الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 18 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


وريحتك زى الدوا كمان .. ايه دا ازاى مستحمل نفسك كده !!!!!!
يونس يلاقيها بتعمل حركات بوشها بتدل على انها قرفانه منه فعلا ومش طايقاه .. يتنرفز من شكلها وعدم تقبلها ليه .. كان هسيبها ويخرج بس قرر يأدبها الاول على رفضها ليه بالشكل دا .. يبصلها فى عينها ويقرب اكتر 
يونس وانا ميرضنيش انك تبقى فى حضنى وقرفانه منى كده

ديالا تهدى شويه بعد الجمله دى لانها توقعت انه هيسيبها .. لكن للاسف . تصوت بتلقائيه 
ديالا بزعيق وبتحرك نفسها بتعمل ااااايه نزلنى 
يونس يتجاهلها تماما ويدخل على الحمام ويفتح الدش وهى تسكت ودموعها بتنزل فى صمت واختلطت بميه الدش اللى بتنزل عليهم .. يونس يبصلها 
يونس الريحه كده لسه مضايقاكى !
تبص فى الارض وتسكت .. يرفع وشها بايده ويبص فى عنيها مباشره ويتكلم بصوت هادى وحنين واشبه بالهمس 
يونس تعرفى انك شكلك حلو اوى وانتى هاديه .. حتى وانتى بتعيطى شكلك حلو 
يحط ايده على خدها ويمسح دموعها من عليها اللى بتنزل من عنيها ومخلوطه بالميه .. وهو كل دا مثبت عينه فى عينها وباصصلها بعمق .. وهى ابتدت تهدى شويه وتسمعله 
يكمل كلامه من اول ما جيتى وانا بفكر فيكى .. حتى وانا نايم حلمت بيكى .. حلمت انك فى حضنى وجنبى .. انهارده كنت رايح لبنت تانيه اقضى معاها الليله لكن صورتك فجاءه ظهرت قدامى وحسيت انى مش عاوز غيرك حتى وانتى مش معايا بحس انى مكتفى بيكى .. بقالك كام يوم بس هنا بس فعلا قدرتى تخطفينى بكل كيانى .. يمسك ايدها ويطبع بوسه رقيقه عليهم .. مش قصدى اخوفك او اخليكى تكرهينى .. انا بس عاوز احتويكى وافضل معاكى ومحتاجك انتى كمان فى حياتى .. محتاج وجودك .. اللحظات اللى بخطڤها وببقى معاكى فيهم بحس انى ملكت العالم كله .. يسند راسه على راسها وهو باصص فى عينها ولاحظ لمعان عينها وبؤبؤ عينها اللى بيوسع وملامحها اللى بقت اهدى كتير بعد كلامه .. انتى فعلا بتكرهينى 
ديالا مش عارفه تقول ايه وحست بكل قواها پتنهار قدامه .. ومش عارفه تبعده عنها .. اول مره تحس انها مبسوطه بقربه منها ومش حاسه انها خاېفه .. تشاور بدماغها بمعنى لا وهو يبتسم بهدوء ويطبع بوسه تانيه فى بطن ايدها 
يونس انا مش جاى اجبرك على حاجه ومش هحب انك تبقى مجبره وانا معاكى .. عاوزك بس تسيبى نفسك خالص وخلى احساسك يرشدك ويوديكى لمكان راحته .. خليكى واثقه انك معايا هتعملى كل حاجه حاباها وعمرى ما هغصبك ابدا 
تبتسمله ببرائه وهى بصاله .. يونس يقرب منها اكتر و بحذر .. هو مش عارف رد فعلها ممكن يكون ايه ومش عاوز يخوفها تانى ويخليها تنفر منه .. ديالا بتلقائيه تحط ايدها على دراعتها وتسمحله يحضنها .. يونس حضنها برقه واتنهد .. طال الوقت وهما على نفس الوضع دا .. يبعد يونس عنها بهدوء 
يونس هسيبك ترتاحى بقى وتاخدى شور من ريحتى المقرفه دى .. يضحك وهى كمان تضحك .. اشوفك بعدين 
تبتسمله ولسه هيخرج .. يرجعلها تانى ويقرب على ودنها ويهمس 
يونس شكلك مثير اوى والميه نازله على وشك كده .. كل حاجه فيكى بتشدنى .. شكلى هحبك ولا ايه 
يضحك وهى كمان تضحك ويسيبها ويخرج .. مجرد ما خرج من باب الحمام الضحكه اختفت من على وشه وابتسم باستهزاء وبينفض هدومه من الميه .. يخرج من الاوضه ويدخل اوضته ياخد شور وينام .. ديالا كمان خدت شور وطلعت على السرير لكن مش عارفه تنام .. بتفتكر قربه منها وكلامه وبتبتسم .. كانت بتترعب منه وفى لحظه حست بالامان فى حضنه .. ازاى قدر يغيرها كده .. كلامه بيرن فى خيالها وكل ما تفتكر تبتسم بكسوف وتضحك .. فضلت كده طول الليل لحد ما تعبت ونامت .. فى بيت صوفى .. امير حكالها على كل اللى حصل بينه وبين مراته وطلب منها تأجل اى نقاشات لانه تعبان ومحتاج ينام .. ودخل نام وفضل نايم كتير جدا وصوفى كل دا قاعده لوحدها وزهقانه .. قررت تقوم تصحيه .. تدخل الاوضه وتقرب عليه وتصحيه .. امير يقوم مخضوض 
امير بصوت نايم ومخضوض دنيا حصلها حاجه .. هى كويسه !!!!
صوفى تستغرب وتضايق فى نفس الوقت .. وامير يستوعب المكان حوليه ويقوم يفرك فى عينه بتعب ويسند على
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 71 صفحات