الفصل السادس والثلاثون امل الحياه
محبتش اضغط عليكي ممكن متبقيش عايزه تحكي
بدأت تحكيله كل اللي حصل معاها و هي بټعيط و صعبان عليها نفسها و كل اللي حصلها
كان سامعها و مكور ايديه پغضب مفرط و حاسس بالنا ر مشتعله في قلبه من كل اللي عانته على ايد احمد و الاسوء انه مكنش معاها في اكتر وقت كانت محتاجه فيه
و انها لجأت لريان الغريب عنها عشان يحميها
اهدي حقك عليا و الله لهاخد حقك منه حاولي تهدي عشان متتعبيش
مسحت دموعها و اتكلمت بصوت مخ نوق
يعني انت مش زعلان مني على اللي عاملته و الله يا ابيه كنت مفكره اننا متجوزين مكنتش عمري هوافق اسلمه نفسي و انا مش على زمته انا اسفه و الله اسفه انا السبب في كل اللي بيحصل ياريتني كنت سمعت كلامكم و انتوا بتقولولي مش كويس و مش هينفعني انا اللي عاندت و دي كانت نتيجه عنادي و مشي من ورا اهلي
مش زعلان و الله ارجوكي يا رندا متعيطيش و انسي خلاص عشان صحتك ماشي اهدي
هزيت راسها بهدوء و خديت نفس عميق و غمضت عينيها بارهاق
حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت فضل يبصلها بحب كبير و اشتياق كان حاسس ان النوم بدأ يغلبه بقاله يومين واقف على رجله و منمش مكنش عايز ينام يمكن تصحى و تحتاج حاجه
خرج من الاوضه و بص للعسكري اللي كان نايم و اتكلم پحده
انا هنزل بسرعه اجيب قهوه و طالع فوق بس العشر دقايق دول على ما اطلع
هز العسكري راسه بنعاس بص لطيف محمود بضيق و النوم غلبه و نام
احمد كان واقف ورا حيطه من حيطان المستشفى و خافي نفسه و متنكر في زي دكتور
دخل اوضه رندا و ماسك في ايديه حق نه مس ممه
وقف جانبها و بصلها بحب و دموع و اتكلم بهمس
لو كنتي وافقتي تيجي معايا و تسامحني مكنتش هعمل فيكي كدا!
انا اسف بس مش هقدر استحمل تبقي مع غيري
قال كلامه و قرب من زجاجه المحلول المتوصله بوريدها عن طريق الكانيولا و كان لسه هيض رب فيها الحقنه لكن قاطعه رندا اللي بدأت تفوق بعد ما حسيت بحركه جانبها
لا يا احمد لا حرام عليك و الله سابني في حالي بقى
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
اتكلم بحب و هو بيحرك ايديه على. خصرها بحنان
اتكلمت بصوت عالي نسبيا و ړعب
الحقوووني حد يلحقني يا ابيه
حط ايديه على فمها ليمنع صوتها من انه يطلع
سمعها العسكري بسبب قربه من الاوضه و دخل بسرعه
و كان لسه هيبعد احمد عنها