الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

وردتي الشائكة

انت في الصفحة 32 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


كده و متعرفش مراتك رايحه فين و جاية منين
كريم نعم ! مين معايا 
امير مش مهم مين معاك .. بس لو لسه فيك شوية رجوله تيجي تشوف مراتك ورد و هي معايا ! 
كريم بعصبية انت اټجننت ايه اللي انت بتقوله ده !
امير لو مش مصدقني تعالى على العنوان اللي هيوصلك في رسالة دلوقتي .. و ساعتها تشوف بعينك انا صح ولا لا 

ثم أنهى المكالمه سريعا ليهب كريم من مكانه بعصبية شديدة و بدون تفكير خرج من الشركة و اتجه الي العنوان الذي أرسله إليه هذا الشخص .. و هو امير !
الفصل الثلاثون
الفصل الثلاثون 
ريم انت ! انت بتعمل ايه هنا
و كان هذا الشخص عمر الذي كان يطالعها بهدوء حتي قال 
عمر جيت اطمن عليكي 
ريم لا فيك الخير اوي .. اللي يشوفك و انت بتقول كده ميصدقش اللي انت عملته 
عمر ريم .. انا عارف اني
غلطان بس كلنا بشړ و كلنا بنغلط ..
و ده كان قبل ما احبك ازاي تسيبي كل اللي بينا و تبصي للغلطة دي بس 
ريم اللي بينا ! ايه اللي بينا يا عمر احنا مفيش اي حاجه بينا .. كل اللي بيجمعني بيك هي علاقة طالب بمدرسته مش اكتر 
عمر ده بالنسبالك مش بالنسبالي
.. و هرجع اقولك بلاش الجملة دي لأني اكبر منك اصلا 
ريم تنهدت بضيق حتي قالت انت جاي دلوقتي ليه يا عمر 
عمر قولتلك .. عشان اطمن عليكي 
الكاتبة ميار خالد
ريم طيب و اديك اتطمنت .. اتفضل امشي 
عمر قليلا لتبتعد هي عنه و لكنه
ريم أبعد عني !
عمر لم يستمع إلي كلامها و ظل ينظر الي عيونها مباشرا حتي قال 
عمر انا مش مستعد اضيعك من ايدي .. انا ما صدقت لقيتك .. و الحمدلله اني فهمت بدري اني مش هقدر اعيش من غيرك ولا هقدر اتخيل حياتي من غيرك .. انا عارف اني جرحتك بس ارجوكي اديني فرصة .. انا بقولك الكلام ده عشان تكوني عارفة اني مش هسيبك .. حاولي تتقبليني انا مش وحش للدرجادي 
ريم نظرت له و

قد تكونت بعض الدموع في عيونها و قالت
ريم مش هقدر ..
مش هقدر انسى يا عمر 
عمر ريم .. اديني اي عقاپ و انا هرضى بيه لكن بلاش بعدك عني ده و كرهك ليا .. ده كل لحظة 
ريم عمر بعد اذنك عايزة ابقى لوحدي دلوقتي 
عمر ماشي يا ريم .. بس اتمني تفكري في كلامي 
قال تلك الجملة ثم تحرك من امامها و استقل سيارته و انطلق بها .. زفرت ريم بضيق و التفتت لتجد بسملة امامها تطالعها بتساؤل 
بسملة انتي زعلانه من أبيه عمر مش كده 
ريم بلاش تدخلي في الكلام ده يا بليه
بسملة ليه يعني انا
مش صغيرة .. انا كبيرة و فاهمه كل حاجه 
ريم بليه خلاص مش عايزة اتكلم .. يلا عشان تعملي الواجب بتاعك
نظرت لها بسملة بضيق ثم تحركت معها على مضض
وصلت ورد الي العنوان الذي في الرسالة لتجده شقة .. تعجبت للحظات ثم صعدت إليها و طرقت بابها لتجده مفتوح .. دلفت إليه بحذر لتجد شخصا ما يوليها ظهره فقالت
ورد سلام عليكم .. انت اللي اتصلت بيا بخصوص ريم اختي 
الټفت هذا الشخص ليظهر وجه امير امامها و ضحكة خبيثة على وجهه لتنصدم ورد عندما تراه 
ورد انت !! 
أمير و اخيرا شوفتك تاني .. كنت هتجن عليكي 
ورد صاحت به بقى كل ده عشان اجي هنا انت عايز مني ايه !! الاول المول و بعدين المكالمات اللي ملهاش لازمة دي و اخرتها تضحك عليا كده 
امير اعمل ايه طيب .. ما انتي علطول بتصديني 
ورد و هفضل اصدك لانك بني ادم قليل الادب و حقېر و ميشرفنيش ابقى معاك في مكان واحد 
و التفتت لتخرج من الشقة سريعا و لكنه تحرك بسرعه ليغلق الباب عليهم 
ورد بحدة انت بتعمل ايه ! وسع خليني امشي 
امير و انتي فاكرة اني ممكن اسيبك بعد ما ډخلتي المصيدة بتاعتي 
قليلا لتبتعد ورد عنه و تدفعه بقوة ثم نظرت له بحدة و قالت
ورد انا عندي استعداد اخش فيك السچن ولا انك.. انا مش فارق معايا حاجه انت اللي هتخسر و بس ! 
امير نظر لها بإعجاب و قال ما بلاش كلامك ده احسن بيخليني اتعلق بيكي اكتر .. انا بعشق الجنون 
ورد لآخر مرة هقولك أبعد عني وشي !
امير و انا قولتلك اني مش هبعد !
قال تلك الجملة و لكنها دافعت عن نفسها بكل قوتها و في محاولاتها تلك غرست أظافرها في يده لېصرخ هو پألم و لم تترك يده الا عندما ظهرت بها بعض قطرات ! و في تلك اللحظة ابتعد عنها فجأة و نظر لها بخبث .. لم تفهم هي نظراته في البداية لتنهض سريعا من مكانها و تركض ناحية الباب و ما أن وصلت له و فتحت بابه سريعا حتي اصطدمت بشخصا ما امامها .. نظرت إلي هذا الشخص پصدمة و قالت 
ورد كريم !!
بادلها كريم نفس النظرات حتي ظهر امير من خلفها و قال 
امير انتي روحتي فين يا حبيبتي 
ورد كريم ! كويس ان انت جيت الحيوان ده هو اللي وصلني لحد هنا و كان عامل خدعة عشان اجي و قالي أن الموضوع بخصوص ري..
و لم تكمل الجملة بسبب يد كريم التي هوت على وجهها لټصفعها بقوة ! صدمت ورد للحظات ثم نظرت له لتجده يطالعها بخيبة أمل و عصبية
الكاتبة ميار خالد 
كريم ليه .. انا قولتلك بلاش تكدبي عليا و بلاش اعرف بطريقة تانية .. ليه يا ورد !
ابتسم امير بخبث و انتصار و كذلك مروة التي كانت تختبئ في احدي الغرف القريبة منهم و التي وصلت قبل ورد بلحظات
.. نظرت له ورد بحزن و قالت 
ورد انا مش بكدب عليك
ولا كدبت عليك ..
كريم صاح بها اسكتي بقى !! كفاية
اوي لحد كده 
ورد هو ايه اللي كفايه !! انا مش غلطانه ولله العظيم اسمعني ده ضحك عليا عشان اجي هنا 
كريم و انتي مش هبله عشان حد يضحك عليكي .. انا كنت فاكرك غيرهم كنت فاكرك كويسة .. كنت فاكرك مش هتكدبي عليا و لا تخدعيني 
ورد بدموع انا فعلا مخدعتكش
نظر لها كريم بحزن و قال كنت فاكرك مش هتخذليني .. و بيكي حياتي هتتحسن بس كنت غلطان

جدا 
ثم صمت للحظات و قال انتي طالق 
ورد نظرت له پصدمة كبيرة و كذلك مروة و لكن سرعان ما ابتسمت ابتسامة عريضة و تحركت من مكانها لتقفز بسعادة ثم عادت لتسمعهم مرة أخرى 
ورد بسهولة كده قولتها 
كريم من النهاردة مش عايز اشوف وشك تاني .. و الا هتزعلي جدا انا هعمل حساب للعشرة اللي كانت بينا و بس .. بكرة الصبح مش عايز اشوف لا وشك ولا وش حد من اخواتك في بيتي .. مفهوم 
ثم خرج من المكان سريعا لتظل ورد مكانها تنظر إلي المكان الذي كان يقف فيه پصدمة ثم تحركت هي أيضا لتخرج من الشقة تحت نظرات
امير المنتصرة ! 
و بعد لحظات خرجت مروة بسعادة كبيرة و صړخت به 
مروة و اخيرااا .. انا مش مصدقة اني خلصت منها .. انت سمعته هو طلقها 
أمير أيوة يا روحي .. شوفتي بقى انك كان لازم تثقي فيا من الاول .. خطتي خلصت الدنيا اهي
مروة بسعادة انا من أول لحظة فكرت فيك و كنت عارفه انك هتخلصني منها .. كل مرة بلجأ ليك و ببقى صح ! انا بحبك اوي يا روحي 
امير انا اكتر .. بس مينفعش المناسبة دي تعدي كده .. لازم نحتفل بيها
ولا انتي شايفة ايه
ثم أكثر لتقول هي 
مروة عندك حق جدا 
و ظلوا هكذا للحظات و فجأة سمعوا صوت تصفيق خلفهم التفتت مروة سريعا لتجد ورد واقفة امامها هي و كريم الذي كان يطالعها پصدمة أما ورد كانت تطالعها بثبات و على وجهها ابتسامة ماكره !!
استقل عمر سيارته و بعد لحظات من انطلاقه بها صدع هاتفه رنينا ليقف بسيارته و يرد عليه 
عمر الو 
ده انت مش بترد على رقمي بقى !
عمر مين معايا 
نسيت صوتي كمان 
ركز عمر في صوتها قليلا ليعرفه على الفور 
عمر عايزة ايه 
اروى اشوفك .. احنا كلامنا مخلصش يومها
عمر اروى بقولك ايه .. جيبي من الآخر و قولي عايزة ايه
اروى عايزة نرجع !
ضحك عمر بصوت عالي لتقول هي بعصبية 
اروى انا مش بقولك نكته على فكرة !
عمر دي بالنسبالي نكته .. حقيقي انا مشوفتش في بجاحتك 
اروى ليه يعني .. كل ده عشان بقولك نرجع 
عمر لا عشان بتقولي كده بعد اللي عملتيه 
اروى دي كانت لحظة ضعف مني لما حبيت سمير .. و لما راجعت نفسي عرفت اني مينفعش اكون غير ليك
عمر والله .. يعني مش لما سمير بتاعك ده غدر بيكي و سابك افتكرتي إن كان في حد اسمه عمر فجايه تدوري عليا تاني 
اروى صمتت للحظات ثم قالت انا آسفة 
عمر لا ولا يهمك ده انتي كسرتي قلبي يعني مش حاجة كبيرة 
اروى اديني فرصة اصلح كل حاجه طب 
عمر شرد للحظات و قال انا كمان نفسي في الفرصة دي 
اروى مش فاهمه 
عمر مش لازم تفهمي .. بعد اذنك انا مش عايز اتكلم تاني و ياريت لو تكملي انتي كمان حياتك .. لأنك مبقتيش فارقة معايا 
اروى انت عشان زعلان مني بتقول كده .. ولا في حد اخد مكاني 
عمر انتي ملكيش مكان اصلا عشان حد ياخده ! انتي اللي محيتي مكانك في قلبي بأفعالك .. فمترجعيش تدوري عليه تاني لأنه مبقاش موجود 
اروى البنت اللي شوفتها معاك في المول صح .. حسيت .. لولا ظهورها كنت هتفضل بتحبني زي ما انت 
عمر هو انتي مبتفهميش حتي لو مكنتش ظهرت في حياتي .. انا وصلت لمرحلة الكره معاكي .. اقولك ايه اكتر من كده 
اروى ولا حاجة .. ماشي يا عمر بس خليك فاكر اني لآخر وقت كنت باقيه عليك 
عمر بلاش تعملي دور الكويسة .. مش لايق عليكي خليكي في دور الخاېنة احسن 
اروى ماشي يا عمر 
ثم أنهت المكالمه سريعا ليتنهد هو بضيق و ظل مكانه بسيارته و غرق في تفكيره !ا
مروة انتي بتعملي ايه هنا !
ورد بخلي كريم يشوف الحقيقة .. حقيقة كذبك و خېانتك ! 
مروة ايه !
ثم اتجهت مروة إليه سريعا لتقول متصدقاش دي بتعمل كده عشان تداري على عملتها ما انت لسه شايف بعينك 
كريم عندك حق .. انا لسه
شايف خېانتك بعيني فعلا 
مروة معقول لحقت تضحك عليك بكلمتين .. مكنتش فاكراك كده 
ورد و انا هضحك عليه بكلمتين ليه 
مروة عشان اټخانقتوا دلوقتي و هو

طلقك ! 
ورد مين قال إن ده
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 48 صفحات