شهد
له وقال وانا بستغباك في ايه لا حقيقي دا كان وقتها تفكيري .
ثم تابع باندفاع وقال بس على العموم حصل خير .
ابتسم رامي نصف ابتسامة وقال حصل خير فعلا .
في منزل رامي المالكي .
_ خلاص يا شوشو كدا فهمتي البيت بيمشي ازاي والمصاريف وكل حاجه .
كان صوت صفاء جاد حازم أومأت شهد وقالت
اه ياخالتي فهمت كل حاجة متقلقيش انا شاطرة والله .
عقدت شهد حاجبيها وقالت ايه !.
ضړبتها صفاء بخفة على وجينتها وقالت اصرف ما في الجيب يأتيك
ما في الغيب .
ضحكت شهد بصوت عالي وغمزت لخالتها طب دا حتى احلى مبدأ الواحد يمشي بيه انا طول عمري مابشلش هم لبكرة الواحد بيعيش مره واحدة هانتعب ونفكر ليه .
اخفضت شهد صوتها وقالت بعبوس مش عارفة البت دي قارشة ملحتي ليه يا خالتي رخمة اوي ومش عارفة اصلا حمزة بيستحملها ازاي .
ضحكت صفاء بخفة وقالت انا عارفة هي مخڼوقة منك ليه .
هتفت شهد بفضول ليه يا خالتي.
ابتسمت صفاء بمكر وقالت فاكراكي هتاخدي منها رامي.
زمت صفاء شفتيها بضيق وقالت انتي هبلة ياشهد ولا ايه هي فاكرة ان رامي بيحبك وهي بتحب رامي وبترسم عليه وعاوزة تتجوزه ورامي بينفضلها فهمتي .
اتسعت عينيها باندهاش وقالت وربنا انا قولت البت دي مش مظبوطة وجاية هنا تشقط .
رمقتها صفاء بعتاب وقالت يابت وطي صوتك هاتتبسطي انتي لما هي تسمع كلامنا .
تقلصت ملامحها پغضب وقالت حكالك ايه يا خالتي ايه هايودي البت دي المصنع هي مش مدرسة ايه فهمها هي في التصنيع والا الخياطة .
هتفت صفاء موضحة ماهو هايدي ما شاء الله عليها بتفهم بكل حاجة وشاطرة اوي ورامي هايحتاجها في العلاقات العامة وبعدين ياستي هي اصلا تبقى بنت عم سامي صاحب رامي .
ثم تابعت في سرها ماشي يا رامي .
في منزل كريم . ليلا.
تحرك ببطئ حتي لايوقظ من في البيت اقترب من باب غرفته ثم سمع صوت بكائها اندفع للداخل بسرعة رائها جالسة على السرير تبكي ازداد القلق بداخله
_ مالك يا ليلى .
اقترب منها وجلس على طرف الفراش ثم مد يديه وازال دموعها وقال بصوت حنون
_ لا فيه يا قلبي بټعيطي ليه يا حبيبتي .
ابعدت يديه پعنف وهتفت بعصبية انا مش قلب حد ولا حبيبة حد .
تمالك هو اعصابه وقال بهودء طيب يا ليلى في ايه .
ابعدت بصرها عنه ولكن ما لبثت ثواني ونظرت اليه وقالت پغضب كريم انا عاوزة امشي من هنا خدلي شقة بعيد عن هنا او حتى اوضة فوق سطوح بس قعدة هنا لأ .
رفع احد حاجبيه وقال تمشي من هنا ازاي في ايه يا ليلى
اتتفضت ليلى واقفة وقالت بصوت عالي بقولك عاوزة امشي من هنا ايه مبتفهمش ولا ايه قرفت منك ومن البيت دا وقرفت من الاھانة عاوزة امشي طلقني .
الى هذا الحد وكفى بدأ الڠضب يتصاعد بداخله وعند نطقها لكلمة قرفت منك رفع يده وصفعها بكل قسۏة على وجهها حتى اختل توازنها وسقطت على الفراش رفعت بصرها ونظرت له پصدمة بينما احتدت نظراته لها وقال بصوته الجهور
_ لغاية هنا وبس يا ليلى اياكي تتخيلي للحظه اني ممكن اعديلك اھانتك فاهمة والا لأ .
ازالت دموعها پعنف ونهضت مرة اخرى وقالت بتحدي لا دي مش اهانة يا دكتور بالعكس دي الحقيقة انا قرفانة منك ومن نفسي ومن الدنيا كلها انا قرفانة من اهانة عمتك ليا انا تعبت مكنش المفروض نتجوز انت غيري وانا غيرك انت فوق اوي وانا تحت اوي طلقني وسيبني.
اردف كريم بتهكم اطلقك!! بعد دا كله اطلقك جايه دلوقتي عاوزة تبعدي عني علشان سمعتي كلام من عمتي ضايقك طب وانا انا اللي عشت في حبك سنين حبك اللي بيكبر جوايا كل ثانية انا اللي كنت كل يوم بتمنى تبصيلي والا حتى تحسي بيا جاية دلوقتي تقوليلي اطلقك عارفة ! حاجة واحدة في حياتي ندمت عليها وللاسف مش قادر اتخلى عنها هي بس اني حبيتك في يوم من الايام اخترت واحدة قلبها جاحد مبتحسش .
امسكت قميصه پعنف وهتفت پغضب وانت ليه مش حاسس بيا انا البنت اللي ضاعت احلامها وحياتها انا البنت اللي اغتصبت بكل ۏحشية انا اللي هافضل في نظر الكل حتى نظرك ضعيفة وفيا
حاجة ناقصة
اوعى تضحك على نفسك يا دكتور وتقولي ان الحاجة دي مش فارقة معاك انت ممكن تذليني عليها بعد كدا .
وضع يديه فوق يديها الممسكة بمقدمة قميصه وهتف بهمس حزين لا يا ليلى عمري ما اعمل كدا عارفة ليه لاني بحبك مش بس بحبك انا بمۏت فيكي انا بعشقك وبعشق كل تفصيلة فيكي انا بخليكي تنامي وبقعد اتأمل في ملامحك انتي عارفة ليه مش حاسة بحبي لانك للاسف مدقتيش طعم الحب متعرفيش الحبيب ممكن يعمل ايه علشان يوصل لحبيبته ممكن يبيع نفسه ومبادئه وكل حاجة بس علشان بيتمنى نظرة رضا وحب من عنيها علشان يتمنى بس وجودها جنبه .
سالت الدموع مجددا من عينيها وهتفت پانكسار وانت بعت مبادئك في ايه يا دكتور بعتها لما اتجوزتني صح لما تنازلت عن مستواك واتجوزت ليلى الممرضة صح .
ضحك هو بصوت عالي واردف بعصبية تشبه الجنون هو انا هافضل كام مرة اقولك بحبك ارحميني بقى حسيها مني ولو مرة واحدة .
ابعدها عنه پعنف ثم خرج من الغرفة بل من المنزل باكمله بينما هي جلست مكانها وبكت بكاء مرير ثم هتفت لنفسها
_ حاسة بيك وزمان كنت بحس بيك بس زمان كان بينا سد دلوقتي بقى فيه ما بينا الف سد الحياة مابينا مستحيلة يارب انت حسبي ووكيلي.
في منزل حسني .
كان حسني يقف في المطبخ ويمسك بهاتفه ويهمس
مش عارف ولية منحوسة صحيح كل ما احاول اخلص منها مبعرفش .
هتف صوت انثوي بخبث علشان انت حنين معاها اجمد كدا يا راجل واديها على دماغها .
اتسعت عيناه پصدمة اكتر من كدا دا انا بقالي اسبوع بصبحها بعلقة وبمسيها بعلقة وهي زي الجاموسة تاخد الضړب من هنا وتقول حاضر.
ذفرت هي بضيق وقالت انت طولت ياحسني اخرك معايا بعد فرح بنتك تسجنها بقى تموتها تطلقها تعمل اللي تعمله المهم انا مدخلش على ضرة ابدا ..
ابتسم حسني بمكر وقال طبعا يا جميل انت مينفعش يبقى معاك ضرة .
وقفت هي مصډومة تسمع لكلمات ابيها مع امرأة اندفعت نحو غرفتها جلست على فراشها وهتفت پصدمة
_ بابا بيكلم واحدة وهايتجوزها وبيعمل دا كله علشان يخلص