الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم هدى سليم

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

انى ممكن ارتبط بيك 
أرجوك خد وقتك وأسأل حد عنى يوصفنى ليك 
قال لهاانتى عينى اللى بشوف بيها الدنيا من يوم ما دخلت حياتى وانا بقيت معتز تانى کرهت عمايا لما حرمنى من ياسمين لكن حبيته اول ما عرفتك بسببه
قالت له يعنى مش هتندم فى اى يوم انك اتجوزت واحده زيى
قال لها وهو سعيد أفهم من كلامك انك موافقه تربطى حياتك بيا 
قالت له ايوه موافقه بس أرجوك تمشى بقى علشان ترتاح شويه 
قال لها مش قادر امشى واسيبك لوحدك
قالت لهمن غير زعل انا أرفض انك تفضل معايا من غير ما يكون بينا ارتباط رسمى ولحد ده ما يحصل كل اللى بينا شغل وبس اتفقنا
ابتسم وقال انا هتقدملك من بكره اتصلى بقى بالسواق يجى
ياخدنى
قالت له اوصلك انا
قال لهاانتى تدخلى الاوضه ما تخرجي منها إلا الصبح 
اتفقنا
ابتسمت وقالت اتفقنا تصبح على خير
قال لها تصبحى على سعاده وهنا 
مرت تلك الليله كأنها حلم جميل على الإثنان 
تحدث معتز إلى والده الذى كان قد اعتاد على وجودها بجانب ابنه وأعجب بزكائها وامانتها
قال له انا ما عنديش مانع بس هيبقى صعب تظهر بيها فى مناسبات رسميه أو .....
لم يدعه معتز يكمل وقال له انا مستغنى بوجودها جنبى عن العالم كله مش عاوز غيرها
ابتسم والده وقال وأنا موافق طالما هى دى رغبتك
قال معتز يبقى عليك تقنع سوزان هانم
تنهد والده وقال واجيبهالها من اى إتجاه دى
ضحك معتز وقال انتا جوزها ومفاتحها معاك أتصرف بقى .
قال والده امممممم انا هخليها تتحايل عليك علشان تتجوزها اتعلم من الأستاذ 
دخل والده إلى غرفته متجهم الوجه وحزين
فتعجبت والدته من ذلك وسألته ما السبب فقال لها
صعبان عليا معتز كل ما أكلم حد من اصحابى على بنته يقولى مخطوبة بيتهربوا منه بسبب اللى حصل لعينه 
قالت له اه ما تفكرنيش قابلت ياسمين فى النادى وكانت مع خطيبها بقيت ھموت من القهر على ابنى اللى مش هيلاقى شريكه لحياته أخلاقه بقت صعبه اوى
فقال لها انتى شوفتى البنت اللى بتشتغل معاه
قالت له اه أظن اسمها ايه ليه مالها
قال لها البنت دى هايله الوحيده اللى قدرت تسيطر على غضبه وتتعامل معاه وتخليه معتز اللى نعرفه
ايه رأيك نجوزهم لبعض
تشوفه المهم معتز يوافق
تنهد فى راحه وقال دى مهمتك بقى حاولى تقنعيه بيها وانا هكلم البنت واخليها توافق 
فتصنع تعجله وقال ما يتأجلش لبليل
قالت له لا دلوقت 
قال لها خلاص اتفضلى فى المكتب
قالت له مش هعطلك الموضوع ببساطه انى عاوزاك تتجوز 
ضحك وقال لها ومين اللى هترضى بيا لو عندك عروسه توافق بيا انا ماعنديش اى مانع 
قالت له أيه رأيك فى آيه 
ادعى عدم الفهم وقالآيه مين
قالت له المساعدة بتاعتك 
قال لها هى بنت ممتازه بصراحه فى الشغل بس ما أعتقد أنها توافق
قالت بغرور وتعالليه هى كانت تحلم بيك انتا وعموما ما تقلقش خلى الموضوع ده عليا
فقال لها اوصفيهالى يا ماما
توترت لكنها أجابت بحماس هى طويله ورشيقه بصراحه عودها يجنن شعرها جميل جدا وهى جميله بس فى أثر حاډثه فى وشها بس مش مشكله يعنى
قال لها هو يعنى انا شايف جمالها أو غيره
فقال لها قصدك وانت أعمى عموما انا ما عنديش مانع 
وتركها وانصرف ثم اتصل بوالده وهو فى السياره
وقال له انحنى احتراما للأستاذ الكبير انا ما كنتش مصدق وهى بتقنعنى انتا عبقرى يا بابا
ضحك والده وقال مفتاحها معايا المهم كلمها تاخد معاد من والدها علشان ننهى الموضوع 
وفكر ناخد المأزون بالمره مالوش لازمه التأخير 
قال والده للدرجه دى مستعجل
ضحك معتز وقال جدا انا عاوزها النهارده قبل بكره
قال والده واللى يخليهالك تبات فى بيتك النهارده
تقول عليه ايه
قال معتز وهو لا يصدق ما يسمعه لا مش للدرجادى يا بابا
ضحك والده وقال له جهز نفسك الليله دخلتك يا عريس 
قال معتز أرجوك ما تلعبش بأعصابى يا بابا 
قال والده بحنانلو هدفع مال الدنيا كله فى سبيل لحظه اسعدك فيها مش هتأخر يا حبيبى 
قال معتز متأثرا بكلام والده ربنا يخليك ليا يا احن اب
سلام بقى علشان ابلغها
وبالفعل اتصل بها
ايه وهى لم ترى المتصل فقد كانت لا تزال نائمه
الو مين
فقال لها انتى لسه نايمه يا كسلانه
قالت وهى تبتسم معتز صباح الخير 
قال لها هائما فى ذلك النغم المتمثل فى صوتها صباح الحب والسعادة يا روح القلب
قالت له ياه ايه الصباح الجميل ده اكيد عندك خبر حلو
قال متعجبا كل يوم بتبهرينى بزكائك ده اعملى حسابك فرحنا النهارده بابا وانا جايين ومعانا المأزون 
قالت
له بفرحه تظهر فى صوتهامعقول بالسرعه دى
قال لها مش قادر أبعد عنك اكتر من كده عاوزك معايا فى بيتى وشغلى وكل مكان أكون فيه
قالت له صدقنى انا كمان عاوزه كده بس المشكله مش هينفع النهارده فى حاجات كتير لازم اجهزها واستعد 
قال لها زى ايه يعنى انا مش عاوز غيرك بس ما تشغليش نفسك بأى شىء نهائى
فقالت له على الأقل اعرف اصحابى
قال لها فى طلب انا عارف انه من حقك تفرحى ويتعملك أكبر
10  11 

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات