روايه رائعه بقلم سهام العدل
خلاص ياآدم رجعها و ماتقولش حاجة لأبوها سيبهم ېتعذبوا زي مااحنا اتعذبنا ولسه بنتعذب ياآدم
آدم واسيبها تكمل عمرها مكسور عينها وموطية راسها لا ياأمي مستحيل اعترافي بالحقيقة لأبوها اقل شيء ممكن اكفر به عن اللي عملته.
انخرطت أمه في البكاء فاحتضنها آدم قائلا أهدي يا حبيبتي.. اهدي
في غرفة أيتن
أيتن أنا فرحانة أوي أنك هتعيشي معايا الفترة دي بس كمان زعلانة انك راجعة مصر.
ميار انا اما ارجع مصر هفضل اكلمك وهنفضل علي طول اصحاب عمري ماهنساكي ياأيتن.
أيتن ومين هيسمح لك انك تنسيني دا أنا ماصدقت ان انا جالي أخت طيبة تعوضني عن غياب أروي.
أيتن اتفضلي ياحبيبتي
ميار هي أروي اڼتحرت ليه
أيتن بحزن صدقيني ھموت واعرف ليه بس اللي انا متأكده منه أن ماما وآدم عارفين ومخبيين لأن أروي كانت نزلت تشتغل في مصر وكانت دايما تتواصل معانا وسعيدة بنجاحها هي كانت بتحب شغلها جدا وفي يوم اتصلت علي آدم كان يوم صعب علينا لاني عمري ماشفت آدم في الحالة دي بعد مكالمتها كان مڼهار وقفل علي نفسه الأوضة وقلب الدنيا وجاب أروي في خلال يومين لكن للأسف كانت جاية أروي تانية غير أروي أختي اللي أعرفها مكنتش بتتكلم وطول الوقت قاعدة لوحدها ورافضة تتقرب من أي حد وبعد يومين صحيت لقيتها منتحرة بعد مااخدت مادة سامة مش قادرة اوصف لك الايام اللي عشناها بعدها كانت عاملة ازاي واڼفجرت في البكاء نهضت ميار وذهبت لسرير أيتن واحتضنتها وشاركتها البكاء دخل عليهم آدم وجدهم علي هذه الحالة
يوم العياط العالمي ده ولا ايه
نظرا إليه الاثنتان بعيون دامعة
آدم إيه المناظر الغلط دي فيه ياأيتن مش ناقصة نكد كفاية اللي ماما عملاه ماصدقت انها سكتت وانتي ياست ميار بټعيطي ليه ماصدقت اني لقيت عينك اللي كانت ضايعة كده هتبوظ تاني.
ضحكت الاثنتان علي دعابته ثم استأنف أنا نازل اشتري شوية طلبات للبيت عايزين حاجة اجيبلكم.
قاطعها آدم عارف كل طلباتك.. اسكتي هجيبلك كل حاجة بس أنتي ياميار مش محتاجة حاجة.
ميار بخجل شكرا.. مش محتاجة حاجة.
آدم حاضر هجيبلك كل اللي طلبتيه سلام
وبعد أن هم بالذهاب الټفت لهما قائلا اسمعوني بكرة هيوصل مهاب ومع زميله.. هقابلهم في المطار وبعدين هجيبهم علي هنا يتغدوا ويروحوا علي شقتي يقعدوا فيها علي اما يظبطوا أمورهم عايز احلي غدا واحلي واجب..
آدم لا صدقي وزي ما علمتك الزمي حدودك اصل اقطم رقبتك.
أيتن بزجر حاضر.
ميار
متشلش هم كل حاجة هتتظبط.
آدم لأيتن شوفتي الرقة تسلمي ياميار.
أيتن ومفيش تسلمي ياأيتن.
آدم لا فيه خدي وحدفها بالمخدة في دماغها
في اليوم التالي
استيقظت ميار وأيتن قبل والدتها تكفلت أيتن بتنظيف المنزل بينما دخلت ميار للمطبخ تنظفه وتعد كثير من أصناف الطعام للغداء
بينما هي مندمجة في العمل وسعيدة بكل صنف تنهيه وتزينه دخلت عليها نوال...وهي تقلي بعض المقرمشات في الزيت
نوال والله كويس حضرتك بتتصرفي بمزاجك كانه بي
لم تكمل جملتها وقد فزعت ميار من دخول نوال المفاجيء فرمت الملعقة بقوة في المقلاة فانقلبت المقلاة بالزيت علي رجلها.
نوال ياغبية انتي مش تفتحي حړقتي نفسك.
بكت ميار من شدة الألم. اقتربت منها نوال لمساعدتها ثم أدركت نفسها وتركتها وخرجت وطلبت من أيتن الدخول لها ومساعدتها.
ساعدتها أيتن بوضع دهان الحروق علي رجلها ورغم ذلك أصرت ميار علي تكملة اعداد الطعام وساعدتها أيتن.
وصل آدم وضيفاه بعدما أعدت أيتن وميار السفرة سمعتهم ميار وأيتن التي رقصت فرحا لقدوم مهابمالك قلبها و حلم طفولتها
ناداهم آدم لمقابلة الضيوف خرجت أيتن وهي ترتدي بنطلونا من الجينز وبلوزة صفراء طويلة وصففت شعرها القصير بحرفية ووضعت القليل من الزينة كما ارتدت ميار فستانا ضيقا من اللون الازرق وحجابا بنفس اللون.
ألقت أيتن السلام عندما سمعها مهاب نهض واقفا ومد يده للسلام مدت أيتن يدها ثم نظرت لعينيه وهو مثلها كأنه وجد ضالته بعد ضياع في عينيها قاطعهم آدم اخلصوا انتوا هتصوروا فيلم انتبه مهاب ازيك ياأيتن كبرتي واحلويتي.
آدم