الفصل 14
و مسكت فيه بقوه و فضلت تتنفس بقوه تحت نظرات الخۏف منه
همس پخوف
نروح المستشفى و لا اطلب دكتورة
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بخضه و هي بتمسك فيه
لا انا كويسه لما هدفا هبقى كويسه مش عايزه اروح المستشفى
هز راسه ببعض الخۏف و ميل على وشها قبلها... بعشق و كان لسه هيقرب اكتر بس فاق على صوت الخدامه اللي خبطت على الباب
بصلها لاقها بتبصله بخجل و لسه ماسكه فيه
اتكلم ببأبتسامه و حنان
هاخد منها الاكل و رجعالك
بعدت عنه بخجل مفرط و احراج منه
بصيت لجسمه و عضلاته اللي بارزه حتى و هو لابس هدومه بهيام
خد الاكل من الخدامه و راح قعد جانبها
لاقها بتبصله بالطريقه دي اتكلم ببأبتسامه
هزيت راسها بالنفي و هي لسه شارده فيه
اتكلمت بهمس
انت قمر اوي يا يونس!
احممم انا جوعت هات الاكل
بصلها بشرود و خد صنيه الاكل و بدأ يأكلها تحت نظرات الخجل منها
مقدرش يقاومها حط الصينيه على التربيزه جانبه و حاوط خصرها بحنان و هو پيدفن... وشه في رقبتها ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
في المساء
اتكلمت بهمس و هي بتحرك ايديها على خده
بكون معاك في السر و كأننا بنعمل چريمه... نفسي تبقى ليا انا و بس بس مش عارفه اطلعها من حياتنا ازاي
قالت كلامها و قبلت... خده برقه
و قامت
كانت لسه هتروح الحمام بس وقفت بعد ما لمحت حد بيجري في الجنينه من شباك البلكونه
بصتلها غصون بلهفه و دخلت غرفه الملابس بتاعتها بسرعه و لبست و نزلت بسرعه و هي بتبص ليونس اللي كان نايم بعمق
نزلت الجنينه و لمحت مي و هي بتخرج برا القصر و بتطلع بالعربيه
وقفت غصون تاكسي و طلعت وراها
اتكلمت غصون پخوف
اتنهدت پغضب و مسكت فونها و رنيت على يونس
يونس كان نايم بعمق بمجرد ما سمع رنين هاتفه صحي
بص بأستغراب لما ملاقش غصون جانبه
بص لفونه و رد بسرعه بعد ما لاقى رقمها قدامه
أتكلمت غصون بلهفه
يونس هبعتلك عنوان تجيلي عليه بسرعه مااشي
يونس باستغراب
و انتي روحتي فين اصلا!!!
اتكلمت پخوف
مش وقته المهم تيجي بسرعه الموضوع مهم
قالت كلامها و قفلت المكالمه
قام بسرعه و خوف من ان يكون حصلها حاجه لبس هدومه و نزل بسرعه ركب عربيته و طلع على العنوان اللي بعتتهوله
وصل للمكان لاقها واقفه قدام العماره
اتكلم پحده و هو بيروح عندها
انتي ازاي تخرجي في وقت زي دا لوحدك و موضوع ايه اللي انتي جايبني عشانه انا مش فاهم حاجه
غصون بهدوء
تعال معايا و انت هتفهم كل