رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
قفله الباب تلبس البرنس بتاعها وتخرج .. يونس شافها من ضهرها وابتسم لان البورنس كان صغير جدا عليها وهى كانت بتعرج جامد ف كان بيقصر اكتر ومش مظبوط عليها .. ديالا تقف قدام السرير وتلاقى هدومها مفروده ومش مطبقه زى ما كانت سايباهم .. تتكسف جدا لان يونس شافهم واكيد هو اللى فردهم .. يدوب فكت حزام البورنس ولسه هتفتحه وتقلعه تلفون يونس يرن .. تتخض وتبص عليه بسرعه وتلف تديله ضهرها وتربط البورنس تانى .. وهو يضحك على شكلها .. ديالا تتعصب فى اللحظه دى
يونس يقرب عليها بهدوء ويلف ايده وتبعد ورجلها توجعها لانها داست عليها بسرعه
يونس بهدوء مصطنع حبيبتى اهدى
ديالا بضيق لو سمحت اخرج لحد ما البس
يونس يتجاهلها ويلف يقف قدامها ويقرب منها اكتر ويحاوطها بايده بس المرادى باحكام عشان متقدرش تتحرك .. ديالا بتحاول تبعد بس كان محاوطها جامد
يقاطعها يونس اللى باسها مره واحده .. ديالا تتخض وتبرق وبتحاول تبعد بس معرفتش والبورنس بدأ يتفك من مقاومتها تمسك البونس پخوف وبتحاول تخبى جسمها وهو مازال محاوطها وتبعده وبتضرب فيه بايدها لكن كل دا مش مأثر .. يعدى الوقت وهما على نفس الوضع وديالا كل مقاومتها پتنهار .. حست للحظه انها مهدده قدامه .. يونس مش عارف هو عدى وقت قد ايه وهما فى الوضع دا كل اللى يعرفه انه مبسوط وحاسس انه اول مره يبوس واحده ومش عارف سر احساسه دا ايه .. كل اللى يعرفه انه احساس وهم اول مره يعيشه .. شويه ويحس بيها هى كمان بتبادله البوسه وفى اللحظه دى حضنها اكتر وشالها من الارض .. وهى كمان ضمته وكأنها فقدت وعيها تماما ومبقتش مدركه لاى حاجه بتحصل حواليها كل اللى حاسه بيه ان حبيبها جنبها وفى حضنها وبس .. شالها وبيتجه بيها على يقاطعهم خبط الباب .. ديالا تتخض ويونس ينزلها بهدوء
ديالا پخوف اكيد ماما منى او انكل .. اعمل ايه دلوقتى !
يونس اهدى خالص .. انا هدخل الحمام وانتى البسى وافتحيلهم ماشى
ديالا تحرك راسها پخوف ويونس يسيبها ويدخل الحمام وهى تلبس بسرعه وتروح تفتح الباب لان يونس كان قافله بالمفتاح .. تفتح تلاقيه كريم .. تفضل واقفه على الباب وماسكاه ومتسمحلوش يدخل
كريم اخبارك ايه دلوقتى
ديالا تمام
كريم كنت جاى اكلمك فى موضوع كده
ديالا موضوع ايه
كريم باحراج كان بخصوص نورين .. كنت حابب اعرف الحاډثه اللى حصلتها عشان لو كده هعالجها انا .. ممكن يكون مرض نفسى مش اكتر .. فممكن تحكيلى اللى حصل بالتفصيل
ديالا طب ممكن بعدين عشان كنت هنام دلوقتى .. واسفه بجد بس مش قادره..............................................
ديالا وانت بخير
كريم بعد اذنك
يسيبها ويمشى وهى تقفل الباب بالمفتاح واخيرا تاخد نفسها .. مجرد ما قفلت الباب .. يونس يفتح باب الحمام ويخرج .. وهى تبصله بضيق .. وهو يقرب عليها ومبتسم
يونس كنا بنقول ايه
ديالا پخوف يونس كده غلط .. وحرام كمان .. ارجوك متعملش كده تانى انا مش حابه كده
يونس مش حابه ايه !! .. اومال مين اللى حضنى من شويه دا و...........................
تقاطعه ديالا بكسوف وتوتر مش قصدى يحصل كده ومحستش بنفسى اصلا .. صدقنى كان ڠصب عنى فارجوك كفايه
يونس كان هيقرب بس لاحظ فعلا ضيقتها وخۏفها اللى هيقلبوا بعياط وهتضيع عليه اللحظات اللى عاشها .. يحس ان الافضل انها تيجى واحده واحده وميضغطش عليها بالشكل دا .. يبص فى عينها ويبتسم ويمسك ايدها يبوسها
يونس انا اسف بس مقدرتش اقاوم .. تخيلى حبيبتى قدامى بالمنظر دا .. تفتكرى حد ممكن يقاوم .. انتى شخصيا مقدرتيش
ديالا تفتكر رد فعلها وتضايق من نفسها جدا ومقدرتش تلومه لانها كمان غلطت زيه
ديالا بزعل تمام .. ممكن تخرج بقى
يونس هسيبك تهدى مع نفسك دلوقتى .. وبعدين نتكلم
تحرك راسها بمعنى تمام .. يونس يبوس دماغها ويفتح الباب ويخرج .. اول ما يخرج تقعد ورا الباب وټعيط .. مقدرتش تمنعه .. ومعرفتش تلومه لانها كمان عملت زيه .. استغربت تصرفها ومبادئها اللى اتغيرت قدامه .. بيتها وطبع اهلها المتدين والاخلاقى اتغير فجأه مع اول اختبار ليها .. ازاى قدرت تعمل كده .. فضلت ټعيط وبتلوم نفسها ومش مصدقه انها قدرت تقرب بالشكل دا .. اما يونس اول ما خرج ابتسم واتنهد براحه وهو حاسس انها فعلا بقت ملكه .. يكلم وليد صاحبه ويتفق