الأحد 24 نوفمبر 2024

قوه روح لفاطمه عيد الجزء الثاني

انت في الصفحة 12 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ادهم يحس بالخۏف الحقيقى .. خاېف من المواجهه .. خاېف يشوفها بعد كل المده دى .. مش عارف المفروض يتصرف ازاى اول ما يشوفها .. قرر يتجاهلها وكأنها مش موجوده وقرر يقفل صفحتها نهائى وفى نفس الوقت احساس جواه بيأكد له انه لو لمحها هيقربها منه وهيعوضها عن كل سنين غيابه .. مش قادر ينسى صوتها وهى بترفض السفر معاه وفضلت كل حاجه عنه وفى نفس الوقت مش قادر ميحنلهاش .. يتنفس بصوت مسموع ويخرج النفس بالراحه بيحاول يهدى البركان اللى على وشك الانفجار جواه .. يبص قدامه وعقله كالعاده تملك منه .. يدخل القصر بهدوء .. يلاقى كل اللى فى القصر نايمين لانه وصل الصبح بدرى .. يطلع على اوضه جده ويخبط بهدوء لانه عارف ان الاوضه بقى فيها ممرضات .. وبعدها يفتح يلاقى الممرضه نايمه على الكرسى جنبه .. يتحرج منها ويبص على جده يلاقيه نايم هو كمان .. يخرج من الاوضه وينزل ياخد الشنط وبيعافر مع نفسه انه ميروحش ليها .. مش قادر يواجهها ومش عاوز يشوفها .. هو عارف انه لو شافها كل مشاعره هتصحى من تانى .. هو عارف ان احاسيسه ومشاعره ليها مش لحظيه ومهما حاول يتجاهلها الا انها بتقيد تانى جواه بمجرد نظره منها .. يمسك شنطته وينفخ بتوتر ويطلع لاوضته .. الاوضه كانت متروقه ومترتبه وكأنه عايش فيها استغرب شويه وبعدها معلقش .. رص هدومه فى الدولاب وقعد على السرير كان نضيف ولسه مفروش .. يقلع القميص اللى هو لابسه ويفرد ضهره بتعب على السرير .. وبعد تفكير دام لساعه متواصله اخيرا جسمه استسلم للنوم بسبب تعب السفر 
عند نيران .. تقوم من النوم بقلق دقات قلبها بتعلى حاسه باحساس غريب .. حاسه ان فى حاجه بتناديها وحاسه ان قلبها مبسوط من اعماقه .. لكن مش قادره تفسر سر سعادتها .. اول مره تحس الاحساس دا من سنين كتير .. تقوم بهدوء وتقف قدام المرايا وملامح وشها مرتاحه وهاديه .. بتبص لنفسها وهى مستغربه حالتها جدا بس مرتاحه ومبسوطه ! تضحك بتلقائيه على سعادتها المفاجأه بدون اى سبب واضح .. تدخل الحمام وتاخد شاور وتتوضى وبعدين تصلى .. خلصت ووقفت قدام الدولاب ومحتاره تلبس ايه .. وكل دا وهى مش لاقيه تفسير لحالتها .. احساس جواها بيقولها ان انهارده يوم مهم خليكى جميله فوق الطبيعى .. واحساس تانى بينفى دا لعدم وجود اى اسباب واضحه .. لكنها قررت تسلم نفسها لسعادتها وتسيب احساسها هو اللى يتحكم فيها .. تطلع فستان لونه ابيض وسمبل جدا وتلبس سلسله وحلق من الالماظ واللى غالبا مبتلبسهمش الا فى المناسبات المهمه .. تقف قدام المرايه وتستشور شعرها وتحط ميكب وبعدين تلبس هيلز لونه ابيض .. وتاخد تلفونها وتخرج .. تلاقى مامتها ومريم قاعدين على السفره بيفطروا واول ما شافوها يتنحوا .. نيران تحس بكسوف للحظه لانها مش متعوده على اللبس دا .. اما مامتها تبتسملها 
ناهد بابتسامه واسعه ما شاء الله تبارك الخلاق .. ايه القمر دا يا حبيبتى 
نيران وهى بتبص لنفسها بجد يا ماما .. حلو !
ناهد هياكل منك حته .. ايوه كده غيرى الالوان الكئييه اللى بتلبسيها دى واتشيكى .. دا تعبك وشقاكى يا حبيبتى .. طلعى كل اكسسوراتك والبسيها واللى يشوفها من العيله مش هيسألك اصلا محدش ليه عندنا حاجه 
نيران تقعد جنبهم انا برضو قولت ابدأ البسهم بقالهم كتير مركونين 
مريم كل دا متابعه الكلام وباصه لنيران وبتبتسم بخبث نظره نيران فهمتها وبدأت تتوتر 
نيران بتوتر ايه مالك !
مريم وهى بتاكل مالى مانا فله اهو .. المهم انتى عامله ايه 
نيران بهروب وتبدأ تاكل كويسه 
مريم شكلك جميل وملفت والموضوع دا وراه كلام كتير 
ناهد تبصلها هو لازم يبقى موضوع عشان شافت نفسها وبدأت تلبس اللبس اللى بتجيبه وبتركنه على طول 
مريم بابتسامه خليكى انتى بس يا ماما على جنب .. 
تبص لنيران وتغمزلها.. حب جديد ولا ايه
نيران حب ايه
يابنتى .. الظاهر نسيتى انى متجوزه 
مريم كانت لسه هتكمل هزار بس لاحظت انها اتوترت جامد وهتسيب الاكل .. وناهد تبصلها بمعنى تهدى .. تضحك 
مريم خلاص خلاص انا بهزر معاها .. شكلك زى القمر 
نيران تبتسم مرسيى 
يقعدوا ياكلوا بهدوء وبعدين مريم يجيلها تلفون من الشركه 
مريم الو .. فين المكان! .. شرم .. حضرتك احنا اتفقنا اننا هنحجز فى فرع القاهره وانت وافقت .. امممم قول كده بقى .. عموما هندرس الموضوع ولو مناسب هكلمك تانى سلام 
تقفل معاه ونيران تبصلها باستفسار 
نيران ايه فى ايه
مريم الراجل صاحب المكان اللى كنا هنعمل فى عرض الازياء .. قال انهم لسه فاتحين فرع جديد فى شرم وعاوزنا نعمله هناك عشان الدعايا وكمان فى سياح كتير فاكيد هيحضروا 
نيران حلو اوى دا .. اعتقد دا دعايا اكتر لينا خصوصا لو حصل تعامل بينا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 30 صفحات