الجزء الثاني والاخير بقلم اميرة حسن
.. مدام انتى مرتاحه كدة فانا معاكى. ردت بغيظ ايه الاستسلام اللى انت فيه دة ...انت فاكر انك كدة هتقدر تدايقنى. قرب اكتر وقال وهو مركز فى عيونها لا انا عايز راحتك. ردت بحدة متحاولش تبينلى ان الموضوع مش فارق عشان هتبقى بتضحك على نفسك قبل ماتضحك عليا ولعلمك بقا انت مش هتفضل ساكت كدة كتير هيجى اليوم اللى طبعك هيتغلب فيه على سكوتك وبرودك. رد بغموض ومين قالك انى هسكت ...هما مش بيقولو دة الهدوء اللى قبل العاصفه. ماتنكرش انها خاڤت للحظه ولكت فضلت ثابته وقالت بحدة ورينى شطارتك. وهمس مش هخليكى تستنى كتير ياملاكى. اتكلم العمدة مع خالد بنرفزة اخر مرة ياخالد هنبهك انك متدخلش فى حوارات الحريم . بص خالد لدلال اللى واقفه جمب العمدة وبتبص لخالد بابتسامه انتصار لحد ماتكلم خالد بمكر مش فاهم قصدك على ايه...! رد العمدة بضيق دلال قالتلى على اللى عملته معاها وانك صغرتها قدام مراتك ودة ميصحش لأنها ست البيت هنا والكبير والصغير يحترمها.
مسحت دموع اسراء وهى بتقولها بحنيه