بقلم ميڤو سلطان
وست الهلاليه والجباليه كلياتها ورد الهلالي اللي نعتها بالعيبه بتجولك جدام الكل ادخل عليا دلوك يابن الجبالي وطلعني بشرفي يا تطلعني ترميني ليهم واتجتل ونوخلص انا المۏت دلوك راحه ونعمه من وجفتي بين عالم ما هتوردش علي جنه عالم مايعرفوش يعني ايه حج ولا شافوه عالم اتنزعت الرحمه من جلوبهم خد حجك يا عزيز يا جبالي ولو رايد تخليها عالمشاع وډخله بلدي دخل عليا ستات الجباليه كلياتهم ياخدو شرفي معاك ماهيهمنيش المهم اخد حجي منيك ومنيهم ورد الهلالي هتدخل المجعد وتاجي تدخل عليها وتبقي راجلها يا تها وتها دا اخر الكلام وما هيحصولش غيره ولا هرضي بغيره ولا هسكت يا اما ټني دلوك هتدخل عليا راجل وتاخد شرفي ياما اسمع ضړب والناس تعرف ان ورد الشرف يركعلها ويوجف خزيان جدامها او اسمع ضړب ال دخل جلبي ويريحني منكم ومن دنيتكم خلصت اكده يابن الناس واستدارت وخاطبت الحاجه سعديه
بادب وين مجعدي يا اماي
كانت سعديه مصابه بالشلل لم تري مثل هذا من وما ان قالت لها اماى حتي رجف قلبها
هب صابر ليهجم علي بته لېصرخ عابد خدي بتنا لمجعدها يا حاجه
لتاخذها سعيده وتمشي و ورد ترفع راسها بشموخ
لتقف فجاه وتستدير وتخاطب جدها وابيها واه يا جدي انت وابوي اول ما البيه العالي زين شباب الجباليه ياخد حجه وتسمعو ضړب ال وظغاريط النسوان وتعرفو ان بنتكو مش شينه وشرفكو رجعلكو اعتبروني مېته خلاص جبتوني وتوني وخرجتو من حياتي بس خرجتو مرفوعين الراس بسببي انا دخلت اهنه عشان اردلكو شرفكو انا هعيش وا ورد الجبالي اللي هتعرفكو الشينه دي هيبقي شكلها كيف بعد شويه وتستدير
وجلس عاصم مذهولا و هو يهتف ايه ده هو فيه اكده يا عالم البت دي كيف اكده
صعدت هيا فوق برفقه الحاجه سعيده التي لم تنطق وادخلتها وقالت حاجتك عنديكي كلياتها مرصوصه وتركتها وخرجت هاربه فبداخلها شئ معجب بتلك الفتاه ولكن مۏت زوجها علي يد تلك العائله يغل قلبها من ناحيتها
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت الخامس
كانت هيا جالسه منتظره ذلك الذي سبها واهانها تنتظر ان تاخذ حقها من الدنيا علي يديه ليدخل هو اليها ليتصنم فجاه ويصاب بالشلل فامامه انثي خلعت قلبه من اول نظره كان واقفا عالباب مشلۏلا مصعوقا ليل بالباب مين دي وهيا كيف اكده ايه يابن الجبالي انت ماش اكده واصل ايه البت ال دي هيا عامله اكده ليه جلبي هيوجف ايه اللي جدامي ده دا بتضوي ضي
شعر ببعض الڠضب وبدا غضبه يتصاعد رويدا من قوتها ومن داخله المشتعل فهو غاضب من نفسه اكتر فهيا تحرقه وتجعل ه يفور ويلتهب ليقول لمي نفسك بقه انا سكت تحت احترام للرجاله وانت واجفه تناطحي فينا
ضحكت بسخريه ليندهش لتهتف كل ده وسكت دانت احترمتهم احترام من العالي امال لو كت اتكلمت كت عملت ايه خرجتهم بصاجات يابن الجبالي تصدج احترامك كان يفرح الجلب طب ماشي هسكت يا عزيز بيه ها هتاخد حجك مېته عشان نوخلص بقه
كان مصعوقا فصړخ بها انت ما بتخجليش يا بت انت كيف اتجولي اكده واجفه جدامي مبينه حالك ولابسه اكده وكشفه كلك وبتعرضي نفسك انا ماش اكده انت مالك واجعه اجده ايه الجرف ده فيه مره تعرض حالها اكده وواجفه تبصيلي وعينك في عيني وعايزاني اخد ايه في ليلتك الطين دي خلي عندك حيا وخشا ايه البجاحه دي
لتدخل كله ت احشاؤها فهي تعرض نفسها عليه فعلا ولكنها لم تبين تاثرها ودي ليله حجي ورجوع شرفي والبيه جوزي ماهيحركش الا يكونش فيه حاجه يابن الجبالي انا لبسالك اهه ومبينه حالي عشان تتنحرر وطبع الرجال يغلب والا فيه ايه جول وانا اطلع اخبر العالم اللي بره لتكون جته كده عالفاضي والشويتين بتوع تحت والفرعنه بيدارو حاجه إكده والا إكده وضحت بسخريه
شعرت انه في عالم لوحده بعيدا وهيا بعيده بقهرها وبؤسها كان معها احست بانفعاله الشديد وهيا ليس لها حيل الا ان تستكين لينتهي منها وهو لا ينتهي ويعيد ويعيد حتي فاض المها وأنت ۏجعا كانت قد احست انه سيها من لتحس به يتشنج ذلك الجاحد كانت لمساته حنونه وهمساته غريبه
اين ذهب ذلك الجاحد الذي اوجعها ليتحول لذلك الحاني المراعي كانه مس او تبدل كان قد أصبح مفرط الحنيه بشكل جامح لتحس بداخلها يرتعش مما هيا فيه ولكن حان وقت عودتها مره اخري لتشحن همتها وبدات تتجلد مره اخري كانت تعيش چحيما تريد ان تخرج منه وابتعدت عنه بصعوبه
ليستدير وينظر اليها كان عزيز قد قضي وقت معها جعل قلبه ينفجر من هول ما شعر به وتكمل علي ما تبقي منه كان مرتخيا مغمضا عينيه مشاعره تطحن داخله من بعد تلك الليله الطاحنه على الاقل بالنسبه له كان هو نائم وممسكا بها في ها لم يتركها لتتحامل علي نفسها وتقوم وتعود لعنفوانها ليفتح عينيه ترخاء فكان هائما يتذكر ما كان فيه وروعته
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت السادس
كان البيت قد بدأ يستفيق وتضج به الروح ليجتمع النساء في المطبخ الحاجه سعيده وزوجه عاصم وابنتها جميله ومريم ابنتها الاخري لتهتف مريم فكانت طيبه ليست كامها واختها ي يا مرت عمي ورد طلع ليها حج عند البلد كلياتها انا ماهاش بس حبيتها والله الظلم وحش جوي جوي نفسي اشوفها الا يا مرت عمي حلوه وجمر وكيف الجشطه
لتخبطها امها وتقول وانت مالك بيها يا بت كت هتصاحبيها اياك مالكيش صالح بيها احنا واخدينها تخليص حج يبقي تتلمي بلا تشوفيها بلا جله حيا
هتفت جميله اخرسي يا ب انت اتهبلتي اياك ايه اللي جمر وجشطه دي كيف السحليه حربايه قولي لنفسك يا حربوءه ماحدش من عند الهلاليه يجي زين اجفلي خاشمك ده وبلاها حديت ماسخ مالكيش صالح بيها وكيف ما امي جالت جوازه شوم تخليص حج
كانت سعيده جالسه صامته بين حالين سعادتها لان ابنها تزوج من فتاه اثبت شرفها كيف القمر وقويه وبين كرهها لتلك العيله باكملها لتهتف بطلو حديت فاضي ورط وشوفو شغلكو حضري الوكل يا فوزيه وطلعيه للعرايس
لتنظر مرات عاصم زينات ودي هنخدموها كمان اياك ماعاتش الا بت الهلالي اللي نخا نخدمك في خرجتك ان شاء الله
لتتنهد اهدي اهدي عشان مايصحاش مش ناجصه حرجه اعصاب انا لتنتظر قليلا مدت يدها تبعد يده بهدوء حاولت ان تفك نفسها ولكنه احس بها لم يكن نام جيدا ليا مره اخري وهمس هملنيش واصل بعديش ده عن يدي وا مره اخري وياخذها في ه
ارتجفت مما فعل لتحاول ان تهدأ تنهدت دا غلب ايه ده هو ايه اللي ماهملكش واصل دا حزن ايه عالصبح هو مخبول والا شارب حاجه لتنتظر حتي غاص في النوم لتنسل بهدوء من بين يديه قامت تغتسل اخرجت عباءه بيتيه جميله ووضعت وشاحا جميلا كانت رائعه الجمال وقفت تنظر لزوجها لفتره وتتنهد وتنزل بالاسفل لتبدا حياتها كفرد يخدم نفسه لا تنتظر من احد شيئا
دخلت وسمعت كلام زينات عن عدم خدمتهم لهة لتتقدم بهدوء وتقول لاه يا مرت عمي انا هخدم نفسي واخدم اللي يطلب مني
كانت سعيده تنظر اليها ببلاهه فهيا فتاه مختلفه عن تلك المتوحشه ليله امس كانت رقيقه صوتها خفيف يشبه الهمسات احست بحنيه تجاهها ولكنها نفضتها لتقول پقسوه ايه اللي نزلك من مجعدك يا بت الهلالي وسايبه جوزك
هتفت ورد بهدوء يا حاجه سعيده انت امبارح خابره زين اللي حوصل وان زوجي اللي بتجولي عليه اكده لا هو رايد ولا عايز ليه تجهريه يا أم عزيز استني مين يا حاجه هو لا رايد استناه ولا طايج اصلا وجودي اهنه خليني اخدم معكم من سكات وخلي ايامنا تعدي ما هاضيجش حد واصل واللي تامري بيه يا اماي هنفذه لحد ما ابنك يا حاجه يتجوز اللي رايدها ما هي دي عنده جوازه الشوم الله يخليكي يا حاجه اجفلي علي الحديت ده كلياته بلا زوجي بلا زوجته فكري في ابنك يا حاجه وازاي تسعديه وسيبيني اهوه ما هنطوجش
كانت سعيده تنظر ببلاهه لتلك الطفله التي تقف امامها ولا تعلم ما هذا التحول وما هذا التصالح فهي زوجه منذ الامس وتنتظر من زوجها ان يتزوج عن طيب خاطر لتشعر ناحيتها بالشفقه وانها فتاه جيده ولكن طردت تلك المشاعر سريعا
هتفت زينات ايوه يا بنت الهلالي عندك حج والله عزيز مڠصوب ڠصب علي الجوازه دي والجهره في جلبه والمفروض يتجوز بتي جميله يبجي خلاص كيف ما جولتي تخدمي اهنه كيفك كيف الكل وابعدي عن عزيز الا الجهره حصراه يا جلب امه بوتجاز خمسه شعله بوتجاز ماركه زينات
احست ورد بالقهر تجلدت لتتحول نظرات ورد لجميله مبروك مجدما يا جميله انا فه زين اللي انا فيه جلجيش ماهتلاجنيش في سكتكو واصل
واستدارت والجميع ينظر اليها ببلاهه من تلك الفتاه لتنفعل الام مما تحسه فتقول يلا طيب حضري الفطور للعيله كلياتها حطيه عالسفره وبعديها اطلعي صحي زوجك عشان ياكل يلا انجزي
لتمتثل ورد بهدوء وتبدا