روايه رائعه بقلم سهام العدل
الموقف وركلة أبيها تمني لو يعود به الوقت ولم يفعل مافعله.
نهض ثم انحنى وقبل عينيها المتورمة ثم غادر الغرفة.
في اليوم التالي ذهب آدم لعمله دون أن يوقظها مرت ساعات العمل ولم يشغل باله سواها رسم في مخيلته أحداث كثيرة وهو يحتويها بين أحضانه لم يستطع فقط عمله وقرر العودة إليها.
استيقظت ميار من نومها ثم نهضت وخرجت للذهاب الي الحمام وجدت في طريقها بقايا الزجاج الذي كسره آدم ليلة أمس...فدخلت وأخذت حماما باردا وارتدت منامة قطنية قصيرة ومشطت شعرها ونظفت المنزل وطبخت الغداء تعجبت من الراحة النفسية التي
عندما رآها آدم وجدها مشرقة بعض الشئ فشعر بالسعادة مساء الخير.
ميار بهدوء مساء الخير.
آدم بس ايه الجمال ده.
احمرت وجنتي ميار فشعر آدم بذلك فحاول أن يرفع عنها الخجل قصدي جمال الشقة وريحة الأكل الجميلة دي.
آدم مكنتيش تتعبي نفسك.. انا كنت هجيب حد ينضفها.
ميار لا عادي انا واخدة علي كده.
آدم طب ياللا بقي عشان ريحة الأكل دي جوعتني
ميار دقائق وهيكون جاهز.
بعد دقائق أعدت ميار الغداء ونظمته علي طاولة الطعام.
ميار اتفضل اتغدي
آدم طب اقعدي اتغدي معايا
ميار لا مش هاكل دلوقتي.
استجابت ميار لطلبه وجلست علي الطاولة لم يتحدثا بشيء طوال تناول الغداء
بعد قليل كانت ميار بالمطبخ تنهي تنظيفه بعد الغداء وعندما التفتت تفاجأت بآدم يحمل صندوقا من الكرتون الملون المزين بشرائط ملونة لامعة.
آدم ممكن تقبلي دي مني.
عايزة حاجة.
آدم أرجوكي اقبليها يمكن ارتاح شوية من عڈاب ضميري ناحيتك.
تذكرت ميار ماحل بها بسببه فابتلعت غصة مؤلمة ثم قالت مش عايزة حاجة عشان مش عايزاك ترتاح وتركته وذهبت الي الغرفة.
ذهب إليها آدم وفتح بيده الباب قبل أن تغلقه ثم قال برجاء ميار أنا كمان عايش في عڈاب وقلبي محروق علي أعز الناس ليا انا كمان موجوع ياميار ومش طالب منك غير تسامحيني واوعدك اني مش هأذيكي واللي يريحك هعمله.
ابتسم آدم وشعر ببعض الراحة وأعطاها الصندوق ثم تركها وذهب غرفة المكتب.
أخذت ميار منه الصندوق وبداخلها فضول تعرف ماذا يحتوي فتحت الصندوق وجدت به قالبا من الشيكولاته فرحت به واحتضنته كالاطفال وعلبة صغيرة فتحتها وجدت بها سلسلة صغيرة بها قلب أبيض مزين بالفصوص وظرف صغير به رسالة مكتوب بها نقسو علي أشياء وتقسو علينا أشياء...ونتألم في الحالتين ميار أنا آسف سامحيني وأنا مستعد اعمل أي حاجة ترضيكي ومتقبل منك أي قرار ومنتظر منك الرضا ثم القرار...آدم
شعرت ميار بمشاعر متضاربة من الحيرة والسعادة والالم فذهبت لآدم وطرقت علي الباب حتي أذن لها بالدخول.
دخلت تفرك يديها توترا مما أقلقه مالك ياميار.
ميار أنا عايزة اقولك قراري وخاېفة ترفض.
آدم بقلق قولي وانا موافق علي اي شيء تطلبيه.
الفصل_السادس
دخلت ميار تفرك يديها توترا مما أقلقه مالك ياميار.
ميار أنا عايزة اقولك قراري وخاېفة ترفض.
آدم بقلق قولي وانا موافق علي اي شيء تطلبيه.
ميار أنا قررت اواجه مصيري.
آدم مش فاهم تواجهيه ازاي.
ميار هرجع مصر لاهلي.
أحس آدم وكأنها اقتلعت قلبه بهذا القرار.. تعجب من نفسه لما هذا الخذلان بداخله وهو كان يري أنه القرار الأصلح حاول أن يظهر طبيعيا فجلي صوته أنتي عارفة انه قرار مش سهل وأن أن أبوكي بيعتبرك مېتة ومش سهل يتقبل رجوعك.
ميار عارفة انه مش سهل بس أنت وعدتني انك هتقف جنبى وهتقول لابويا الحقيقة.
آدم وأنا عند وعدي لك بس قصدي انك مش هترتاحي مع ابوكي لانه مش