روايه صعيدي مكتمله نائل وسلسبيل
اما في الصباح خرجت سلسبيل من غرفتها والخدم خلفها يحملون الحقائب ونزلت الي الاسفل فوجدت جنه وزياد يتشاجرون كعادتهم وهم يرتدون زي المدرسه فنظرت اعتماد اليها وتحدثت بدهشه مردفه في اي يا حبيبتي انتوا مسافرين ولا اي
نزل نائل ومراد علي صوتهم فتحدث زياد مردفا بابا احنا رايحين فين هنسافر كلنا نتفسح
سلسبيل بحزن خلاث يا حبيبي احنا كنا جاعدين اهنيه لفتره ولازم نمشي بس انت تجدر تيجي تشوفني في اي وجت
جنه ماما... بابا وزياد هيجوا معانا
سلسبيل بدموع لا يا حبيبتي احنا بس ال هنروح
نظر زياد اليهم ثم تحدث مردفا يعني انتوا هتمشوا وتسبوني
زياد بعصبيه لا... احنا كلنا نجعد اهنيه محدش يمشي... بابا جولهم
يفضلوا معايا
مراد بحزن حبيبي مش انت كنت عايزهم يمشوا من اهنيه... اهم هيمشوا
زياد بعصبيه لا.. انا عايزهم معايا اهنيه
مسك نائل يديها ثم تحدث بحزن مردفا حبيبتي انا هشوفك دايما وكل يوم هجيلك واوصلك للمدرسه وارجعك كمان
جنه پبكاء شديد هو انت خلاص مبجيتش تحبني
نائل بحزن لا والله انا بحبك جووي
تجمدت سلسبيل مكانها واڼصدم الكل عندما تفوه وباد بهذه الكلمات فهذه المره الاولي الذي يقول لها هذه الكلمه فنظرت اليه پبكاء ثم اقتربت منه واحتضنته وتحدثت مردفا والله هشوفك علطول
زياد پبكاء لا متسبنيش... خليكي معايا انتي وجنه
اعتماد بدموع وحده نائل... جول حاجه
نظر نائل اليهم ولم يتفوه بأي حرف فأخذت سلسبيل جنه وخرجت من البيت وسط بكاء زياد وجنه وعندما ذهبوا نظر زياد الي نائل وتحدث پبكاء شديد مردفا انا مليش دعوه بيكم تاني غير لما تجيبولي ماما وجنه
القي زياد كلماته ثم ركض الي غرفته فجاء مراد ليصعد خلفه ولكن قاطعتهم اعتماظ بعصبيه مردفه انتوا بتعملوا اي بالظبط... اتجوزتها ليه من الاول لما انت هطلجها اكده... جيبتها للبيت ووجفت جدام الكل وجولت دي مرتي وبس صوح يبجي لازم تجولنا دلوجتي انت اتجوزتها لييه
اعتماد بعصبيه مخلصناش.. ابنك بيحبها كفايه انه اتحرم من امه... بتحرمه من سلسبيل ليه كماان.. وجنه ال اعتبرتك ابوها دي هان عليك تسيبها اكده
نائل بضيق ماما انا عندي شغل سلام
ذهب نائل ومراد وخرجوا من البيت وذهب كلا منهم في طريق اما عند سلسبيل فنزلت من السياره ودخلت الي البيت فهو حقا في قمه الروعه والرقي فأقتربت من جنه وتحدثت بابتسامه حزن مردفه عجبك البيت يا حبيبتي.. حلو صوح
جنه پبكاء وعصبيه وحش... مش عايزه اجعد اهنيه ومش عايزه حد ليه دعوه بيا
سلسبيل بحزن طيب تعالي نتفسح
جنه پبكاء وصړاخ مش عايزه اتفسح... مش عايزه حااجه
اما عند مراد ذهب الي المعرض فأتي المدير وتحدث مراد مردفا شهد مش بتيجي
المدير لع يا بيه بجالها يومين مش بتيجي
مراد بضيق ماشي روح انت
نهض مراد بضيق من مكانه اخذ سيارته وذهب اما عند شهد كانت نحضر ملابسها فدخل منصور اليها وتحدث مردفا رايحه فين
شهد پحده ماما جاعده لوحدها في الييت هروح اجعد معاها علشان نشوف حل في قضيه دياب والولاد امك جالت هتخلي بالها منهم واحنا هنيجي نشوفهم علطول
منصور بضيق بس انا عتيزك تجعدي معايا... تعالي نتجوز يا شهد وهعملك ال انتي عايزاه كله
شهد بعصبيه انا مش عايزه اتحوزك ولا طايجه ابص في وشك دي اختي ربنا رحمها من وشك ابعد عني بدل ما انزل اجول لامك بجا
منصور بسخريه مقيش حد تحت احنا اهتيه في الييت لوحدنا
نظرت شهد اليه بضيق ثم اخذت حقيبتها وجاءت لتذهب فسحبها منصور اليه وتحدث مردفا انا مش هسيبك انهارده
صړخت شهد بشده ودفعته بقوه وركضت لتفتح الباب ولكن سحبها منصور وظلت هي تصرخ بشده وتستنجد بأي شخص لينقذها وفجأه وجدت باب الشقه يتفتح ويدخل منه مراد وخلفه والدت منصور واقترب مراد من منصور پغضب شديد وظل يضربه بقوه حتي وقع علي الارض من شده الضړب فأقترب مراد منها ووضع للجاكيت الخلص بع علي جسدها فتحدثت والدته بحزن مردفه انا اسفه يا بنتي سامحيني مكنتش اعرف ان ابني ۏسخ اكده ومعرفتش اربيه منه لله
منصور پخوف وتعب ماما انتي فاهمه غلط
الام پغضب اطلع بره بيتي يا كلب ملكش بيت ولا اهل ولا ولاد عندي ومش عايزه اشوف وشك تاني
شهد پبكاء انا عايزه امشي من اهنيه
مراد بضيق تعالي... وانت