جناين الرمان جزء ثاني بقلم ابتسام رشاد
ازاي
جيت من المدخل اللي ورا ما هي الجنينة ليها مدخل من الناحية التانية المهم انا ابقى صبحي اللي ماسك مزرعة الخضار.. طول ما انت هنا هتشوفني كتير أنا جيت علشان أخد جرادل المايه اللي عندك هحتاجهم انهاره.
روحت جبتله الجرادل وأديتهمله ومشيت معاه ناحية المدخل اللي جه منه لقيته مدخل واسع.. ده ممكن يدخل عربية.
مشي صبحي وانا وقفت شوية اشوفه هيروح فين لحد ما شوفته وصل مزرعة الخضار اللي بيشتغل فيها رجعت انا كملت شغلي في الجنينة وسقيت الشجر وطفيت الموتور ورتبت كل حاجة ولما خلصت روحت أغير هدومي في أوضتي وجربت المفتاح اللي معايا على باب الاوضة وعلى قفل لقيته متعلق على الحيط بس مكنش مناسب لأي حاجة من دول بس يترى المفتاح ده مفتاح إيه! بيتهيئلي إن المفتاح ده بتاع الغفير فرحات ووقع منه عند شجرة الرمان المکسورة خبيت المفتاح في شنطة هدومي وخرجت أقعد شوية مع عم حسين يمكمن يقع في الكلام ولا حاجة أو ممكن أوصل منه لحاجة روحتله لقيته قاعد على الكنبه قولتله
طب استنى هجيبلك الغداء.
دخل يجيب أكل بس انا مرضتش أكل وقولتله
هو فرحات الغفير كان عنده كام سنة وماټ ازاي
إيه الاسئلة دي! كان راجل معدي الخمسين زيي وماټ مۏتة ربنا يسيدى.
اصل انا سمعت الناس هنا بيشكروا فيه.
اه علفكرة انا هبات الليلة دي معاك في الجنينة.
وماله أهو أتونس بيك.
مرضتش اكل من الأكل وبقيت خاېف يكونوا بيخططوا لحاجة أو يمكن عاوزين ېقتلوني زي ما قتلوا فرحات.. بس ده قالي إن فرحات ماټ مۏتة ربنا رجعت الجنينة وخرجت من المدخل اللي ورا وروحت مزرعة الخضار عند صبحي وسألته عن الغفير فرحات قعد على الأرض وهو بيقشر عود قصب وقالي
قعدنا نتكلم انا وصبحي لحد ما الليل دخل علينا وقتها سبته ومشيت رجعت جناين الرمان أول ما دخلت لاحظت هدوء شديد في المكان مشيت لحد باب الأوضة اللي كان مقفول من جوه حاولت أفتحه بس يظهر حد قافلة من جوه افتكرت إن عم حسين قالي إنه هيبات معايا قعدت أخبط على الباب جامد بس مكن ش