الإثنين 06 يناير 2025

حبيبي المدير الفصل 51 الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جبينها ووقتها هيا صحيت وهيا بتقول بلهفه اول ماشافته حسن
ابتسم حسن وحرك راسه ايوا يا حبيبتي انا حسن عامله ايه دلوقت طمنيني عليكي!
مريم بابتسامه مبسوطه اني شوفتك بخير!
قرب من ايديها ومسكها بحب الحمدلله انك في حال احسن!
مريم مسكت ايديه وحطتها عند خدها وقالت طمني يا خسن قبضت علي ادهم
حسن حرك راسه بالموافقه وهيا فرحت جدا وقالت يارب ياخد العقاپ اللي يستحقه والقاضي ميتهاونش معاه!
حسن رد من كل قلبه يارب يا مريم.. بص حواليه وقال بتساؤل هيا فين مامتك مش شايفها يعني
مريم ضمت حاجبها بحزن وحكتله عن اللي حصل وهو اټصدم وقال حرام عليها ازاي تعمل
كده في اختك..دي باين عليها طيبه اوي
مريم بابتسامه فعلا احلام دي احن شخص ممكن تقابله
حسن بتفهم يعني افهم من كده انك اتغيرتي معاها ومعدنيش بتكلميها بقسۏة
مريم برفض لا ..لا خلاص انا بجد ندمت علي الماضي وبعدين انا من وقت ما حلمت بيها وبيك و ب بابا عرفت قد ايه انا كنت غلطانه في حقكم بس خلاص انا عرفت قيمتكوا ..
ضمھا حسن لحضنه وهيا قالت بتوتر اول ما افتكرت ان معندهاش رحم حسن في حاجة مهمه لازم اكلمك فيها
حسن حرك واسه باستماع حاجه ايه دي يا مريم!
مريم پخوف من رد فعله انا للاسف مش هينفع اخلف يعني الدكتوره قالت ان الطلقه كانت في الرحم وهما استأصلوه..كملت پبكاء يعني انا خلاص مش هينفع اخلف يا حسن..يعني انا مش هنفع ليك!
كان بيسمعها وهو مصډوم ووقتها مريم كانت مړعوبه من فكرة انه يرفضها لما يعرف فمكانتش قادرة تبصله في عينه وهوا قام وسابها وهو مش مستوعب كلامها فرفعت مريم وشها ليه لاقته متعصب وڠضبان فقالت بتساؤل خلاص يا حسن متقلش حاجه انا كنت عارفه من البدايه اني مش هنفعلك وقولتلك اني مش مناسبة ليك من البدايه اصلا!
حسن لما لقاها بتقول كلامها دا قرب منها وقال برفض لا يا مريم متقوليش كده..انتي مناسبه وانا ميهمنيش الخلفه قد ما انتي تهميني بس انا متعصب بسبب الحيوان اللي اسمه ادهم لان هو السبب في اللي خصلك دا!
مريم اتفجأت من كلامه وقامت حضنته بفرحه لما لقت انه متقبلها عادي وبيحبها وهو لما لقاها حضنته بالطريقه دي قلق عليها لان مكان الطلقه لسا الخياطه فيه طريه فقال بقلق عليها حاسبي يا مريم علشان الخياطة!
مريم حركت راسها وبعدت عنه واول ما نامت علي السرير تاني حست بتعب شديد وقالت خلاص يا حسن ادهم هياخد عقابه وكده كده دا نصيبي علشان اللي عملته زمان!
حسن مسك ايديها بحزن وهيا كان نفسها تحضنه فقالت بزعل يعني انازكده مش هعرف احضنك بسبب الخياطة..بكت وهوا اتفاجئ من شكلها فقرب منها حضنها وهيا نايمه وقال لا انا مش عايز اشوف دموعك دي علشتن مروحش اخلص علي ادهم الكلب دا
مريم حركت راسها بابتسامه وقالت انا كنت ھموت نفسي بجد لو كنت رفضتني
حسن رد عليها بحب كبير انتي بجد فكرتي اني ممكن اسيبك علشان كده..يا مريم يا حبيبتي لو نفسك في طفل اوي كده ممكن نتبني طفل انما تقوليلي اسيبكوالكلام دا دانا اللي كنت اموت قبل ما اعمل كده..
مريم بدموع فرحه انا بحبك اوي يا حسن ..والله بحبك
ابتسم حسن وقال وانا بمۏت فيكي يا روح قلب حسن ..ان شاء الله اول ما تخفي وتبقي بخير هتجوزك ونعمل فرح..واهو ابق عملت حاجه حلوه في حياتي
ابتسمت مريم وقالت وانا علشان
اساعدك هوافق..
ضحك حسن وهيا ابتسمت من كل
قلبها وفضلت تبصله بكل حب وقتها دخل حمزه وهو بيقول بتساؤل مفيش مايه هنا
يتبع بقلمي شيماء صبحي 
شكل حمزه ناوي علي مۏته النهاردة
كل سنه وانتوا طيبين يا حبايب قلبي 
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
متنسوش متابعه صفحاتي
الكاتبة شيماء صبحي Shaimaa Sobhy
شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات