الخميس 21 نوفمبر 2024

جناين الرمان جزء ثاني بقلم ابتسام رشاد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاي
جيت من المدخل اللي ورا ما هي الجنينة ليها مدخل من الناحية التانية المهم انا ابقى صبحي اللي ماسك مزرعة الخضار.. طول ما انت هنا هتشوفني كتير أنا جيت علشان أخد جرادل المايه اللي عندك هحتاجهم انهاره.
روحت جبتله الجرادل وأديتهمله ومشيت معاه ناحية المدخل اللي جه منه لقيته مدخل واسع.. ده ممكن يدخل عربية.
مشي صبحي وانا وقفت شوية اشوفه هيروح فين لحد ما شوفته وصل مزرعة الخضار اللي بيشتغل فيها رجعت انا كملت شغلي في الجنينة وسقيت الشجر وطفيت الموتور ورتبت كل حاجة ولما خلصت روحت أغير هدومي في أوضتي وجربت المفتاح اللي معايا على باب الاوضة وعلى قفل لقيته متعلق على الحيط بس مكنش مناسب لأي حاجة من دول بس يترى المفتاح ده مفتاح إيه! بيتهيئلي إن المفتاح ده بتاع الغفير فرحات ووقع منه عند شجرة الرمان المکسورة خبيت المفتاح في شنطة هدومي وخرجت أقعد شوية مع عم حسين يمكمن يقع في الكلام ولا حاجة أو ممكن أوصل منه لحاجة روحتله لقيته قاعد على الكنبه قولتله

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا سقيت الجنينة يا عم حسين ولمېت ورق الشجر وولعت فيه.
طب استنى هجيبلك الغداء.
دخل يجيب أكل بس انا مرضتش أكل وقولتله
هو فرحات الغفير كان عنده كام سنة وماټ ازاي
إيه الاسئلة دي! كان راجل معدي الخمسين زيي وماټ مۏتة ربنا يسيدى.
اصل انا سمعت الناس هنا بيشكروا فيه.
اه علفكرة انا هبات الليلة دي معاك في الجنينة.
وماله أهو أتونس بيك.
مرضتش اكل من الأكل وبقيت خاېف يكونوا بيخططوا لحاجة أو يمكن عاوزين ېقتلوني زي ما قتلوا فرحات.. بس ده قالي إن فرحات ماټ مۏتة ربنا رجعت الجنينة وخرجت من المدخل اللي ورا وروحت مزرعة الخضار عند صبحي وسألته عن الغفير فرحات قعد على الأرض وهو بيقشر عود قصب وقالي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرحات الله يرحمه كان صاحب مراد بيه الروح بالروح ومراد بيه كان بيعزه أوي أكتر واحد فينا وكانوا بيسهروا سوا في جنينة الرمان وفي يوم إتخانقوا خناقة كبيرة وفرحات كان هيمشي ويسيبله البلد بس رجعوا اتصالحوا تاني وكأن مفيش حاجة حصلت بس بعد 3 أيام لقيوا فرحات واقع في الجنينة ومېت وأهله جم من البلد أخدوا جثته واتدفن ومن يوم ما فرحات الغفير ماټ ومراد بيه مسألش عن مراته وعياله ولا كأن فرحات ده كان صاحبه.
قعدنا نتكلم انا وصبحي لحد ما الليل دخل علينا وقتها سبته ومشيت رجعت جناين الرمان أول ما دخلت لاحظت هدوء شديد في المكان مشيت لحد باب الأوضة اللي كان مقفول من جوه حاولت أفتحه بس يظهر حد قافلة من جوه افتكرت إن عم حسين قالي إنه هيبات معايا قعدت أخبط على الباب جامد بس مكن ش
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات