روايه بقلم الكاتبه لولا نور
اليومين دول مش مضمونين انا واحده مامت زميل عمر ابني في التمرين اكتشفت ان جوزها متجوز عليها صاحبتها الانتيم بقاله ٣ سنين وهي مش عارفه واكتشفته بالصدفه
ردت عليها سوار منهيه الحوار بالرغم من القلق الذي اعتراها انا ماليش دعوه بحد انا ليا دعوه بنفسي وجوزي وانا بثق في جوزي ثقه عمياء اخنا اللي بينا يا بنتي حب عمر وعشره ١٥ سنه تقوليلي جواز ومش عارف ايه صوابعك مش زي بعضها
واثناء عودتها وقفت في اشاره مروريه ظفرت بضيق من الزحام يا ربي ايه العطله دي كده هتاخر ومش هلحق اروح الماركت كده يا دوب اوصل علي ميعاد مدرسه الولاد قالت وهي توزع انظارها بين الطريق واشاره المرور لتعبر الطريق فور فتح الاشاره واثناء نظرها للطريق رأت اخر شئ يمكن ان تتوقع ان تراه في حياتها رأت زوجها ايمن في سيارته يعبر من الطرف التاني من الطريق بسيارته وتجلس بجواره امراه لم تتمكن من تحديد ملامحها ولكن ما لفت نظرها ابتسامتهم المتسعه وانسجامهم معا في الحديث.....وقف عقلها عن العمل وشل تفكيرها لم تستوعب ما راته وكل ما يدور في
سلاموا عليكم لو سمحت يا حاج ممكن سؤال بعد اذنك
اوما البواب قائلا وعليكم السلام ورحمه الله اي خدمه يا مدام اؤمريني ...قالت بارتباك كنت عاوزه اسال عن الاستاذ الي طلع من شويه هو والمدام اللي معاه صاحب العربيه اللي هناك دي قالت وهي تشير علي سياره زوجها
صاعقه ضړبت راسها افقدتها الاحساس بما حولها وكلمه محدده تترد في ذهنها زوجته...تزوج... من شهرين !!!!!
احست ببروده في اطرافها والعرق اصبح يتصبب من جبينها فاقت علي سؤال البواب لها هي دي صاحبتك يا ست هانم اللي قلت عليها .... حاولت اخراج صوتها الذي فقدته وفقدت القدره معه علي الكلام حاولت اخراجه متزنا رغم اهتزاز نبرته وحمدت الله انها ترتدي نظارتها الشمسيه التي حجبت الرؤيه عن نظرات البراب التي تكاد تلتهمها من فضولها وقالت مش عارفه اذا كانت هي ولا لا عموما شكرا علي تعبك بس لوسمحت متقولهمش حاجه عن ان في حد سال عليهم علشان لو مش هي صاحبتي ما بحصلهمش قلق ويتخضوا.....اوما موافقا ومؤكدا علي كلامها طبعا يا ست هانم احنا خدامينك ونفهم الصح من الغلط
سارت تجر اذيال الخيبه نحو سيارتها وذهنها شارد في ما سمعته وراته بعينها جلست خلف المقود وهي لا تعي شيئا فاقت علي رنين هاتفها وجدت ابنتها تتصل
بها فنظرت الي ساعه يديها وعلمت