اسانسير لدينا ابراهيم
بعناد رمقت الجميع بجمود و تجاهلت تشاحن والدتها ووالدته الذي لن يتوقف ابدا وهتفت
لو سمحت يا شيخ تعالي كمل عشان نخلص شكرا علي الوقت بس الموضوع منتهي....
تابعها عبدالله بغصة في حلقه يعلم و ما ان دلفت و اتبعها الجميع حتي عاد لمقعده بصمت و عيونه ترفض الانصراف عنها نظر المأذون لمحمود قبل ان يتنهد قائلا
اتخذ مقعده و شرع في تجهيز الاوراق و اتخاذ الاجراءات اللازمة فركت رحمه اصابعها پقهر تحاول كبت دموعها ولكن كسرة قلبها قوية فهو ليس زوج تقليديا بل حب حياتها عاشت معه اسعد ايام حياتها و معه تعلمت الحب واصول العشق رغم ان زواجهم لم يتعدى شهور قلة.... والان كل شئ ينتهي و و صفحات العشق تنطوي بلا رجعه ولكن هذا افضل من العيش بمراره ان فقدته بسبب عناده لا بل يكفي انها لم تكن في المرتبة الاولي لاولياته هبطت دموعها فمسحتها سريعا.... فمنذ اليوم لن يمسحها غيرها و يداوي چروحها فمن كان يظن ان عشقها سيكون الچرح الاكبر و رغم عنها ارجعتها ذكرياتها الي يوم زفافهم
خرجت ضحكه صغيره وهي تمسح وجنتها قائلة
لا مش خاېفه انا بس افتكرت بابا الله يرحمه!
قرر مشاكستها لاخراجها من اجواء الحزن فحرك رأسه غامزا
مش خاېفه يا سوسه وانا اللي فاكرك مؤدبه !
ايه ده في ايه! ما تتلم يا راجل انت!!
رمشت بحرج لتجيب
ليه يعني ما انت زي الفل اهوه اصلا هي بتحبك يابني بس عندها مشكله مش بتعرف تعبر!
رمقها بطرف عينيه ليجاريها
علي يدي ياختي !
قرصت جانبه بدلال فدفع جبينها بجبينه بخفه قائلا
المهم دلوقتي احنا بنتكلم عن امك ليه معلش!
ابتسمت بخجل وهي تعبث برابطه عنقه سعيدة بتفادي الحديث عن والدتها لتردف
انتقلت عيناه بتوق تلتهم ملامحها مرر علي وجهها ومال لخطڤ بشغف لكنها ابتعدت بخجل قائلة
ااستني!!!!!
ايه تاني
احنا لازم ناكل و نصلي ماما قالت كده!!!
فرك رأسه و وجهه بقوه قبل ان يتنهد باستسلام قائلا
اتفضلي نتوضا و ننجز بقى هاه ننجز !!
حركت رأسها من اعلي للأسفل وهرعت للغرفة كي تغلق الباب خلفها فاتبعها سريعا قائلا وهو يمسك الباب
انكمشت ملامحها باشمئزاز لكنه نجح في التخلص من توترها فقالت
بالله عليك في حد في الدنيا يبدأ حياته الزوجية بالكلام ده!!
تأفف بمرح وهو يتخطاها لإحضار ملابسه ليقول
انجزي يا ام نص لسان غيري و خلينا نصلي عشان نبدأ الحياة الزوجية اللي قربت افقد الامل فيها دي!
وبالفعل ما ان انتهيا من اداء الصلاة حتي املت عليه وصيه والدتها الثانيه و اوصلها لمائده الطعام لكنها لم ټخطف سوي لقيمات صغيرة فقط لأضاعه الوقت لاحظت حماسته و نظراته المترقبة لانتهائها فاحمر وجهها متسائلة
مش هتاكل
لا شبعان كلي بس انت و رومي عضمك عشان البلاوي السوده اللي هتحصل !
حمحت و