الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم هدى سليم

انت في الصفحة 25 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

لها وهى تشاور فى اتجاه المكان المطلوب حضرتك امشى من هناك على طول هتلاقيه
فقالت لها بصوتها الطبيعى شكرا يا لومه
نظرت أحلام وظلت تصرخ من فرحتها وهى تحتضن صديقتها وتقفذ كالاطفال
مش ممكن ايه الجمال ده يا بت بقيتى قمر
قالت آيه وحشانى يا عروسه
أحمر وجه أحلام فهى تخجل سريعا 
وقالت ايه يا يويو بقى بس انا زعلانه منك مش كنتى تفرحينا يا بنتى
قالت انا قولت اعملهالكم مفاجئه 
قال أحلام أحلى مفاجئه والله البت غاده هتتهبل لما تشوفك
فقالت لها هى فين انا ما لقيتهاش 
قالت لها أصلها بتكشف حامل بقى وبتستهبل
ضحكت آيه وقالت يارب يتمم لها بخير 
انا جايه قبل الفرح بأسبوع علشان لو محتاجه مساعده انا تحت أمرك
قالت لها وهى ټحتضنها ربنا يخليكى يا احلى أخت
قالت لها نفسى اشوف خطيبك وقوله انه بيفهم وعرف يختار فعلا
أتى صوت من خلفها يقول
أنا عارف والله أصل امى دعيالى
الټفت ايه إلى الصوت فوجدته لشاب وسيم طويل وعريض
من الآخر ضخم 
قالت له بفرحه أكيد انت العريس 
قال لها وأكيد انتى آيه اللى اتاجل فرحنا بسببها
قالت له اه شكلى فى البلاك لست من زمان
ضحك وقال لها وانا اقدر كله إلا انتى القمر يزعل 
أحمر أحلام وقالت لهم 
انتوا هتتسلوا عليا ولا ايه يالا بينا نشوف غاده اكيد رجعت من العياده
وفعلا وجدوا غاده فى غرفتها اخبرتها أحلام أن هناك مفاجئه لها لكن يجب ألا تنفعل وان تتمالك نفسها
وهنا ظهرت آيه وكان رد فعلها صړاخ أيضا لكن بدران
فقد احتضنتها وظلت تدور بها وهى تصرخ 
وقفت ايه تترنح وتقول حرام عليكم انا زى اللى اتقلبت
فى الخلاط واحده ترجنى والتانيه تدوخنى
انا كنت قلتلكم فى التليفون اريحلى
قالت غادة مش مصدقه عنيا رجعتى تانى يا آيه
واڼفجرت فى البكاء أصل الهرمونات عامله عمايلها
حاولت ايه أن تغير الموضوع حتى تخرجها من ذلك المزاج
الباكى فقالت أما جايباكم شوية هدايا من هناك
فضحكت غاده سريعا وقالت المهم انك جيتى هتيجى معانا نكمل فرش شقتها الفقريه كان حاجزلها فيلا تقوله انا عاوزه شقه 
فقالت أحلام مابحبش الفلل انا عجبانى الشقه اكتر
قالت آيه خلاص براحتك انتى اللى هتقعدى فيها
ثم قالت عامله ايه ياغاده انتى وسعد 
قالت لها بخير والله حزنا شقه احنا كمان وهنستلمها قريب
قالت لها الف مبروك تعالوا معايا بقى أجيب لكم الهدايا
ذهبوا معها إلى الشاليه ورحبوا بكريم وعمرو وجلسوا معهم حتى أتت آيه بحقيبتين لكل واحده حقيبه 
أرادت غاده أن تفتحها لكنها قالت لها عيب مايصحش فيها حاجات ما ينفعش حد بشوفها
ضحك كريم وقال على فكره انا عارف فيها ايه شايفك وانتى بتشتريها
فقالت آيه تأكد أنها آخر مره اخدك معايا
نظرت أحلام لايه وهى تتحدث مع كريم بتلك
الطريقه فشعرت أن هناك شئ
يحدث بينهم فاستأذنتهم حتى لا تتأخر على موقعها أكثر من ذلك فهى أخذت إذن ساعه فقط
خرجت معها غاده طبعا فقالت لها بلاش تجيب سيرة معتز ليها ابدا يا غاده ايه نسيته خلاص
فقالت غاده وعرفت ازاى يا فقيقة عصرك واوانك 
قالت من نظرات عنيها وهى بتكلمه لو شوفتيها بتلمع ازاى وهو كمان بحبها
قالت غاده من عنيه برضه
قالت لها وضحكته وأسلوبه فى الكلام معاها
قالت غاده والله هى مش صغيره وتعرف تختار اللى هى عاوزاه
قالت أحلام انتى شايفه كده 
قالت لها ايوه حتى لو هترفض معتز لازم تتكلم معاه علشانها هى صدقينى
..........................
ارتدت ايه طقمها
الأحمر الرائع وذهبت معهم إلى شقة أحلام حتى يرتبوا كل شئ فى مكانه وكانت شقه رائعه 
كانوا يرتبوا ملابسها 
وهناك قالتلها غاده عن ۏفاة زوجة والدها تحت الأنقاض 
فقالت آيه انا لله وانا اليه راجعون 
لو سمحتى يا غاده ما تكلمنيش عنها تانى نظرت لها أحلام كى تؤكد لها أن رأيها بعدم فتح تلك المواضيع هو الافضل فأثرت غاده الصمت ولم تتحدث 
انتهين من توضيب كل شئ 
وخرجن لتناول الغداء سويا وقضاء بعض الوقت بمفردهن
فى ذلك الوقت حضر معتز وكانت غاده قد أخبرته عن رقم الشاليه 
طرق الباب ففتح له كريم وقال 
لو سمحت انا عاوز مدام ايه 
فتعجب كريم من أمره من يكون فقال له مين حضرتك
رد عليه انا جوزها
قال كريم لنا لحد علمى أنها مطلقه 
قال معتز بس خلاص انا هرجعها 
رد كريم يعنى ايه ترجعها
قال معتز هتجوز ها تانى
قال كريم ويا ترى هى موافقه على الكلام ده
قال معتز هى فين
قال له خرجت مع أصحابها
قال معتز انا همشى بس هاجيلها تانى
قال كريم تشرف أهلا وسهلا
خرج معتز وظل يحدث نفسه هو يعلم أنها ترعى ولد هذا الرجل لكنه يسأله عن موافقتها هل أحبها أم ېخاف فقدان موظفه لديها ضمير
أما كريم فعاد رعبه يتجسد أمام عينه هل من الممكن أن تتركه وتعود لطليقها لكنه سينتظر والقرار لها
عادت آيه وظلت تلاعب عمرو وتخبره أنها اشتاقت له كثيرا فسألها كريم وقال ايه ممكن أسألك سؤال خاص شويه 
ابتسمت وقالت اتفضل
قال لها لو جوزك حب يرجعك تانى هتوافقى
تبدلت ابتسامتها وحل محلها وجوم وقالت له لا طبعا
هنا ابتسم هو وارتاح وقرر أن بسير فى خطته كما هى
أخذت عمرو وقالت
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 34 صفحات