رواية جديدة 2 الفصول من الاول للعاشر
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
المشفي ....
جلس ينتظر خروج احد الأطباء ...يطمأنه...
الي ان غابت بالداخل ...فصاح بالممرضين وبعض الاطباء قائلا
هو في اي بالظبط ....محدش بيطمني ليه .....
الي ان خرج احد الاطباء....وطمأنه قائلا
مبروك جالك ولد ياسيادة الرائد ...
كانت الفرحة تغمر سليم ...حقا لم يصدق نفسه ...
فجاء ليدلف اليها ....ولكن الطبيب منعه قائلا
بعدما تم نقل ايلان الي غرفه عاديه ....دلف سليم ورأها نائمه بجانب البيبي ....
ابتسم عندما نظر اليه لأول مره ...وجلس علي الفراش بجانبهم ....
مبروك ياحبيبتي ....
ايلان
الله يبارك فيك ....
سليم
كنت مستني اليوم دا بفارغ الصبر ...والحمدلله ربنا أعطاني اجمل هدية ....
ايلان
سليم
معايا انا وانتي ياحبيبتي ....
....وحدوا الله .....
كانت الأيام تمر علي ايلان وهي مشغوله بطفلها ....حتي ان سليم يجلس مع طفله اطول وقت ممكن ....فرحا به ....وكلما رأتهم ليلي ...بكت علي حالها وحال طفلها ....
الي ان دلف سليم الي ايلان قائلا
ايلان انا رايح الشغل ....يوسف نام ....
سليم ....عاوزاك في موضوع ....
سليم
اتفضلي ....
ايلان
انا لازم اسافر مؤتمر ...
سليم
والمؤتمر ذا فين
ايلان
إنجلترا ...
سليم
اممم ..بعدين نتكلم في الموضوع دا ....وتركها وغادر .....
ومع عودته ....ارادت ايلان ان تخبره مره اخري ....
ووافق سليم قائلا
علي اد مافرحت ايلان علي اد ماحزنت لتركها طفلها .....ولكن ليس أمامها حلا اخر .....
.....وجاء يوم ميعاد السفر ...
سليم قائلا
ايلان ماتتاخريش عن شهر ...وانا هجيلك ....
ايلان
مفيش داعي انك تيجي ....انا مش هتاخر ...
أوصلها الي المطار ...وركبت الطياره .....
وصلت ايلان الي إنجلترا ....وبدأت في الذهاب الي المستشفي ....تنتظر ميعاد المؤتمر ....
كانت ايلان حينما تعود الي غرفتها في الفندق ...تشعر بالوحده ....لأول مره تشعر بهذا ...وذلك لانها تسمع صوت طفلها في آذانها ....قائله
ياحبيب ماما ....ڠصب عني ياحبيبي ....
فتحت الستار والنافذة تستنشق بعض الهواء ....
وعندما خرجت بدأت تنظر الي كل الأماكن ....الي ان وقع بصرها علي شخص تراه من ظهره ....ووجدت معه عثمان ...فابتسمت متوجهه اليهم ...قائله عندما رأت هشام
مش ممكن ...هشام ....
نظر هشام الي ايلان غير مصدقا قائلا
ايلان ....
نظر ايلان وهي تراه واقفا علي عكاز واحدا غير مصدقه
انت عملت العمليه ...
هشام بحب
اه ...الحمدلله ....