى بيردها
قام عصام بعمل التحليل مع رهف وينتظر النتيجه بقلق وصافى فى حاله لايرثى لها وريان غير مبالى بوضعهم فهو يريد فقط محبوبته
................... ........ ........
كان يجلس فى مكتبه عندمه قام أحدهم بالاتصال بيه
جاسم بغموضوصلت الشقه وهو معاها فوق
....ايوا ياباشا مع بعض دلوقتى
جاسم بفرح إتصل باالبوليس بيلغ عنهم
.الشخص پصدمه كده حضرتك إلى هتتفضح ياباشا
جاسم بنفس الغموض إتصل بس أنا عارف بعمل إيه
وأغلق جاسم وهو يبتسم بشماته كده حق جودى رجع بس بفضيحه للهانم ريناد أو طليقتى
فلاش