قصه كامله 2
ومكتوب ان شاء الله مسيرها تخف وترجع احسن من الاول
رفعت مني عنيها للسما ورددت بامل وثقة في الله
يارب اللهم امين معلش دوشتك هسيبك تريحي بقي واطلعلك في معاد العلاج
ابتسمت فريدة بحب وردت بنفي وهي بتبص لمني بحب
بالعكس ده انتي خلتيني احس بطعم الحياه انا كنت خلاص من كتر اليأس بقيت اقول امتي اموت
لا طبعا بعد الشړ عليكي ان شاء الله تبقي كويسة جدا وانا مع حضرتك ومش هسيبك الا لما تكوني بخير يلا هسيبك تريحي
..........................
عدي اسبوع كانت فيهم مني مسيطرة علي ليان ومش بتخليها تخرج خالص من اوضتها عشان ميحصلش مشاكل مع رعد وليان كانت دايما مخڼوقة وزهقانة وكانت قاعدة عند الشباك وباصة للزرع بحزن واول ما شافت رعد داخل من بوابة الڤيلا ابتسمت بتلقائية وهو نزل من عربيته وبعدين عينه راحت بتلقائية علي شباك اوضة ليان زي كل يوم بس المرادي كان مفتوح وشافها واقفة بتبتسم ليه شبح ابتسامة ظهرت علي وشه وهو باصص ليها وفجأة لقاها بتشاورله وبتقوله تعالي وقف شوية وبعدين لقي نفسه بيقرب عليها واول ما راح عندها قالتله ليان بابتسامة جذابة
رفع رعد حاجبه باستنكار وقال بتلقائية
وحش طب ولازمتها ايه عمو
ليان فكرت شوية وبعدين شاورت بايديها لرعد وهي بتقوله بهمس
هات ودنك اقولك علي حاجة سر
كشړ رعد باستغراب بس طاوعها وقرب منها فقالتلها ليان بهمس
ممكن تكلم ابلة مني وتخليها تخرجني احسن انا زهقانة اوي ومش بروح في حتة خالص يرضيك افضل كدة
طبعا يرضيني ده احسن حاجة عملتها اختك
كشرت
ليان وبصت لرعد بعتاب وزعل ودورت وشها وقالتله بضيق
خلاص امشي انا مش عاوزة منك حاجة انا كنت مفكراك صاحبي بس طلعت وحش فعلا
كانت هتسيبه ليان وتبعد بس رعد لحقها وهو بيقولها بخبث
ولو خليتها تسيبك تخرجي هتعملي ايه
مش هعمل حاجة وحشة خالص انا هلعب هنا في الجنينة خليها تخرجني بقي
رعد ابتسم بهدوء ورد عليها وهو بيتصنع الجدية
تمام هقولها واخليها تخرجك
قال رعد كلامه وكان هيمشي بس اتفاجأ بليان بتقوله بحماس
وانت هتنزل تاني تلعب معايا مش كدة انا اعرف لعبة حلوة اوي هتعجبك
لا انا مبلعبش
كشرت ليان بتذمر وهي بتبص علي رعد وبعدين رجعت سقفت بحماس لانها اخيرا هتخرج
............................
كانت ليان بتلف حوالين نفسها في
وسط الجنينة بعد ما مني قالتلها ان رعد طلب منها انها تخرجها شوية وكان رعد متابع ليان وهي بتلعب وبتلف حوالين نفسها وكان حاسس انه متشتت كان عقله مشغول باللي حصل معاه الاسبوع اللي كانت ليان فيه مبتخرجش وازاي كان هو متعصب وكان بيفكر فيها استغرب نفسه وهو كل يوم يبص عالشباك علي امل انها تكون فاتحاه وواقفة فيه افتكر لما كان هيقع بلسانه ويسأل مني عليها بس مسك نفسه في اخر لحظة لعڼ نفسه عشان المشاعر دي كلها وكان بيسأل نفسه اشمعني البنت دي اللي حصله معاها كدة انتبه رعد لليان وشبح ابتسامة ظهرت علي وشه لما شافها بتجري ورا فراشة بس ابتسامته اختفت اول ما شاف ايمن ابن عمه بيقرب منها وبيتكلم معاها قبض علي ايده پغضب وهو شايفه بيتكلم معاها وشاف ليان وهي بتسيبه وبتمشي بس هو مسك ايديها عشان متمشيش وهنا رعد بصلهم پغضب وخرج بسرعة من اوضته عشان يروحلهم في نفس الوقت كانت ليان بتبص لايمن پخوف وبتقوله
ابتسم ايمن باعجاب وهو بيبص لليان من فوق لتحت بتقيم وقال بسخرية
عمو!! عمو مين يا حلوة بس انا اه اكبر منك بس مش بكتير اوي كدة بس اقولك انتي تقولي اي حاجة انا موافق
حاولت ليان تشد ايديها من ايد ايمن وكانت خاېفة من طريقة كلامه ونظراته ليها واللي خۏفها اكتر انه مش راضي يسيبها بس اتفاجأت برعد بيتدخل وبيشدها من
ايديها وبيخبيها وراه وهو بيتكلم
خير يا ايمن ليه الزيارة الكريمة دي يعني
ليان كأنها ما صدقت لقت رعد بمسكت