بقلم ميڤو سلطان
من اشغاله وكلام جده اتعبه ليصعد حجرته وجد ورد جالسه جميله فاتنه كانت تتفرج علي احد الافلام وما ان دخل لم تعيره انتباه وقف قليلا ينتظر ان تتحرك فلم تفعل فاظ منها ذهب واغلق التلفاز لتقول فيه ايه عاد بتجفله ليه
هتف اصل مرتي ماشيفاش اني دخلت جولت اخليها تشوف
هتفت بسخريه وهعملك ايه عاد
اما هو فكان سعيدا بكونها تشتعل هكذا ليقرر ان يكمل في طريقه يجعلها راغبه فليس هو من تقف امامه حتي لو كانت هذه الجوازه علي غير هواه عليها ان تطيعه ومتي شاء يأخذها ومتي شاء يتركها فمن هيا لتقف امامه فهو العزيز في نظره ولكن القلوب بين يدي الرحمن لا يعلم من سيطوع من فعزيز قد بدات الطواحين تدور وتضخ حنين القلوب بداخله لينساق وراء مشاعره ولكن طاحونه الحب متي دقت لا يوقفها احد الا بعد ان تهلكه بداخلها ويخرج منها وقد اندق وانغرز الحب بداخله سنري ايها العزيز كيف ستقف لطاحونه الورد التي دخلت فيها وتهت بداخلها عن اخرك
حكايات mevo
البارت العاشر
عند بدور نجدها تتصل بكارم الذي لا يرد عليها لتقلق ب وقلبها ياكلها لتعاود مرات ومرات ليرد عليها اخيرا انت ماعتردش ليه يا جلب بدور فيه ايه
هتف بملل مافيش اشغال يا بت الناس
قالت انت بتتحددت اكده ليه فيك ايه يا كارم مش عوايدك تكلمني اكده
هتف بجولك ايه رايد اشوفك دلوك
صړخ بجولك ايه انت مرتي وحجي اشوفك كيف كيفي
هتفت انت بتجول ايه انت مش جولت هتاجي لجدي وتتحدت وياه وعملنا اللي عملناه عشان يوافجو
قال انا ماهروحش لحد الا لما تاجي الاول رايدك اتحددت وياك
هتفت اعجل يا كارم بلاش حديتك ده هتفضح يا حبيب بدور
انصعقت فلوس ايه دي اللي اجبها انت اتجنيت
هتف لاه جنيتش مرتي معاها فلوس يبقي خلاص تدي لجوزها وما هتحددتش تاني كلمتي تنسمع والا هتلاجي ورجتك عند ابوكي وماهتعرفليش مكان وتبجي ڤضيحه
صړخت طيب طيب بس ماعيش اجيب منين
هتف معاكي دهب انا ه هاتي منه اي حاجه بس لو اتأخرتي هطين عيشتك ليقفل الخط
لطمت علي وجهها يا سوادك يا
بدور يا مرارك الطافح اروح فين اكده يا كارم تعمل فيا اكده دانا حبيتك يابن الناس اروح كيف
هتفت جليله طيب عوجيش الا اطين عيشتك
لتتوسل اليه بالله عليك بلاش اكده وهعملك اللي رايده غير اكده
تركها وقال جبتي الدهب لتسرع وتعطيه الخاتم
لتنتحب تقول طب اجيب منين طيب
قال اتصرفي هاتيهم من العفريت
في بيت الجبالي كان الجميع يجتمعون علي العشاء هتفت سعيده وينها ورد يا فوزيه لتقول فوج يا عمتي
دخل عزيز وجدهم جميعا الا هيا ليتأفف من عندها ليقول لفوزيه نادي علي ورد يا خاله صعدت اليها ونزلت تقول بتجول انها مش عايزه تاكل وتعبانه يا ولدي
نظرت اليه يا رب ارحم عبيدك حد يخش علي حد اكده يفزعه فيه ايه
قال مش بعتلك انا اياك
لتقول وانا ماعايزاش اكل هو عافيه ماعايزاش خليك في حالك بجه
صړخ بها طب همي جدامي وعدي ليلتك وماهفوتهاش واصل اني ابعتلك وجيش جدام الخلج همي واعرفي
جلست زينات وجميله ينظران بشه
لياتي قادر ويجلس ويلاحظ ورد وشحوبها هتف مالك يا ورد انت منيحه شكلك تعبان
استغفر عزيز وهمس ماهي كت نجصاك عاد نظر اليه مالكش صالح يا جادر تعبانه مش تعبانه خليك في حالك
لتتدخل جميله لتزيد الطين فوق راسه وتقول ايه يابن عمي انتو عاملين
هيصه عشان حاجه ما تستاهلش ليه اكده كل يا ود عمي انا يهمني وكلك وصحتك انت اللي ليا اجصد انت اللي لينا ووما نجدرش نزعلك وانت خابر اللي فيها عاد يبقي
مش كل مره اكده كان يوم اغبر كانت تتكلم وتتدلع عليه لتقوم وتاخذ طبقه وتضعه فيه الاكل وتقترب منه وتقول الف هنا يا ود عمي يا غالي بالجوي يا ولاد تابوت اقسم بالله
انت هملتي مكانك ليه وطلعتي من غير ما تجولي جاعد جنبك جفص اياك
هتف عليش صوتك بجولك وماحدش جه جارك وتجعدي جنب جوزك همليهوش
صړخت انت طايح ليه اكده بعد وتنزل للي رايداك وتهملني بجه دا ايه المرار الطافح ده
نظر اليها پغضب فهيا تكرر رغبتها ان تبعده صړخ واقترب غاضبا انت ماناوياش علي خير انا ف وعايزه تخليني اغفلجها علي راسك
اړتعبت منه ومن غضبه كان منظره مرعب لتقول پخوف وتعود تلك القطه الوديعه ايه هتني هتني انا خابره شكلك بيجول اكده انا ماعملتش حاجه عشان اڼ لتدمع
عينها ماعايزاش اكل بطني بتوجعني هو عافيه
ابتسم عليها فهي تتحول ما بين البراءه والقوه في لحظه لما بترمح وتبجي فرسه لازم ارجعها
صدحت ضحكته ونظر بخبث متوكده يا بت الهلالي
بعض اكده هو الست ليها ايه غير راجلها تعوزه واني اهه بجرب منيكي بتبعدي ليه يا ورد عايزه العشج مانا مامنعتكيش يا بت الناس تعشجي جوزك جلبك هيفط مع جلبي وما عادناش متحملين النحر ده وهذلك ليه عاد هو لما الاجي مرتي برضاها في حضڼي هذلها ليه عاد ايه الذل في انك تعوزي راجلك واتجوزنا تار وهم صوح بس اخرتها انت مرتي وكلام وراح لحاله ودلوك اللي بيناتنا بينحر جوانا عايززك وبجول وانت جواتك عايز بس بتصدي وتبعدي ليه دا كلاته
ابعدها ومسد عليها روجي واهدي وحسي باللي جواتي اخذ يدها وضعهم علي قلبه وهمس بجوار اذنها هنا فيه مطحنه نازله دعك فيا عاد بدل ما ترمحي بعيد الله يرضي عنك هنعيش اكده كيف شدد عليها وهمس لما بتبقي رايجه بحس اني طاير وانت عامله اكده وما خابرش فيه ايه بس كل اللي اعرفه اني رايددك وبالجوي وما هنكرش لينززل علييها يتملسهها بحنان ويظل يهيييم معها وهيا تحس بخلعه في قلبها من كلامه فكان حنونا رغم عدم اعترافه باي شئ ليهمس دول دول اتخلجو ليا
أنا اللي توب الجفا لبسوني الدهر في اديه
جلبي انشوى وانكوى وطال الشوج في اديه
ووجفت محتار وعجلي اندار في اديه
وكان لي الدلال على أهلي وجار عليا
وكان معي طير في بحار الغرام
م الصبح للعصر كان ېصرخ في باب بيتي
أنا مكنشي أملي م الدنيا النظر ديا
الۏجع وكانه انخلج ليا
ليه يا ۏجع جلبي انحرج هملني يوم دنيا
أنا درت مع ناس لجل الوعد ۏجعوني
بيتاجروا في البخت
عطوني بخت لفيته ليا
وجبتلو حرير عال من الأبيض ولفيته علي ايديا
على ما اشتريته وجعدت لحالي اشوف بختي
التقيته أسود في اديه
كان قادر يغني وورد في حال تسمع ودموعها تنزل ولم تحس بذلك الذي اتي وظل واقفا يسمع بالله عليكي اجعدي الجاعده رايجه اجعدي واهدي الجو رايد السكون هملي حالك شويه وحسسي بيا لتتنهد وتستكين هتف زين يا واد عمي صوتك يلهبب الجلب جول حاجه تفرح جلب ورد مش عايزنها تبكي اكده
هتف قادر احلي موال لاحلي ورد ويبدا في الكلام والغناء
اشواك الورد
حكايات mevo
البارتي الحادي عشر
همست صباح النور اجوم بقه عشان اشوف حالي
ضحك طب مانا حالك يا بت الناس ما تشوفيني عاد
لترتبك بعد بقه امي سعيده هتزعل
هتف امك سعيده عايزه ولدها مايزعلش
قطبت واه وتزعل ليه عاد
لتهمس بتوهان اممم
لتهمس بلا وعي رايداك يا عزيز
هبت بعيدا بخجل وتقول بعد بعد شكلك عايز تنام كمل نومك الله يرضي عنيك وانا هروح اشوف شغلي
جلست جليله وهيا تاكل جنب بدور لتهب فيها انت يا محروجه كل شويه خروج اخوكي شاكر بيزعج انت تهمدي عاد
هتفت بدور بړعب يعني هروح فين ياسمين صاحبتي عيانه اهملها عاد ايه ياما احنا مش اكده
تنهدت جليله طيب بس اوعي لحالك اكده مس ناجصين رط المحروجه غارت اللي كانت اهنه الرط عليها ماعايزينش حد ينطج
لتقول بدور وورد كيفها ياما والله كت غلبانه
لتسمع صوت من ورائها عشان طول عمرك بغل يا جليله پتكرهي نع طول عمرك
نزلت ورد وبدا مناوشات كل يوم لياتيها اتصالا من ابن عمها لتاتي فوزيه وتخبرها ان ابن عمها عالتليفون لتقوم وتستغرب ماذا يريد كان شاكر يريد ان يطمئن عليها فهيا قد وحشته كثيرا فامه كانت تكبت مشاعره ناحيتها ولكنه ڠصب عنها تعلق بها فهي كالملاك لتذهب وتتحدث اليه يطمئن عليها وعلي حالها وهيا تتكلم بهدوء وفي ذلك الوقت كان عزيز قد نزل يسأل عنها لتهتف زينات بغل اهي بره عماله تتمايع وتكلم ابن عمها علي اخر الزمن ماشفناش اكده
شبط ال في قلبه هو عايزني اجتله انا ف وان كالرمح يذهب اليها وجدها تعطيه ظهرها وتستمع لها اقترب واخذ السماعه لتشهق وهو يسمع ابن عمها وهو يقول بالله عليكي يا ورد طمنيني عليكي انت منيحه عنديهم جلبي واكلني عليكي هما بيعاملومي كيف
اڼصدم عندما سمع عزيز يتكلم بفحيح طمن جلبك اللي واكلك ده يا ولد الهلالي مرتي منيحه وهنشيلها فوج راسنا ومالكش فيه وفي معاملتنا مرتي ماحدش ليه صالح بيها
هتف شاكر وهو غلط اني اطمن اياك علي بت عمي وبت عيلتنا والا انتو خدتوها وفاكرنا رميناها يابن الجبالي
صدح صوت عزيز پغضب طب اسمع بقه يابن وهدان عشان دي اخر مره اتحددت وانا كده جبت اخر اخر مرتي مالكش عندها حاجه ولو عرفت انك بس اتحددت
معاها وماهيكفيني فيك رجبتك واظن احنا النسب جفلنا الډم فتحوش بقه ولم حالك وبلاها حديت عن مرتي فاهم ليرزع السماعه ويلتفت اليها ليجدها ترتعش ولا يعلم ماذا يفعل او اين يذهب بها ليأخذها ويذهب بها الي اسطبل الخيل فهو لو لم يتحرك سيفتعل ڤضيحه وسيتجمع الجميع علي صراخه ليصلا الي المكان وجدها منكمشه ترتعد حاول ان يدور ويدور كي يهدأ فمنظرها جعله يسيطر علي نفسه اقترب اخيرا وقد هدأ ولكن غضبه موجود هتف بالراحه اكده وتجوليلي الواد ده عايز منك ايه وبيتصل ليه وفيه