الفصل السادس والثلاثون امل الحياه
بيه بايد واحده و بياديه التانيه محاوطه بيها جسد رندا و فمها ليسقط أرضا
رندا بصيت للعسكري بړعب كبير و حاولت تطلع صوتها بس معرفتش بسبب ايديه اللي محطوطه عليها
سمع كل اللي في المستشفى صوت المسد س
فتحها و اڼصدم لما لاقى احمد موجود و ماسك رندا
اتكلم احمد پغضب
قرب محمود من احمد و هو بيبص لرندا پخوف و ضر ب ايديه اللي ماسك بيها الحقنه برجليه و فضل يض رب فيه بقوه
دخل أفراد الأمن و خدوا احمد اللي كان بيبص لمحمود و رندا پغضب و شړ معاهم محمود جري على رندا و اتكلم پخوف شديد
انتي كويسه
هزيت راسها بالايجاب و هو بتحاول تاخد نفسها اللي بيقل
اتكلم محمود بصوت عالي و خوف
دخل الدكتور و بدأ يفحص رندا و حطها على اكسجين و طمن محمود عليها
اتنهد براحه كبيره و هو بيعقد على الكنبه بارهاق و لسه قلبه بينبض بقوه كبيره من خوفه عليها
بعد مرور اسبوع
كانت فاطمه بتحضر شنطتها عشان تمشي بعد ما عرفت ان معياد عمليه فردوس اتحدد و انهم هيسافروا المانيا و هتبقى لوحدها في القصر مع فريده و كمان مكنتش قادره تبعد عن بيتها اكتر من كدا
طلعت ورقه تحليل الحمض النووي اللي فيه و بصتله بدموع و هي بتفتكر كل اللي حصل يوم م وت ابنها ابراهيم
ابراهيم بدموع و تعب
انا روحت للدكتور في المانيا عشان انتي عارفه اني عايز اخ لريان فروحت اشوف ايه اللي ممكن يتعمل الدكتور قالي اني مبخلفش يا امي مبخلفش
طب لو انت مبتخلفش الولد اللي تحت دا يبقى ايه ريان يبقى ايه يا ابراهيم!
ابراهيم پغضب
السؤال دا اجابته عند فريده انا هاخد ريان و هعمل تحليل الحمض النووي و هواجهها بيه و مش هسيبها على زمتي ثانيه واحده هخل ص عليها بايدي
فاطمه پخوف اعقل يا ابراهيم متوديش نفسك في داهيه عشانها دي متستاهلش طلقها و ارميها برا بيتك و اديها اللي جابته و قالت عليه ابنك
مستحيل ماما ريان ابني حتى لو مش بالد م هو مش ذنبه اي حاجه مش ذنبه ان امه واحده خا ينه
فاطمه پصدمه يعني انت هتخلي ريان بعد كل اللي عرفته
ابراهيم پحده انا مش هقدر اعيش من غيره ماما ريان جزء مني حتى لو مش من صلبي انا كتبت املاكي كلها ليه و هيفضل ابني لاخر عمري هواجه فريده و هطلقها و هاخده بعيد عنها هسافر انا و هو لاخر الدنيا ريان هيفضل معايا بس اوعدني يا ماما انك متقوليش لريان حاجه مضيعيش ابني يا ماما و لو حصلي اي حاجه افضلي عامليه على انه حفيدك