رواية كامله بقلم هدى سليم
سنخرج نلعب على الشاطئ قليلا
فقال لها سارتدى ملابسى وأتى معكم
سار الاثنان يتوسطهما عمرو وهو ممسك بيد كل منهم ويتأرجح بينهما وهى تضحك بتصرف وكريم خائڤ أن تكون هذه آخر مره تكون معهم خائڤ أن يعود من دونها
وقف كريم يشترى ايس كريم وكانت هى تنادى على عمرو فسمع معتز صوتها الذى اشتاق له كثيرا
عرفت صوته فاستدارت بتحد وقالت له وهى تنظر له كى ترى رد فعله على شكلها الجديد وقالت بهدوء أهلا يا معتز انا زى مانتى شايف بخير
لولا صوتها لظنها واحدة أخرى لكنها تعرفه هل ممكن أن تكون فعلتها حقا
ابتسمت له وقالت مستغرب صح انا كمان استغربت أما كشفت واتجهت للعملية كنت فاكره انه ما فيش أمل بس كريم أصر انى اكشف واديك شايف النتيجه
اطمئن لتجاوبها معه فى الكلام وظن أنها ستسامحه بسهوله
كانت تمسك عمرو بيدها فتقدم منها كريم وأخذ ابنه وقال احنا هنسبق فى الشاليه يالا يا
لم يترك عمرو يدها وقال انا هستنى مع ايه
قبلت ايه يده واخبرته أن يذهب وسوف تلحق به سريعا
ثم اعتدلت لتكمل حديثها مع معتز
وسألته على حال عائلته وهل يقضى هنا إجازة
كاد معتز أن يختنق من اسئلتها وهو يجيبها لكنه قال ايه انا عاوز أتكلم معاكى ضرورى
قالت له مااحنا بتكلم اهه اتفضل عاوز تقول ايه
قال لها انا اسف على اللى حصل منى
فقال وهو يبتسم صحيح يعنى مش زعلانه
قالت له ابدا دى حياتك وانت حر فيها تدخل فيها اللى يعجبك وتخرج اللى ما يعجبكش
فقال لها يعنى موافقه ترجعيلى
فقالت له ليه وهى ياسمين فين
قال لها انا عرفت خدعتها هى وماما علشان كده دورا عليكى لغاية ما عرفت مكانك ارجوكى انا بحبك ومش قادر أعيش من غيرك
ووضعت يدها على كتفه وقالت أرضى باللى انتا اختارته
وانسى زى ما أنا نسيت
فقال لها تبقى لسه زعلانه منى قوليلى اعمل ايه يرضيكى علشان تسامحينى لو تحبى أطلق ياسمين
قالت له طلاق منها أو لا شىء ما يهمنيش
صدقنى خلاص اللى بيخرج من حياتى ما بيرجعش ليها ابدا وانت خرجت وبرغبتك ماحدش ڠصب عليك
قال لها انتى ما حبتينبش علشان كده مش فارق معاكى
قالت له انا ......ونظرت وقالت له تفتكر ممكن برضه
قال وكاد أن يجن من ذلك البرود الذى تحدثه به
ازاى قدرت تنسى
ضحكت وقالت لأنى قابلت اللى
قدر ينسينى ودا طبعا
لطف من ربنا بيا وظلت تتزكر انقازها لعمرو وكيف تغيرت حياتهما معا
فقال لها انا لسه بحبك ومش قادر انساكى
فقالت له يمكن لأنك حاسس بالذنب عموما انا مسمحاك
ارجع لمراتك وعيش حياتك انتوا لايقين لبعض
وانا هكمل حياتى اللى انا اخترتها واللى خلاص ما اقدرش اتخيل انى أعيش من عبرها
قال بحزن حبيته
قالت وهى تبتسم اوى اوى ارجع لحياتك يا معتز واعتبر أننا كنا مسافرين واتقبلنا فى محطه وكل واحد خد قطر غير التانى
انا حتى ما عنديش رغبه انى أتكلم عن اللى فات
انا عاوزة حياتى الجديده بكل زره فيا
اسيبك بقى سلام
وتركته وانصرفت وظل هو واقف يحاول أن يدرك ما حدث للتو هلى تركته وانصرفت هل قالت إنها أحبت غيره وتكلمت وكأنها لم تغضب منه يوما
هل هذا حقا ما ترغب به أم تضعه فى اختبار
الفصل السابع عشر
لم تكن تتخيل فى أقصى أحلامها أن يأتى لها معتز ويطلب منها أن تسامحه وتغفر له ما فعله بها
وكانت سعيده جدا بأنها استطاعت أن تتمالك اعصابها معه بل هى فوجئت بذلك اصلا لم تكن تتوقع أن ڠضبها تلاشى بهذه السرعه هنا ضحكت لنفسها وقالت
البركه فيك يا عمورى يا قمر انتا وبابا طبعا
وتخيلت كيف حاله الآن لقد أخذ عمرو وانصرف سريعا
يبدو أن ما فعله بها يوم حفل الشواء يرد له دون قصد منها للامانه وضعت يدها على كتف معتز وهى تتمنى أن يلحظ ذلك لتثير غيره ربما تحرك وتحدث معها واخبرها عن مشاعره التى تراها فى نظراته وكلامه
تسائلت كثيرا ان كان يحبها لماذا لم يصارحها حتى الآن هى لاتعرف ما يجب عليها أن تفعل
ربما كان يعاملها هكذا ردا لانقاذها حياة عمرو
أو لانها تهتم به ...........
ظلت تحدث نفسها وهى تتأمل البحر أمام الشاليه
وكريم يراقبها منذ أن تركت معتز كانت عائده وهى تبتسم والآن هى شارده ترى ماذا الذى قاله لها جعلها سعيده هكذا هل ستوافق وتعود له
وتوافق عليه اه يادماغى انا حاسس انى هيحصلى حاجه
اعمل ايه يا رب ساعدنى
كان عمرو ينظر لوالده پخوف وتركه وخرج يجرى تجاه آيه حينما لمحها واقفه أمام الماء
وانزلته وظلت تلاعبه بالماء
فسألته وقالت له هو بابا نام
ياعمرو
تزكر عمرو ما كان وده يفعله وقال
اوعى تسيبينى معاه تانى بابا خلاس اټجنن
قالت له مؤنبه على ماقال عيب تقول على بابا كد
قال لهااسف