روايه شيماء سيف
بود لا يا زينه انا كنت عايز لبس لعز
زينه بدهشه لبس لعز ليه هو عز فين و عايز لبس ليه
جواد بتوتر هااا اصل هو يعني
زينه بجديه جواد عز فين انطق
جواد بتوتر عز في المستشفي مع عماد أصله عمل حاډثة و حالته خطړ
زينه پصدمه اية عز مع عماد في المستشفي بعد كل ده واقف جانبه طيب و انا و حور و بعد اللي حصل ده كله انت مش
جواد بشفقه عليها زينه اهدي و كل حاجه هتتحل و اكيد عز عندة أسباب عشان يعمل كدة و الله هو ندمان و كمان بيحبك
زينه بهدوء خلاص يا جواد مفيش دعى للكلام ده اتفضل خد اللبس اللي انت عايزه لصاحبك عن اذنك
مرام بتساؤل ساخر انت ايه اللي جابك هنا يا اخ جواد
جواد بابتسامة ساحر جاي اشوف زوجتي المستقبليه
مرام بسخرية و مين دي ان شاء الله نعمه الشغالة
مرام و الله مين اللي ضحك عليك و قالك كده يا جواد بيه
جواد بسخرية انا يا روحي و كمان طلبت ايدك من عز و هو وافق و كمان فرحنا كمان شهر واحد 30 يوم و تكوني ملكي يا مرام ملكي لوحدي
مرام پصدمه انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه
تركها و رحل تسب و ټلعن فية و في غروره و بروده قالت بصوت عالي كي يسمعها جواد بعينك يا جواد اني اكون ليك بعينك
شيماء سعيد
في لندن
كان أدهم يجلس مع أدم و حور و هو يشعر بسعاده لا توصف بأي شيء فهو مع من ملكت قلبه و معه منها قطع تجمع بينهما لا يريد من هذه الحياه أكثر من ذلك
أدهم بابتسامه حنانه لادم مبسوط يا حبيبي
أدم بسعادة طفولية جدا جدا يا بابي خليك معايا انت و مامي على طول مش عايز ارجع لوحدي تاني ماشى
أدهم حزن من اجل ابنه اكيد يا حبيبي انت هترجع معانا انا و ماما مصر مش كدة يا حور
حور بحنان اية يا حبيبي يلا ندخل الحمام و ناكل و نام عشان نسافر كمان شويه
أدم بسعادة ماشى يا مامي
دلف الصغير إلى المرحاض نظرت حور إلى أدهم و قال بجدية اوعي تفتكر اننا ممكن نعيش مع بعض عادي دي اي عايله لا أنسى كل اللي بيني و بينك هو أدم و بس فاهم يا أدهم بيه
أدهم بحزن ليه لا يا حور لية مكنت أسرة كامله مش دة كان حلمنا زمان ايه اللي حصل انا موجود و انتي موجودة و معانا ابننا فين المشكله في ان احنا نبني العايلة اللي كان نفسنا فيها
حور بسخرية و قهر اللي حصل كتير كتير اوي اوي يا أدهم بيه بس انت اللي عامل نفسك مش فاهم
انا انكسرت و و امك رمتني من بيتك بعد اللي انت عملته و انا جويا حته من ابنها انا مكنش معايا جنيه واحد بس وقفت على رجلي من تاني انا كنت لوحدي في كل حاجه عرفت ايه اللي حصل ايه أدهم بية عن اذنك
دلفت نرمين إلى غرفه عماد بالمشفي پخوف شديد و
قلق أشد فعماد كان دائما السند و العون لها لم يتركها في أشد و أضعف أوقات مرت