رواية كامله بقلم هدى سليم
لها وهى تشاور فى اتجاه المكان المطلوب حضرتك امشى من هناك على طول هتلاقيه
فقالت لها بصوتها الطبيعى شكرا يا لومه
نظرت أحلام وظلت تصرخ من فرحتها وهى تحتضن صديقتها وتقفذ كالاطفال
مش ممكن ايه الجمال ده يا بت بقيتى قمر
قالت آيه وحشانى يا عروسه
أحمر وجه أحلام فهى تخجل سريعا
وقالت ايه يا يويو بقى بس انا زعلانه منك مش كنتى تفرحينا يا بنتى
قال أحلام أحلى مفاجئه والله البت غاده هتتهبل لما تشوفك
فقالت لها هى فين انا ما لقيتهاش
قالت لها أصلها بتكشف حامل بقى وبتستهبل
ضحكت آيه وقالت يارب يتمم لها بخير
انا جايه قبل الفرح بأسبوع علشان لو محتاجه مساعده انا تحت أمرك
قالت لها وهى ټحتضنها ربنا يخليكى يا احلى أخت
أتى صوت من خلفها يقول
أنا عارف والله أصل امى دعيالى
الټفت ايه إلى الصوت فوجدته لشاب وسيم طويل وعريض
من الآخر ضخم
قالت له بفرحه أكيد انت العريس
قال لها وأكيد انتى آيه اللى اتاجل فرحنا بسببها
قالت له اه شكلى فى البلاك لست من زمان
أحمر أحلام وقالت لهم
انتوا هتتسلوا عليا ولا ايه يالا بينا نشوف غاده اكيد رجعت من العياده
وفعلا وجدوا غاده فى غرفتها اخبرتها أحلام أن هناك مفاجئه لها لكن يجب ألا تنفعل وان تتمالك نفسها
وهنا ظهرت آيه وكان رد فعلها صړاخ أيضا لكن بدران
فقد احتضنتها وظلت تدور بها وهى تصرخ
فى الخلاط واحده ترجنى والتانيه تدوخنى
انا كنت قلتلكم فى التليفون اريحلى
قالت غادة مش مصدقه عنيا رجعتى تانى يا آيه
واڼفجرت فى البكاء أصل الهرمونات عامله عمايلها
حاولت ايه أن تغير الموضوع حتى تخرجها من ذلك المزاج
الباكى فقالت أما جايباكم شوية هدايا من هناك
فضحكت غاده سريعا وقالت المهم انك جيتى هتيجى معانا نكمل فرش شقتها الفقريه كان حاجزلها فيلا تقوله انا عاوزه شقه
قالت آيه خلاص براحتك انتى اللى هتقعدى فيها
ثم قالت عامله ايه ياغاده انتى وسعد
قالت لها بخير والله حزنا شقه احنا كمان وهنستلمها قريب
قالت لها الف مبروك تعالوا معايا بقى أجيب لكم الهدايا
ذهبوا معها إلى الشاليه ورحبوا بكريم وعمرو وجلسوا معهم حتى أتت آيه بحقيبتين لكل واحده حقيبه
ضحك كريم وقال على فكره انا عارف فيها ايه شايفك وانتى بتشتريها
فقالت آيه تأكد أنها آخر مره اخدك معايا
نظرت أحلام لايه وهى تتحدث مع كريم بتلك
الطريقه فشعرت أن هناك شئ
يحدث بينهم فاستأذنتهم حتى لا تتأخر على موقعها أكثر من ذلك فهى أخذت إذن ساعه فقط
خرجت معها غاده طبعا فقالت لها بلاش تجيب سيرة معتز ليها ابدا يا غاده ايه نسيته خلاص
فقالت غاده وعرفت ازاى يا فقيقة عصرك واوانك
قالت من نظرات عنيها وهى بتكلمه لو شوفتيها بتلمع ازاى وهو كمان بحبها
قالت غاده من عنيه برضه
قالت لها وضحكته وأسلوبه فى الكلام معاها
قالت غاده والله هى مش صغيره وتعرف تختار اللى هى عاوزاه
قالت أحلام انتى شايفه كده
قالت لها ايوه حتى لو هترفض معتز لازم تتكلم معاه علشانها هى صدقينى
..........................
ارتدت ايه طقمها
الأحمر الرائع وذهبت معهم إلى شقة أحلام حتى يرتبوا كل شئ فى مكانه وكانت شقه رائعه
كانوا يرتبوا ملابسها
وهناك قالتلها غاده عن ۏفاة زوجة والدها تحت الأنقاض
فقالت آيه انا لله وانا اليه راجعون
لو سمحتى يا غاده ما تكلمنيش عنها تانى نظرت لها أحلام كى تؤكد لها أن رأيها بعدم فتح تلك المواضيع هو الافضل فأثرت غاده الصمت ولم تتحدث
انتهين من توضيب كل شئ
وخرجن لتناول الغداء سويا وقضاء بعض الوقت بمفردهن
فى ذلك الوقت حضر معتز وكانت غاده قد أخبرته عن رقم الشاليه
طرق الباب ففتح له كريم وقال
لو سمحت انا عاوز مدام ايه
فتعجب كريم من أمره من يكون فقال له مين حضرتك
رد عليه انا جوزها
قال كريم لنا لحد علمى أنها مطلقه
قال معتز بس خلاص انا هرجعها
رد كريم يعنى ايه ترجعها
قال معتز هتجوز ها تانى
قال كريم ويا ترى هى موافقه على الكلام ده
قال معتز هى فين
قال له خرجت مع أصحابها
قال معتز انا همشى بس هاجيلها تانى
قال كريم تشرف أهلا وسهلا
خرج معتز وظل يحدث نفسه هو يعلم أنها ترعى ولد هذا الرجل لكنه يسأله عن موافقتها هل أحبها أم ېخاف فقدان موظفه لديها ضمير
أما كريم فعاد رعبه يتجسد أمام عينه هل من الممكن أن تتركه وتعود لطليقها لكنه سينتظر والقرار لها
عادت آيه وظلت تلاعب عمرو وتخبره أنها اشتاقت له كثيرا فسألها كريم وقال ايه ممكن أسألك سؤال خاص شويه
ابتسمت وقالت اتفضل
قال لها لو جوزك حب يرجعك تانى هتوافقى
تبدلت ابتسامتها وحل محلها وجوم وقالت له لا طبعا
هنا ابتسم هو وارتاح وقرر أن بسير فى خطته كما هى
أخذت عمرو وقالت