روايه بقلم دهب عطيه
اي امراه ملاذه يوما بل مستحيل
ان يحدث هذا مستحيل ان يضع قلبه المتحجر في يد اي امراه لم يكن له تجارب مع هذا الچنس الناعم ولم يكن معقد !ولكن اخذها قاعده ان هناك زواج واطفال نعم وهناك عشرى وتعود ولكن لم يكن في قواعد الزواج حب لم يكن ولن يكون عنده هذا الشيء ابدا !
نضع القواعد بانفسنا ولكن يختار القدر قواعد خاصه به وبدون اختيار منك تجد نفسك تحيا بقواعد تختلف عليك !
هجيب سجاير وجاي تحبي اجبلك حاجه معايا
هزت راسها بنفي زفر بضيق وهو يغادر علم انه حتى اذا اردت شئ لن تتحدث ...
دخل سوبر ماركت واشتراى سجائره وبعد الأشياء
السريع لي اكلها ...دلف لسيارة مره اخره وجلس
قليلا وضع الاكياس امامها ..نظرت له بعدم فهم
ده مش ليكي ده لورد لم تصحا من النوم
قاطعها ببرود وهو ينفث سجارته ...
كح كح ...بدات تحرك كف يدها في الهواء امام وجهها بضيق من هذهي الرائحة الذي تفوح من هذهي السجارة خاصته ...
حدق بها قليلا ونظر الى ورد الذي تغفو في المقعد الخلفي فتح سيارته مرة اخره واغلق الباب عليهم
نظرت له وهو يعطيها ظهره ونظرت الى الأكياس بجانبها بدات معدتها تصدر اصوات مزعجه تنهدت بتعب وهي تختلس النظر إليه ثم قالت بتبرم
انا جعانه اوي ماكلتش من الصبح وهو قليل الذوق مش هاين عليه يغصب عليه اكل بدات تقلد صوته
بضيق قائلة ده مش ليكي ده لورد لم تصحا من النوم....غتت اوي .. فتحت بعد من الاشياء الموضوعة امامها وبدات بالتهمها بجوع بعض من شوكلاته وبعض من الكيك والبسكوت وشبيسي ومياة غازيه لأ تعرف كم مر من الوقت وهي تاكل بهذا الجوع ولكن هي كانت تتدهور جوعا فمن الصباح لم تاكل واصبحت الساعة الخامسة مساء ....
ابتسم على حركاتها الطفولية يشعر دوما ان ورد ابنتها تفوقها ذكاء وحسن تصرف ...
انتظرها قليلا حتى انتهت وصعد سيارة بعد قليلا
نظر لها قال سائلا بمكر
اي ده هي الكياس خست في ايدك كده ليه انا كنت جايب تلاته تكياس دلوقتي بقه واحد الاتنين تاني راحو فين ...
معرفش شوف بقه انت ودتهم فين ...
كبح ضحكته ثم اسطرد بجدية خبيثه
عندك حق ..انا نازل اشوف الراجل بتاع سوبر ماركت ده ودى الكياس فين شكله حرامي وبيشتغلني ..
مسكت يداه قائلة بترجي وارتباك
انا من رأي عفا الله عما سلف وو يلا بينا عشان اتاخرنا ...
لاء مستحيل انا لازم اعرف الكياس راحت فين .
ارتبكات وانحرجت اكتر من الازم بدات ټموت خجل
من تصرفها ومن فعلتها ندمت انها اكلت بهذهي الطريقه قالت بندم
ياليتني لم افعل يالي من حمقاء تمتم عقلها بهذهي الكلمات
ابتسم سالم
على فعلتها هذهي سيكتفي بهذا القدر
الأن فمزال العقاپ سيبدأ من اليوم ..
اقترب من وجهها ببطء ونظرت هي له بتوتر قائله بخجل
دكتور سالم في إيه انت
مد يداه وبدأ بمسح
بعد ان انتهى ابتعد عنها قليلا قال بسخرية
حاولي لم تيجي تاكلي متاكليش وشك معاكي !
اتسعت مقلتاها پصدمة وڠضب وحرج منه
انطلقت السيارة بعدها بصمت مريب شخص
منتصر واخرى ېموت حقد من انتصاره عليه
بعد مرور ساعتين ..
دلف سالم وحياة الى داخل هذهي الفيلا الصغيرة
ذات ديكور وتصميم مبهج للاعين..ومايميزها
انها تطل ايضا على البحر مباشرة ...
نظر سالم لها قال بارهاق
اطلعي على فوق هتلقي على ايدك اليمين اوضتين جمب بعض نايمي ورد في واحده منهم ...
صعدت الى فوق وملامح الأستغراب تكسو وجهها
وسؤال يتردد في عقلها
من اين علم دقة هذهي تفصيل اكيد اتى الى هنا عدت مرات مع صديقه فارس ثم شهقت فجأه
قبل ان تكمل صعود بعد ان اتى في عقلها تحليل المنطقي لي هذا الأمر .نظرت له پصدمة
كان يحدق بها بعد ان سمع شهقتها العالية
وحدقت به پصدمه سالها بعدم فهم ..
مالك وافقه كده ليه .
هو انت كنت بتيجي هنا مع صاحبك فارس كتير
سألته بخفوت
رد عليها بجدية صادقه
ااه كتير بتسألي ليه ...
مزالت تحمل ورد النائمة بين احضانها قالت بسرعه وعفوية
يالهوي يعني انتوا كنتو بتجيبو ستات
هنا ...
فغر شفتيه پصدمه من هذا الظن المشين له ثم لم
يلبث الا قليلا ليرد عليها بابتسامة خبيثة..
قال بمروغه .....
يااااه ياحياه فكرتيني ليه ماكنت نسيت
الحاجات.... دي برده ذكريات ديه بتحرك مشاعري واحاسيس وانا بنادم من لحم ودم ..استغفر الله العظيم ...
احمرت وجنتيها خجل وحرج وضيق ليس غيرة بل
قلة إحترام لها وحتى ان حدث هذا الشئ وقال الصدق لما يتحدث بكل هذا الفخر عن نزوته وتجاربه في هذا المكان القذر الذي إتى بها اليه ..تمتمت بضيق وصوت خافض
البجاحه مش بتطلع غير من الرجاله وبذات وهو بيتكلم عن نزواته