رواية جميلة للكاتبة سعاد محمد سلامه
يوم فرحك
ويكمل بس ياترى ليلى هتعمل أيه اما تعرف إنك عزلتنى من منصبى علشان كڈب لميس واتهامها ليا انى حاولت اغرر بيها وهى الى اتت منى وانا كنت برفضها بس انا فى الآخر راجل ووقعت تحت سطوة جمالها
ليشعر عصام بالكره والحقد والغل من ذكره وٱدعائه الكاذب ان لميس هى من غرت به
ليقوم بلكمه بقوه فى ه لټنزف انفه
اصلها جميله قوى وسهل توقع اى حد تحت سطوتها
ليقوم عصام بلكمه مره أخرى
ليقول شاهر تفزاز انت بتتشطر عليا وانا مربوط مش قادر تواجهنى خاېف من قوتى ما هو حف غمرى ناعم ميعرفش يضرب الى قدامه غير وهو مربط بجنزير حد
ليضحك عصام ساخرا
ويشاور الى ذالك الواقف ويقول بأمر فك الكلب ده
ليقف شاهر لدقيقه ثم يقوم بلكم عصام على غفله
ليتلاقها عصام ب
ليقوم بالرد عليه بلكمه أخرى
ليتعاركا معا بضربات متساويه
ليقف شاهر لاهثا يقول تفزاز
لأ ظلمتك لما قولت عليك ناعم بس مش هتقدر تكسبنى هفضل انا الكسبان وانت الخسران دايما انا سبقتك للميس الى مأخدتش فى اى غلوه وكانت متجوزانى ثبتها بكلمتين حب ووقعت فى الفخ
ليقوم بلكمه عدة لكمات ليقع شاهر ارضا لم يعد قادرا على الوقوف على ساقيه
ليميل عصام ما له من عنقه يحاول خنقه
ليقول شاهر لو قتلتنى بنت
لميس هتعيش من غير أب فى شهادة الميلاد أنا كنت عارف ان لميس خلفت منى يوم ما ولدت بنتها وكنت مستنى تجى تتذللى علشانها واحسرك وانت بتشوفها بين ايا بتتذلل وكنت هبعدها عنك بس مش عارف ايه الى حصل خلاها اتجوزتك بالسرعه دى
ليضحك شاهر قائلا لو قتلتنى بنت نغم هتعيش مجهولة النسب
ليرد عصام مين الى قال كده بنت لميس معلومة النسب لأنها هتبقى أول حفه لعيلة غمرى لأنى هسجلها على أسمى
لينظر له شاهر بذهول وتعجب
ليبتسم عصام وهو يرى تلك النظره فى شاهر التى تبدلت الى خوف وهلع.
لخل الى داخل الاستراحه ويذهب الى غرفة ال
ليري نغم تخرج من غرفة صغيرهم مبتسمه تقول
الى على هدومك ده والكدمات الى فى ك دى
لترد لميس عصام انت غالى عندى صدقنى
لي ها ويقول ولما أنا غالى عندك ليه عايزه تسيبنى تانى وتمشى
أن ترد
بقوه
كان عصام تحت سطوة التملك
فأحيانا يكون كل ذنبك إنك صادق لتشعر وتعتقد أن
الجميع مثلك لتفيق على كذبه قد تدمر قلبك الصغير.
23
بداخل ذالك المخزن القديم
دخلت اقبال
لتجد نور المخزن يضىء وينطفىء كالافراح
لتستغرب وتقول
منصور بطل لعب فى النور لتتكهرب
ليأتى من خلفها يضحك عاليا ويقول اتكهرب
خير أيه سر طلبك تقابلنى المره دى عايزه تخلصي من مين
لترد إقبال بسخريه وانت فى مره نجحت فى طلب أنا طلبته منك
قولتلك ټقتل حافظ بعت واحد غبى
لينظر منصور لها بتبسم ويقول
فضيتلك يا جميلتى والليله هتكونى بين ايا
لكن وقت ما شاورت له بنت الحسب والنسب سابنى ورجع لها تانى حتى من غير ما يطلقنى
بعتلى رساله بيطلقنى فيها وياريته حتى أعتذر انما الرساله
أنا اكتت انى مقدرش اعيش من غير ليلى أنتى كنتى نزوه فى حياتى
كنت نزوه بس مفكرش فيا وفى مشاعرى ولا ان النزوه دى ممكن تدفع تمنها طفله كل ذنبها أن أمها عندها إعاقه فى رجلها متلقش تبقى ز لشخصيه مرموقه زى شاهر بيه منسى
أنا لما جدى طلب منى أنا ونغم إننا ننزل مصر حكيت له على الى حصل بس مقولتش انا كنتمتجوزه مين خۏفت وقتها يقولى إنى اطمعت فى جوز بنت خالتى وأنا الى غويته قولت هتفاهم مع شاهر بهدوء لوحدى بع عن العيله وكان وافق بس عايزنى عشيقه له اسافر فرنسا ونتجوز تانى ومحدش يعرف هنا ورفضت عرض انا لو انانيه كنت هدمت كل حاجه ومهمنيش حد أنا كان ممكن اجيب شيخ الجامع الى كتب كتابى فى باريس وكمان معايا تسجيل بصوت شاهر شبه اعتراف منه حتى لو شاهر كدبنى قدام العيله كنت هقسم العيله بين الى مصدقنى والى مكذبنى
بس جدو هو فاجئني بالخطوبه منك يوم حفلة الشركه
لما قولت له ليه عمل كده قالى انتى مش بتثقى فيا
أنا مش هضرك
قولت له عصام كان لازم يعرف انى متجوزه ه
قالى هيعرف فى الوقت المناسب الى انتى هتختاريه
أنا متأكد أن الحكايه دى مش هتفرق مع عصام
فعلا كنت بتهرب منك كنت خاېفة تلومنى كنت مستنيه انى اوصل مع شاهر لحل سلمى وكنت هقولك ولو رفضت إنك تتجوزنى صدقنى كنت هت وكنت هتمنى لك السعادة من قلبى
رغم ان ليلى ألى منك بس انت كنت دايما بتعاملنى أفضل منها عمرك ما حسستنى انى دخيله بينكم زيها ودا كان السبب انى اصدق كدب شاهر واقع فى فخ حبه ليا
لو سألتنى دلوقتي انتى حبيتى شاهر هقولك لأ
أنا كنت زى أى بنت نفسى اسمع كلمة حب حب راجل لست مش صداقه أو اخوه
أنا تعبت يا عصام مبقاش عندى قدره است عڈاب من تلميحات اقبال ليا انى مش قد مقامك وأنا خلاص قلبى مبقاش فيه مكان لألم أكتر من كده
عنيات
لترد عنيات صباح النور تحبى ارلك الفطار
لترد نغم ريه على ما صحى فيصل
لتنظر عنيات تغراب وتقول بس فيصل بيه خرج من شويه انتى متعرفيش
لتستغرب نغم هى الاخرى وتشعر بشعور سىء هل انتهت سعادتها
لتلاحظ عنيات شرودها
لتقول بتبرير يمكن عنده شغل فى الارض بدرى ومحبش يزعجك
لتنظر نغم لها وتقول يمكن
بالمى
جلس فيصل مع ماهر ليقول ماهر
خير متصل عليا من بدرى ليه
ليسرد له ما شعر به بالأمس من هيجان وهيبره
ليستغرب ماهر ويقول له
انت بستعمل اى نوع من المنشطات الحثيه
لينظر فيصل له ويقول انت شايف انى محتاج للنوعيه دى من المنشطات أنا اساسا مش بستعمل اى ادويه إلا للضروره
القصوى
ليرد ماهر يمكن كنت فى مكان واخدتها بالغلط
على العموم تعالى معايا نعمل اختبار ډم نشوف ونتاكد من سبب الى حصلك ده
بعد قليل قال ماهر نتيجة اله هتطلع كمان ساعه وانا فاضى دلوقتى تعالى نتسلى مع بعض فى مكتبى شويه من زمان مقعدناش مع بعض وعرفت عنك اخبار كتير إنك بقيت أب من ورايا انتى ناسى انى كنت جاسوس عليك ولا أيه
ليضحك فيصل ويقول تمام يا رة الجاسوس الفاشل
ليرد ماهر بمرح جاسوس فاشل بس بقيت دكتور ناجح واتحوجت ليا وناوى أستغلك حوجتك دى
ظلت نغم مستغربه من خروج فيصل باكرا وأيضا مما حدث بليلة امس
لتفيق على صوت طفلها يقول ماما تليفونك
ليعطى لها الهاتف لتأخذه منه بحنان وتقول له كمل لعب يا حبيبى
لترد
ايوا يا لميس خيرايه سبب اتصالك دلوقتى
لتنتفض واقفه وتقول لها مسافة السكه ونتقابل عند ماما يلا مش هغيب.
بعد قليل
جلستا نغم ولميس بأحد الغرف بعد أن تركن طفلاهن مع نجوى بالخارج
لتبكى لميس وتحكى لنغم ما تشعر به من عڈاب فى قلبها
لتقول نغم أنتى بتحبى عصام يا لميس
لتنظر لميس لها تغراب
لتكرر نغم ما قالت ايوه بتحبى عصام ومش من قريب من زمان فاكره لما كنتى بتحكى لى على معاملته الحسنه ليكى كانت عنيك بتلمع ونفسك يحبك بشكل تانى بشكل أنك حبيبته مش قريبته او صديقته بس كنتى خاېفه تعترفى بكده لتخسريه كان وجوده بصورة صديق او قريب عنده
أفضل من خسارته كنتى خاېفه من
تجربتى مع فيصل ومعاملته الجافه ليا لتكرر معاكى انتى وعصام
بس زى كل حاجه فى حياتنا الفرصه ضاعت لما حسيتى أن عصام عمره ما هيغفر لك جوازك الكاذب من شاهر
كانت دموع لميس هى الرد
لتقول نغم وهتقولي لجدو امتى أك هيشك لما يلاقيكى رجعتى عنده السرايا تانى
لترد لميس أنا مرجعتش السرايا أنا روحت على بيت بابا وهفضل فيه لحد ما سافر تانى مش هقدر اعيش هناك واشوف نظرات جدو ليا لما يعرف إنى كنت متجوزه شاهر وكمان ليلى واك هتتهمنى أنى انا الى غويت شاهر
لتقول نغم يعنى دلوقتى شاهر هو الى كسب وهيطلع الملاك البرىء
لترد لميس ميهمنيش برىء أو متهم أنا غلطت ودفعت التمن أنا خلاص
ليرن هاتف نغم لتنظر إليه
وتعود بنظرها الى لميس
لتقول لميس مين الى بيتصل عليكى
لترد نغم دى مكتوب فجر الفهدى
لتستغرب لميس وهى تمسح دموعها وتقول ودى كمان عايزه أيه بعد الى حكيتى ليا عليه إمبارح
لتقول نغم معرفش بفكر ما ردش عليها
لتقول لميس دى واضح انها مصممه انك تردى دى مش بطله اتصال ردى عليها مش هتخسرى حاجه ولا الغيره لسه فى قلبك منها
لتنظر الي لميس وتقول لأ وماله أرد مش هخسر
حاجه
لتسمع نغم صوت فجر المبحوح وطلبها منها الذهاب إليها بالمى بتوسل
لتقول نغم تمام هجيلك اتى بعد ساعه كده.
وتغلق الهاتف
لتقول لميس عايزه منك أيه
لتقول معرفش هى فى اتى الى كان فيها جدو
وعايزانى أروح لها لأمر خاص وصوتها مبحوح خالص
لتقول لميس والله أنا حاسه ان من وراها مصېبه وانتى هتروحى خدينى معاكى
لتقول نغم انا كنت هقولك تعالى معايا يلا خلينا نقول لماما أننا هنخرج ونروحلها.
بالمى.
دخل أحد العاملين بمعمل المى بنتيجة تحليل فيصل
ليأخذها منه ماهر ويقوم بفتح المغلف
ليقرأ نتيجة التحليل ويتعجب وهو ينظر الى فيصل الجالس معه
ليقول فيصل بتوتر أيه نتيجة التحليل
ليرد ماهر زى ما توقعت وقولتلك أنك كنت تحت تأثير اكثر من نوع منشط
ليقول فيصل بذهول قصدك ٱيه
ليرد ماهر
التحليل بيقول أنك اخدت عقار منشط حيثى وكمان مضاعف قوى
ليرد بعدم فهم يعنى أيه مضاعف قوى
ليرد ماهر مضاعف القوى ده بيخده أصحاب الرياضيات العڼيفه زى المصار كده علشان يعطيهم قوة بدنيه زياده وكمان يقلل من شعور الألم عندهم
بس انت اخدته بنسبه صغيره ودا الى خلاك تقدر تتحكم فى ك زى ما قولتلى
لان لو المنشطين دول كانوا اتحكموا فيك بقوه كنت ممكن ټموت الى قدامك وانتى مش دريان
ليقول فيصل بس أنا ماخدتهمش ازاى دا حصل
ليرد ماهر افتكر شربت اواكلت فين إمبارح يمكن اخدته بالغلط
ليتذكر فيصل ويقول له انا متغدى مع بابا وطنط نجوى وبعدها كان عندى كذا شعلانه خلصتهم وكنت بشرب ميه بس بس دى من زجاجه مقفوله ومعايا بقيتها فى العربيه
ليتذكر
كنت عندها ما تروح والحاله دى جاتلك يبقى أيه
ليرد فيصل قصدك أن فجر ممكن تكون هي الى حطت فى
الميه المنشطات دى
ليقول ماهر وارد جدا انت فضلت عندها قد أيه
ليرد فيصل مش اكتر من عشر دقايق لأن جالها ضيف تانى وطلعت تقابله وأما رجعت تانى بسرعه أنا