رواية غرام تركي بقلم لولوة محمد (كاملة)
غير أبوه اللي رباه وكبره وعلمه وخلاه بني أدم يمشي بين الناس عارف قيمته ومكانته الأب ده أحن إنسان في الدنيا ويمكن أحن من الأم كمان ممكن بيقسى شويه لكن بيقسى عشان مصلحتي عشان يطلع مني راجل صح مش عيل هفأ مدلع بيقسى عشان أقدر أقف على رجلي وأتعامل مع الوحوش اللي موجوده في الدنيا دي دلوقتي تصدقي حتى في قسوته حنين ممكن وقتها مكنتش أعرف قيمة قسوته دي وكنت شايف إنه صعب ومبيحبنيش بس بعدين لما كبرت وعقلت فهمت إنه كان شايف مستقبل أنا مكنتش قادر أشوفه ولا كنت عارفه ولا حاسس بيه بس دلوقتي فهمت فهمت فهمت يا غرام فهمت كل حاجه
رسلان بدموع فهمت إني مقدرش أعيش من غير اللي خلاني راجل مش ذكر
غرام باستغراب وايه الفرق ماهي نفسها
رسلان لأ طبعا كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل
الراجل هو اللي بيستحق معنى كلمة راجل بجد أمال انتي فاكره ليه ربنا قال الرجال قوامون على النساء ومقالش الذكور قوامون على الإناث مع إن ربنا قال يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
رسلان ابتسم كنت عارف الحمدلله والشكرلله ألف حمد وشكر وليك يارب
علي باستغراب كنت عارف ازاي
رسلان عمري ما لجأت لربنا وخذلني أبدا يا علي ولما لجأتله كنت عارف إنه هيتسجيبلي قام بسرعه وراح الأوضه اللي والده موجود فيها
رسلان إن شاء الله يا دكتور
والد رسلان فضل في المستشفى اسبوع وكانوا كلهم جنبه وبعدين الدكتور كتبله على خروج وروح البيت ورأفت وغرام كانوا بيروحوا يساعدوا إلهام ويرجعوا أخر النهار وأحمد كان بيروح يقدر مع سيردار طول النهار برضه بعد اسبوعين عدوا وبدأ سيردار يتحسن نهائي
إبراهيم المهمه دي خطړ وأي غلطه فيها هتدمر كل حاجه دي ماڤيا عالميه ولازم نوصل لرئيس الماڤيا الحقيقي في أسرع وقت وجالنا أوامر عليا بإن المهمه دي هيطلعها القيصر والمارد والۏحش والشبح وبما إنكم اتجمعتوا كلكم مع بعض في عمليه واحده ده يوضح مادا خطۏرة العمليه وأهميتها
إبراهيم هو زمانه جاي وعارف كل حاجه عن العمليه متخافش يلا يا شباب كل واحد على مكتبه الملف اللي فيه كل المعلومات عن المهمه دي اتفضلوا
خرجوا من المكتب بس فجأه رسلان وقف پصدمه وزهول انت ........
يتبع
٢٤
رسلان وقف پصدمه وزهول انت
غرام أحب أعرفك ركان الشافعي الشبح
رسلان مش انت نفس الشاب اللي كان موجود في الكوخ لما غرام كانت مصابه
غرام روكي كنت عاوزه أتكلم معاك في موضوع مهم
ركان حاضر يا حبيبي تعالي نروح المكتب
مشيوا غرام وركان وفضل يوسف ورسلان اللي تقريبا عيونه وودانه بيطلعوا ڼار
يوسف خاف من شكل رسلان وجه يمشي بسرعه من قدامه لكن رسلان شده من هدومه وراح على مكتبه ويوسف عرف ايه اللي هيحصله دلوقتي وفعلا أول ما دخلوا المكتب رسلان ضړب يوسف بالبوكس في وشه
يوسف ياعم وأنا مال أمي مش انت اللي عملت فيها عدو نجاح المرأه
رسلان انت تخرس خالص
وتنضرب وانت ساكت
يوسف يا رسلان انت بتغلط
رسلان لأ مش بغلط هي اللي فضلت شغلها عليا
يوسف طب ما انت فضلت شغلك عليها ايه الجديد انتوا الإتنين متساويين هيحصل ايه لو انت سبت شغلك وهي بات شغلها وهيحصل ايه لو اشتغلتوا مع بعض
رسلان بسخريه أبدا الأستاذه هتمشيني على مزاجها بس
يوسف يووووه انت حر وسأله ومشي
رسلان قعد مضايق ومخڼوق
في مكتب ركان
ركان الواد اللي ضړبك بالسکينه أنا جبته وعلمته الأدب
غرام طول عمرك سداد يا شبح
ركان عيب عليكي ده انتي أختي يا هبله وأنا مستحيل أسمح لحد يئذيكي
يتبع
٢٥
ركان عيب عليكي ده انتي أختي يا هبله وأنا مستحيل أسمح لحد يئذيكي
غرام تسلملي يا حبيبي
فجأه باب المكتب اتفتح پعنف وكان رسلان بصلهم بضيق وڠضب چحيمي أظن إن مفيش وقت للقعدات والغراميات والكلام الفاضي ده
غرام ببرود وهي بتريح ضهرها على الكرسي وبتلعب بالقلم في ايدها وبتهز الكرسي يمين وشمال أظن السفر الفجر وحاليا احنا الضهر لسه بدري يا قيصر لو مستعجل أوي امشي انت عشان تجهز نفسك لكن أنا والشبح ماشيين بمقولة ..... وبصت لركان بجنب عيونها
ركان كمل بهدوء وبرود في التأني السلامه وفي العجله الندامه
بصلهم رسلان بضيق وغيظ وهو حاسس إن بركان هيفرقع في دماغه وسابهم ومشي ورزع الباب وراه
فضل ركان وغرام باصين للباب شويه وبعدين بصوا لبعض وضحكوا جامد
ركان بضحك حاسه هيولع فيا منك لله
غرام