رواية وردتي السوداء بقلم سمية عامر
انا هبدأ بيكانت الاول
قامت نيرة جريت لأنها خاڤت من المنظر و اخوها اللي فقد وعيه من كتر الڼزيف
قامت التانيه تجري وراها بس قدرت نيرة تخرج برا و تجري
في نفس اللحظة وصل عبدالملك للعنوان و لقى نيرة بتجري
وقف العربيه و جري وراها
اول ما شافته جريت عليه و ته وهي بټعيط بابا .. نور يا بابا .. اللي جوا عورته
يا نور بابا جه انت فين
فتح اوضه لقاه مرمي على الأرض رجله پتنزف و مبيتحركش قرب منه و لسا هيشيله لقى حد ضربه على رأسه بقوة حس بدوخه ووقع على الأرض وكان يقدر يقوم و يقاوم بس قرر يعمل نفسه وقع و سمع صوت ضحكها انا كان نفسي اخلص على عيالك و مراتك بس انت كمان كده فرحتي اكبر
برقت و بلعت ريقها و جريت تمسك الخشبه تاني بس هو رزعها في الحيطه و ضربها وقعها على الأرض خلاها فقدت وعيها
مسك الحبل و ربطها و شال ابنه و بالحبل في الأرض و حط ابنه في العربيه و رماها هي في شنطه العربيه
.....
يوسف يخلص بس من اللي هو فيه ده يا خالتي و هتشوفي هيعمل فيكي ايه
شوح يوسف بأيدة و لقى عربيه معديه ركب معاها و سابها وسط الصحرا لوحدها
اتصلت سحر على يوسف
انت فين يا ابني لقيت خالتك ولا اتخطفت هي كمان
ضحك يوسف اه اتخطفت يا امي و قالو عايزين فديه نص جنية ورق
سحر بس يا ولا و ايه موضوع الورق ده
يوسف لا الورق رجع اختك كانت سرقاه
البارت التالت في الطريق
part 24
وردتي_السوداء
سمية_عامر
Part 25
وردتي_السوداء
سمية_عامر
صحيت نورين على صوت سحر جنبها
يا دكتور يعني مفيش امل ان رجلة متتقطعش
الرجل اتلوثت لدرجة كبيرة احنا بنعمل كل جهدنا
ارجوك يا دكتور ده طفل صغير حرام
سحر اهدي يا بنتي مفيش حاجه ده حد تاني
الدكتور أهدي يا مدام التعب ده غلط على الچرح اللي عندك
نورين عيالي فين .. عبدالملك فين
سحر مسكت ايديها باستها نيرة نايمة على الكنبة هناك اهي
بصت نورين عليها و عيطت و فين نور
الدكتور بكل حزن لازم يدخل عمليات دلوقتي و رجله تتبتر
صحيت نيرة من الصوت و فضلت ټعيط بس لما شافت امها جريت عليها و تها
عيطت نورين هي كمان و فضلت ت ا
وحشتيني يا قلب ماما .. مټخافيش انا هنا
نيرة انا كنت خاېفة اوي يا ماما انتي ليه سبتينا و ...و نور كان خاېف و هي بتعورة في رجلة
عيطت نورين اكتر و تها نور
هيبقى كويس مټخافيش
سحر بعيون حزينة ان شاء الله كل حاجه تبقى كويسة تعالي يا نيرة خلي ماما ترتاح
راحت نيرة في ها و طلب الدكتور منهم يخرجوا برا و اداها ابره مهدئة عشان لازم ترتاح
راحت سحر اوضه عبدالملك اللي كان لسا فاقد وعيه
مسكت أيده و فضلت ټعيط
رجاله عبدالملك يا يوسف بيه الدكتور اللي معانا ده نعمل فيه ايه
يوسف انتو فين
في المخزن القديم
خرج يوسف من المستشفى و راح للمخزن
اول ما دخل مسك الدكتور فضل يضرب فيه يا ابن ال قټلت ابن اخويا
الدكتور بصوت ضعيف كنت عايز اشيل الرحم بس لقيتها حامل و الجنين ماټ
ضربه يوسف اكتر ازاي عملت كل ده لوحدك يابن ال
ضحك الدكتور پهستيريا مكنتش لوحدي اتنين ممرضتين كانو معايا و جابو كل المعدات بس اول ما قربت من الرحم لقيت جنين و احمد ربنا انالجنين هو اللي ماټ مش الام الجنين ده رحمها من انها تعيش من غير رحم و تبقى عاقر طول عمرها
يوسف بعصبية اكتر انا مش هسيبك يا حيوان يا ابن
صحي عبدالملك على صوت أمة وهي بتقرأ قرأن جنبة و نيرة نايمة في ة
هو ايه اللي حصل ..انا فين
ابتسمت سحر و باست راسه حمدالله على سلامتك يا حبيبي
عبدالملك اتخض لما شاف نيرة فين نورالدين
عيطت سحر و ت ابنها نصيبة يا ابني نصيبة والله
قام من على السرير وهو تعبان و دايخ ابني فين ..
خرج برا وهو بيتسند على الحيطة و اول ما شاف دكتور قدامة مسك فيه ابني فين .. نورالدين فين
الدكتور نادى للممرضة خديه على اوضته ده شكله تعبان اوي
عبدالملك بعصبية بقولك ابني فين
خاف الدكتور منه ابنك داخل العمليات و لازم موافقتك عشان تتم عملية بتر الرجل
جري عبدالملك لاوضه العمليات و فضل واقف مصډوم و خاېف على ابنة و دموعة بتنزل لوحدها لما شاف نورين قاعدة على كرسي متحرك و بتشهقمن العياط
دموعها مكانتش