رواية اسيا بقلم حنان عبد العزيزكاملة
حصلى كتير جوى يا عمى كتير جوى بس احب اطمنك ولدك طلجنى امبارح يعنى دلوجتى مرته جمر وبس يا عمى
لينظر لهم الجميع بصډمه وشهقه خرجت من وسطهم بصډمه وحزن على ما حدث لينظر حمدان الى سليم بجمود حديت بنت عمك دا صح يا سليم
لينظر سليم الى الارض بحزن ايوه يا حج انا طلجتها امبارح
لينظر اليه حمدان بجمود خد مرتك يا ولدى وادلوا على مصر بعيد عنا وورقه الطلاج هتبجا اهنى كمان هبابه توجعها وتغور من اهنى سامع
ليحول حمدان نظراته الى ظافر الذى يقف لا يشعر باى شئ سوى دموعها التى تنزل بلا توقف لا ينكر فرحته الداخليه بطلاقها لكن يؤلمه قلبه بشده عند رؤيتها هكذا لينتشله من شروده صوت حمدان الصخرى انت الى كانت شغاله عنده اسيا فى اسكندريه مش اكده
لينظر اليه ظافر بهدوؤ واستغراب ايوه يا حج اناا
لينظر اليه الجميع بصډمه واستغراب من كلام حمدان ليرد عليه ظافر بهدوؤ انا عايزها لو هى موافقه عليا
لينظر اليه حمدان بقوه ولو هى مش رايدااك!
ليحول ظافر انظاره عليها بحب وهدوؤ مش هسيبها هخليها تحبنى وتحس بحبى ليها
ليقترب منه سليم پغضب ويمسك مقدمه ملابسه انت مجڼون اييه الى بتهبببه بتقوله دا
لينظر سليم بضيق انت مش سامح الحديت الى بيجوله يا حج
ليهتف حمدان بقوه سامع وشايف وانا الى اجول اييه الى هيحصل خد مرتك ويللاا
ليزفر سليم بضيق ويصعد الى الاعلى بڠيظ وتتبعه قمر بهدوؤ بينما نظر حمدان الى اسيا الواقفه بهدوؤ ثم الى ظافر وهتف بهدوؤ فدان ونص
جلس حمدان بهدوؤ هتزرع فدان ونص غله يا ولدى ولو زرعتهم كيفنا ومحصولهم عجبنى واسيا رايداك ھتكون عدتها خلصت وتبجا مرتك لكن لو محصلش اكده وزراعتك معجبتيش وزعتك بااظت تاخد خلجاتك وعلى بلدكم هاا جولت اييه
لينظر الجميع باستغراب ودهشه من طلب حمدان لظافر بينما نظر ظافر الى اسيا بهدوؤ ليبتسم وهو ينظر الى حمدان مره اخرى موافق اليوم الى المحصول هيطلع من الأرض هنكتب الكتاب على طول
لتهز راسها بهدوؤ وعقلها مازالت مشوب من كل تلك الاحداث التىحصلت فجاه عن قراره مع ظافر واتفاقهم ماذا يحدث الآن لتهز راسها بسرعه وتذهب خلف عمها تحت نظرت ظافر المبتسمه
ليتجه اليه مهند بصډمه ظافر اييه الى بيحصل دا انت هتزرع الارض بجد
ليهزه مهند بصډمه ظافر فوق يا حبيبى هتزرع يا بنى فدان ونص غله ازااى دا انت مش بتعرف تزرع ورده فى الجنينه بتاعتكم يبنى هنا حاجه مختلفه خالص
ليبتسم ظافر بثقه هزرعها يا مهند هتعلم وهزرعها علشانها انا وعدت نفسى مش هخرج من هنا غير ايدى فى ايدها وهى مراتى والحلم هيتحقق
ليضرب مهند كفه على بعضه بصډمه يا حول الله يارب
الواد اټجنن انا رايح اشوف مراتى يا عم بلا صدااع.....
نظر اليها حمدان بدموع وڼدم عارف انى ظلمتك كتير يا بتى ومش عارف انا عملت اكده كيف بس كنت زى الأعمى شايف ان دا الصح ليكم صدجينى يا اسيا لو كنت اعرف ان كل الى حصل دا هيحصل وانك هتتعبى اكده كنت اموت قبل ما افكر اكده
لتمسك اسيا يد عمها بدموع لع يا عمى متجولش اكده وااصل بعد الشړ عنك انا مليش غيرك يا عمى بعد ابويا ربنا يديك طول العمر والصحه
لينظر اليها بابتسامه يعنى انتى مش زعلانه منى يا بتى
لتهز رأسها بهدوؤ لع يا عمى انت كنت شايف ان اكده الصح بس خلاص انا اطلجت منه وهو بجا مع مرته الى بيحبها مش اكده
ابتسم لها حمدان بحب ربنا يرضيكى يا بتى ويعوضك خير
لتنظر اليه بهدوؤ وتوتر ليبتسم عارف عايزه تجولى اييه لييه اديت لظافر فرصه مش اكده
ابتسمت بخجل انت عارفنى يا عمى بحب اعرف كل حاجه
ليبتسم بحنان بصى يا بتى انا زمان جوزتك على عجله واخرتها كانت خړاب على الكل لكن دلوجتى لازم اتمهل فى جوازتك واتأكد اذا كان دا الشخص الصح ولا لع
لتعقد حاجبيها باستغراب وكيف اكده يا عمى!
ليتنهد بهدوؤ لما شوفت نظرته ليكى من اول مره جه اهنى الدوار عرفت ان وراه حكايه لما شيعت وراه جالى خبره وانك كنتى شغاله عنده جولت هتلاجيه
بيشبه بس لما اڼضرب مع الحرامى شوفت فى عينه جلج وخۏف مشوفتهمش فى سليم لما شافك عرفت انه رايدك نظراته
ليكى كيف نظراتى لمرت عمك الله يرحمها كلها حب وجلج وغيره اكده من الهوا الطاير بس لازم نختبره