الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جميلة للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

غمرى هنا وهى مشيت وهو بعدها بشويه خرج 
ليستغرب طاهر ويتصل عليها 
لكن رن هاتفها من المنزل ليتعقب صوته ويأتى به 
مستغربا 
ليقوم بفتحه 
ويرى اتصالتها 
ليرى تلك الرساله بالصدفه 
ليرتعب هو الآخر 
ليجد هاتفه يرن ليرى من المتصل 
ليجد فيصل 
ليرد عليه ويقول ايوا يا فيصل انت بتتكلم من تليفونك ازاى 
ليرد فيصل أنا ظهرت برائتى واخلوا سبيلى 
نغم فين عندك فى البيت 
ليرد طاهر متوترا ومرتبكا وخائڤا لأ انا لسه داخل محدش هنا فى البيت يمكن خرجوا تعالى على البيت بسرعه يلا 
ليشعر فيصل بوجود شىء يخفيه والده عنه 
ليقول له أنا مسافه السكه هكون بالبيت
مسافة وقت كانتا نغم ولميس تدخل الى المى للاهتمام بهن لتوضع لميس على جهاز التنفس وتدخل نغم الى غرفة العمليات لايقاف هذا الڼزيف
ليقف بالخارج عصام الذى قال له الضابط انا متأسف واضح اننا تأخرنا فى الاقټحام بس على معرفنا نحدد المكان بجى بى اس المكان تقريبا مش على الخريطه ليه مستنيتش لحد ما وصلنا 
ليرد عصام خۏفت يأذوهم على ما توصلوا انا كان ممكن اطلب حرس من عندى بس كانوا هيغيبوا المكان بع عننا شويه مركز الشرطه كان ا
ليقول الضابط لازم نبلغ فيصل بيه ووالده المخطوفه مراته وكمان علشان زوجة فيصل بيه 
ليقول عصام انا هكلمهم حالا
ليقوم عصام بالاتصال على فيصل 
ليرد عليه فيصل 
ليخبره عصام قائلا لميس ونغم اتعرضوا للخطڤ واستنشاق غاز 
ولم يقول له على اختطاف نجوى 
ليرتعب فيصل ويقول له وهما فين دلوقتي 
ليقول له انهم بالمى ويعطى له اسمها ليذهب اليهم
بعد وقت دخل فيصل الى عصام متلهفا وخائڤا نغم 
نغم فين 
ليرد عصام نغم لسه فى اوضة العمليات علشان الڼزيف 
ليقول بتوجس ڼزيف ڼزيف ليه هى جرالها ايه 
ليرد عصام معتقدش انهم لحقوا يأذوها بس معرفش سبب الڼزيف 
وكمان لميس وضعها على جهاز التنفس الصناعى 
بس فى مصېبه 
مدام نجوى منصور الفهدى خطڤها 
لينظر فيصل متعجبا منصور الفهدى 
ليسرد له عصام ما رآه وسمعه من حديثه مع نجوى 
ليقول فيصل نادما راجل خسيس فتحت له بيتى علشان يطمع في الى فيه 
هو وبنته اقذر من بعض 
كان صحيح كلام على مهيب ليا لما قالى انهم متسلقين وحقراء
ليخرج الطبيب من غرفة العنايه 
ليتجه فيصل اليه للاستفسار عن حالة نغم 
ليرد الطبيب قائلا 
المدام هتفضل على جهاز التنفس مازال تنفسها مش طبيعى 
إحنا سيطرنا على الڼزيف بس للأسف بعد نزول الجنين 
لينظر فيصل مذهولا يقول اى جنين 
ليقف مصډوما.
خرج منصور من ذالك الطريق السرى بنجوى يسحبها 
به بدأت قواها تخور وتتعرقل الى ان جرحت ساقها چرحا كبيرا وبدات ټنزف منها 
ليجد سيارته اتجه إليها ليركبها بعد ان قال لرجاله أن يسبقوه الى احد الاماكن 
لكن لم يركب السياره
ليسمع تلك التى تقول له تارى من اكتر من خمسه وعشرين سنه كنت حاسه انك وراء مۏتها 
ليستدير الى تلك التى تتحدث ليجدها تقف تنظر له بشړ كبير وبها مسډسا 
نظر منصور ساخرا لها 
لتصيب قلبه 
لتقوم بالاتصال على طاهر 
ليرد عليها 
ليخبرها بعد ان اطمئن عليها انهم بالمى والجميع بخير 
لتقول له وانا هكون عندكم بعد شويه 
لتغلق الهاتف وتعطيه للسه وتقول لها البوليس اك هيكون هنا بعد دقايق
أنا هشهد معاكى انه كان دفاع عن النفس اك عقوبتك هتخفف بكده 
لترد تلك السه أنا كنت مېته من سنين بعد مۏت بنتى الوحه الى قټلها الكلب ده 
ومبقاش يفرق معايا حاجه انا ارتحت لما اخدت تارها 
روحى يابنتى اطمنى على بناتك ربنا يستر عليهم 
لتنظر نجوى لها بإمتنان وتقوم باانها وتعطى لها اسمها ورقم هاتفها وتقول لها أنا لسه عند وعدى وهشهد معاكى 
بعد قليل دخل فيصل الى غرفة نغم 
لينظر اليها ويميل ي يهاقائلا بندم نغم سامحينى.
صدقينى أنا كنت غبى قوى ك منى أذاكى كتير 
حتى الحقېر منصور وبنته 
بنته الى فى يوم جرحتك وعذبتك بها 
أنا لو رجع بيا الزمن كنت عمرى ما هدخلها حياتى 
نغم فوقى ومش هسيبك تانى ابدا
دخل عصام الى غرفة لميس
لتشعربه وتفيق لتقول له نغم وطنط نجوى 
ليرد مبتسما نغم بقت كويسه وكمان طنط نجوى
________________________________________
مؤخرا.
الخاتمه عربيع سع 
بالطائره 
جلستا لميس ونغم صامتتان وجوارهن ابنائهن 
لتغمضا اهم ليشردا بما حدث فى الأيام القليله الماضيه.
فلاش باك
دخلت نجوى الى المى بتلهف 
أيه سبب الڼزيف 
لتنظر اليه پصدمه فنغم سبق واخبرتها أنها تتناول مانع لل 
لكن الاهم الآن ان تكون بخير 
لتقول نجوى وعصام عامل ايه المجرمين ضړبوه كثير
ليرد طاهر كلهم بخير يا نجوى اطمنى تعالى معايا ندخل للدكتور يشوفك انتى 
ماشيه بتعرجى ليه وكمان يطمنى عليكى وليا عندك عتاب بس مش وقته 
لتنظر له
مبتسمه ليضمها إليه ويقول 
حمدلله على سلامتك ياروحي.
بعد قليل بعد أن عاين الطبيب نجوى وقام بتقطيب ذالك الچرح الكبير الذى بساقها وايضا أعطى لها ن لكى لا تشعر بۏجع تلك الكدمات التى بها وبساقها الأخرى بسبب مقاومتهاسحب منصور لها پعنف بعد ان رفضت ان تبقى بال من اجل ان تطمئن على نغم ولميس
لتدخل الى غرفة لميس اولا 
لتجد معها عصام يجلس ببعض الضمادات به وأيضا يه 
بمجرد ان رآتها لميس حاولت النهوض من على ال 
لينظر عصام للميس بعشق ويقول 
الى يستحق الشكر كله هو انتى انتى أم حقيقيه بتحب وتعطى من قلبها ويمكن طيبة قلبك وتضحيتك بنفسك وأنك قدرتى تحافظى على هدوئك قدام منصور ورجالته هو الى اعطى فرصه ووقت 
كانت السبب فى نجاة الجميع 
لتقول لميس وهى تحاول القيام من على ال وسلب جهاز التنفس من انفها أنا كويسه وممكن اجى معاكى اطمن على نغم 
لتضم نجوى لميس وتقول لها لأ أنا هقوم اروح لها وخليكى مرتاحه وسيبى الجهاز ده انت اك لسه تحت تأثير الغاز وتنفسك مش مظبوط 
لتنهض نجوى وتقول هسيب عصام معاكى واروح اطمن على التانيه دى الى طلعت 
لتسير نجوى 
لتلاحظها لميس لتقول بسؤال بتعرجى ليه 
لترد نجوى بمزح بقيت عارجه اهو بسببكم رجلى اټجرحت چرح بسيط هيخف بسرعه 
لتضحك لميس وتقول يعنى عايزه تدخلى الجنه ببلاش كده 
لتضحك نجوى وتقول والله انا هدخل الجنه بكفايه مستاكم دا انتم بلاوى ربنا بلانى بيهم 
ليضحك عصام على مزحهم 
وينظر الى نجوى بتمنى يتمنى لو كان قابل تلك المرآه سابقا نسيت ألمها وۏجع ها مقابل ان تطمئن على من تحب 
طيبتها وحنان قلبها تعطى دون انتظار رد لعطائها ليست كتلك التى أظهرت الحب ومن داخلها الخبث.
دخل كريم الى غرفة فجر بالمى 
بمجرد ان رأته فجر شعرت پخوف منه 
لتقول پغضب وتعصب ايه الى جابك تانى هنا اتى مش جيت الصبح ومشيت 
ليضحك ساخرا 
انا راجع اطمن عليكي اصلك هتوحشيني لان بعد اتهامك بالكذب لفيصل العفيفى اك هيقدم فيكى بلاغ سب واتهام كاذب له ووضع مخدر له علشان يفقد السيطره على نفسه وتوقعيه فى الخطيئه
لتنهض من على ال وتجلس بدل ان كانت نائمه 
تقول به انت بتكذب تقول أيه 
ليرد كريم ساخرا مكنتش اتوقع أن قذارتك توصلك لكده 
بس احب اطمنك ان فيصل أفرجوا عنه يعنى مش هتقدرى تساوميه على انه يتجوزك لانى شهدت أن أنا الى ضربتكوكمان قومت بعمل تحليل وظهرت فيه المنشطات الى كانت فى كوباية الميه بنسبه كبيره فى دمى 
يعنى خطتك كلها فشلت 
لتصرخ فجر وتقول بهستريا كداب فيصل هو الى اټهجم عليا 
ليضحك كريم ساخرا وهى تز فى إشتعال عقلها.
فى مى اخرى أيضا 
دخل حكيم الى غرفة العنايه
لينظر الى تلك الراقده لم تمت وليست على ق الحياة لولا جهاز التنفس الذى عليها لانتهت حياتها 
نظر لها ليز شعور الندم بداخله 
شاركت تلك المرأة
فى أذية ا اناس له ادعت الحب والټضحيه بكذب وكل ما كانت تره هو الاموال متحكمين فيا 
كنت بدور على الوجاهه الاجتماعيه ونسيت أن اهم من الوجاهه هو الحب والإخلاص الى ما كان عند شاهر 
ليضمها عصام
قائلا لسه قدامك الوقت أنك تلاقى الحب والإخلاص أنسى وابدئ من جد وبلاش انهزاميه 
لت فى ضمھ وتبكى قائله وانت ولميس هتعمل معاها أيه 
ليرد عصام بحيره مش عارف القرار فى ا لميس 
لو حبت نكمل ونبدء من جد وننسى الماضي هكون اسعد إنسان 
لتنظر له ليلى وتقول وهتنسى أنها كانت متجوزه من شاهر 
ليرد بالم لازم انسى علشان اقدر أكمل وكمان اهزم حقد شاهر الى خلاه ينتقم من أنسانه ضعيفه لمجرد انه يفوز فى انتقامه الى بدون سبب 
لينظر اليها ويقول انا بعتولى من النيابه اننا نستلم چثة شاهر علشان اجراءات الدفنه والعزاء وانتى لازم تكونى معايا 
لتنظر إليه ساخره تقول أصعب حاجه أنك تكون مضطر تمثل قدام الناس الحزن على أكتر انسان ازاك ومۏت جواك مشاعر كان نفسك تعيشها معاه 
لترد نغم بسؤال ليه هو انا نايمه بقالى كتير 
لتبتسم نجوى وتقول من إمبارح 
أنتفض ايضا طاهر وذهب إليها متبسما حمد لله على سلامتك يا حبيبتي انا اطمنت عليكي هسيبك مع ماما وهرجع تانى
لتبتسم نغم وتقول الله يسلمك يا عمو 
وتنظر الى نجوى بعد مغادرة طاهر وتقول ماما أيه الى حصل أنا اخر حاجه فاكرها ان حد قطع علينا الطريق وخدرنا ولما فوقت حسيت پألم كبير فى بطنى وسمعت صوتك مع حد بس من الۏجع مكنتش مركزه ايه الى بيحصل 
لتسرد نجوى لها ما حدث 
لتقول نغم يعنى منصور الفهدى كان عايزك فخطفنا علشان يجبرك تروحى له 
وتكمل قائله حقېر زى بنته 
قالى على القصه كلها كان طاهر 
وفيصل كان هنا ومشى من شويه راح يطمن على ميجو وأنا قولت له ميحب هنا 
لترد نجوى بحزن للأسف كنتى لان الجنين نزل 
لتزفر نغم أنفاسها وتقول الحمد لله أنا لما لقيت فيصل نفسه فى ولاد تانى كنت بطلت اخد المانع من حوالى اكتر من اسبو كده بس الحمد لله انه نزل 
لأن أنا وفيصل هننفصل 
لتنظر نجوى تغراب وتقول ليه 
لتقول نغم أنا هسافر مع لميس فرنسا أنا حاسه انى بدور فى دواير مفرغه كل ما بدء واقول هوصل الاقينى فى نفس النقطه يمكن دا القدر هو الى عايز كده وكمان عايزه ابعد وافكر فى حياتى وبدء اسس ليا أنا وابنى حياه خاصه بنا بع عن هنا 
لتقول نجوى انت ولميس بتهربوا خايفين ومجروحين بلاش وخليكم هنا وحاولوا مره تانيه وبلاش هروب 
لتقول نغم دا مش هروب يا ماما دا قدرنا ويمكن اما نبعد نوصل للراحه والهدوء الى عايزينهم.
كان فيصل يقف أمام باب الغرفه وسمع حديث نغم مع والداتها كاملا للحظه فرح فهى ارادت أن تسعده وتنجب منه مره اخرى ولكن للقدر اراده اخرى 
ولكن لم تدم الفرحه وهو يسمعها تختار ان تبتعد عنه 
ليجد والده ياتى ببعض العصائر 
ليبتسم له ويقول نغم فاقت كلها بقت كويسه وانا كنت عند الدكتور وسألته عليها هى ولميس وقال ممكن يخرجوا النهارده من اتى 
ليبتسم فيصل متوجعا ويقول الحمد لله ربنا ييهم 
ليقول طاهر مش هتدخل تطمن عليها 
ليقول
فيصل لأ هدخلها انا شوفتك استنيت ادخل معاك
طرق طاهر على الباب ثم دخل يقول بفرح أنا سألت الدكتور وقالى أن نغم ولميس حالتهم مطمئنه وكتبلكم على خروج 
لتدخل لميس دون طرق على الباب وخلفها عصان والجد 
لتقول لميس أيه ده
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات