روايه شيماء سيف
عارف سبب الجواز الحقيقي ايه بس لو انت عايز حقك الشرعي زي ما بتقول اتفضل بس عايزك تعرف إن ده ڠصب عني و انا مش عايزك تقرب مني
عز بقوه و ڠضب
عز بانتصار على ما اعتقد اني لو كملت مش هتقولي لا و انك عايزه كده زيي و اكتر مني كمان بس مش عز الدين الشرقاوي اللي يقرب من واحدة قالت إنها مش عايزها حتى لو كان ھيموت عليها
عز بسخرية و الله ماشى هعمل نفسي مصدقك و ان ده مش استسلام ليا و اني وحشك
و ھتموتي عليا كمان
زينه بسخرية بلاش الثقه الزيادة دي يا عز بيه و على العموم أصبح على خير
و تركها و ذهب إلى المرحاض أما زينه في الخارج كانت تتوعد له بالكثير و الكثير
زينه بتوعد ماشى يا ابن الشرقاوي انا و انت و الزمن طويل أما خليتك تقول حقي برقبتي مابقاش أنا
في صباح يوم جديد في غرفة أدهم و حور استيقظت حور وجدت الغرفه خاليه و لا يوجد بها أحد توقعت أن أدهم نزل إلى الأسفل قامت من الفراش و هي تفكر في الخطوة القادمة في أخذ حقها من الجميع فتحت باب المرحاض و دلفت إلى الداخل و أغلقت الباب بالمفتاح و كانت الصدمه أدهم في حوض الاستحمام دون أي ملابس شهقت بقوه و جاءت لتخرج و لكن مسكها أدهم من يديها و قال بخبث
حور بخجل أدهم بطل قله ادب و ابعد عني أنا مكنتش اعرف انك هنا من فضلك ابعد
أدهم باستمتاع و إن قولت لا مراتي حبيبتي لازم تأخد حمام معايا
حور پغضب حمام في عينك ابعد يا أدهم و الا و الله اصوت و البيت كله يتفرج عليك
حور بهدوء لو سمحت ابعد يا أدهم عايز أشوف ادم
أدهم بحنان طيب و ابو أدم مش ناوية تحني علية
حور بجديه لا
أدهم بعشق حتى لو قالك بحبك
حور بضعف أدهم
حور و هي كالمغيبه أبعد
و لكن تذكر في لحظه ما حدث فابتعدت عنه فجأة و هي تبكي
بقرف منك و من نفسي لما تقرب مني ابعد عني يا أدهم
ابتعد عنها أدهم و هو ينظر إليها بذهول إلى هذا الحد وصلت علاقتهم قلبه تمزق من طريقه كلامها لم يتخيل في أسوء أحلامه أن يصل الحال بهم إلى هنا
أدهم بجدية انا أسف و مش هقرب منك تاني صدقيني مكنتش اعرف ان لمستي بتعمل فيكي كده
حديثها أغضب أدهم جدا لذلك قال بصي بقى يا حلوة يا اما تنسى اللي فات و نعيش حياه طبيعيه زي اي زوج و زوجه يا اما هتجوز بصراحه انا رجل و ليا حقوق و أنا مليش في الحړام فهتجوز و الاختيار في ايدك انتي حره
قال كلماته الأخيره پغضب شديده دون أن يعي ماذا يقول أما حور كانت في حاله من الصدمه يريد أن يتزوج بأخرى و كان يقول منذ دقائق أنه يحبها أين الحب في حديثه
حور پصدمة تتجوز عايز تتجوز واحده تديك حقوقك طيب يا بتاع الحقوق فين واجباتك فين حقي أنا اللي ضيعته انت و اهلك من سنين فين تاري فين
ندم أدهم على ما قاله أشد الندم و لكن هي من هانت رجولته و هو مستحيل أن يسمح بتلك الاهانه