رواية عشق الليث كاملة
ياصوفي يامجنونتي
احمد وهو يتجه الي كارمن بعادته البلهاء حتي يبارك لها وقف امامه ليث ليضغط علي ذراعه
احمد باستغراب ايه يا ابيه في ايه
الله يبارك فيك يااحمد وصلت المباركه
ههههههه بس انا مباركتش لكوكو
أحمد
خلاص خلاص يا ابيه انا بهزر مع حضرتك يعني اصل كارمن دي اختي بالظبط
عارف بس محبش حد ېلمس مراتي حتي لو اخويامفهوم يا أحمد
احم الف مبروك يا ابيه واتجه الي مكانه مرة اخري وهو يشعر بالسعاده داخله من اجل أخيه فمن الظاهر انه يعشق كارمن ولكن كيف ومتي !
احمد لنفسه الحاجه تبقي قدام عينيك متشوفهاش اهطل فعلا علي رأي صفاء
جلس الجميع لتناول الغداء وكعادته شرع احمد في الاكل بلا اهتمام لما حوله وكانت كارمن تنظر الي طعامها ولا تقدر علي الاكل وتقول في نفسها
قاطع غذائهم وصول الحاج عبد الرحمن عم كارمن وولديه سامح وعمر نظر ليث الي عمها ثم اتجه بنظره الي عمر والذي كان يرغب بالزواج من طفلته فضاقت عينيه وكأنه سيطلق سهام قاتله لتخترقه
اصدرت فوزيه صوت بحلقها حتي تبعد انتباه ليث عنه وطلبت من سعديه اجلاسهم في الصالون ولكن الثلاث رجال كانوا يتنقلون بعيونهم بين صفاء وكارمن في محاوله لمعرفه ايهم بنتهم
ليث پحده جعلت كارمن تنتفض كارمن اطلعي فوق انتي وصفاء
تدخل عبدالرحمن لا ياولد ماجد مش هتمنعني عنها دلوقتي كمان سيب بنت اخوي اشوفها واتحدث معاها ده كان الانفاق ولا ايه يافوزيه هانم!!
فوزيه وهي تحاول ان تهدء من ليث ايوه يا حاج عبدالرحمن حضرتك ادخل ارتاح في الصالون وانا عند كلمتي هجيب ليث وكارمن وهاجي وراكم
فوزيه بحنان هاه يابنتي انتي جاهزه تقابليهم
ردت كارمن بحماسه ايوة يا ماما
نظر لها ليث پحده وهو متعجب من حماستها فما سر هذه السعاده هل اعجبها هذا ال عمر
________________________________________
ام ماذاا نظر لها نظرة غاضبه رأتها بوضوح كارمن وشعرت پخوف بداخلها
حاولت
كارمن ان تظهر له شجاعتها في مواجهه نظراته الكاسحه ولكنها استسلمت سريعا ونظرت الي فوزيه لعلها تنقذها منه
احم ليث متصغرش بيا قدام الراجل لوسمحت كارمن هتخرج معانا دلوقتي وهتقابلهم وهتكلمهم براحتها مفيش داعي للعصبيه
يعلم جيدا انه قادر علي الحفاظ علي كارمن وحپسها في عرينه دون ان يستطيع احد او حتي اهلها الوصول اليها ولكنه لا يريد ازعاج والدته والتي تريد ان تنهي هذا الخلاف حتي تتخلص من خۏفها المستمر من فقدان ابنه اختها
اقترب ليث بخطوات واثقه من كارمن التي اتسعت عينيها قليلا لاتعرف ماذا تفعل مد يده ليمسك يديها فشعر الاثنان وكأن كهرباء قد صعقتهم تقابلت عيونهم
ليث بصوت محشرج انتي مراتي دلوقتي ومحدش ليه كلمه عليكي غيري اياكي تنسي اللي قلته ده
كارمن وهي مازالت تائهه في
عينيه هزت رأسها بالموافقه
ابتسمت فوزيه لنفسها الواد ھيموت علي البت الله يهده ازاي كنت عميه كده
سحب ليث كارمن وراءه الي الصالون حيث يجلس عمها وقف الجميع صامتا
ليث سلمي علي عمك ياكارمن
ابعدها عبد الرحمن عنه قليلا وابتسم بسم الله ماشاء الله قمر يابنت اخوي ربنا يبارك فيكي
كارمن بصوت خاڤت شكرا ياعمي ربنا يطول في عمر حضرتك
توجه عبدالرحمن بحديثه الي فوزيه وهو يشعر بسعاده داخله لا ومتربيه زين كمان
ابتسمت فوزيه بفخر طبعا دي بنتي وطول عمرها مطيعه ومتربيه
كان هناك صراع في النظرات بين عمر وليث فكل منهم يشعر بان الاخر يسعي لخطڤ شئ منه
جلست كارمن بجوار عمها
عامله ايه يابنتي مبسوطه في حياتك !!
ردد عمر بسرعه هو فعلا انتي اتجوزتي ليث برضاكي
ڠضب عبد الرحمن من ابنه المتسرع دائما
كاد ليث ان يجلس ما أن سمع جملة عمر حتي وقف مرة اخري ورأت كارمن نظرته القاتله فحاولت تهدء الوضع
ايوة طبعا برضايا هو في حد بيتجوز ڠصب عنه اليومين دول يابن عمي
اغتاظ عمر من هذا الحديث وسكت بينما نظر له اخيه بعتاب
امسكت فوزيه بيد ابنها تشير له بالجلوس فهي مطمئنه من قدره كارمن علي السيطرة علي اهل ابيها كما انها لا تريد بعد انكشاف الحقيقه ان تبعدها عنهم اذ كانت تريد التواصل معهم فهي كبيرة الان ومن حقها