امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
راجي ابتسم و اتكلم بش ر
انا و الله لو مكانه مش بس اهر بك من هنا دا انا افضل اشكرك عمري كله على خبر زي دا
اكيد هيعملك كل اللي انت عايزاه لما يعرف انك ممو تش بنته و انك حطيتها في طريق واحد زي نوح الجابري وبقيت بنت اكبر عيله في الصعيد و اهي دلوقتي متجوزه تميم النصراوي
جابر بش ر
بس انا مش هسيبها
في الادراه
كان قاعد تميم بيفكر في كلام رحيل اللي مش قادر يروح من باله
اتكلم بهمس و الم
لو تعرفي كلامك دا اثر فيا ايه!
فكره اني مش عارف اسعدك و ان حياتك معايا كلها حزن دب حتني يا رحيل
اتكلم پحده
ادخل
دخل العسكري و اتكلم باحترام
فيه واحدة برا عايزه حضرتك يفندم
تميم باستغراب
واحدة مين!
دخلت رحيل و اتكلمت پخوف
انا!
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنفس بعمق و امر العسكري يخرج
اتكلم پحده و هو بيقف قدامها
انتي ازاي تخرجي في وقت زي دا و من غير اذني!
و ايه اللي جابك اصلا!
انت اللي اتأخرت و برن عليك كتير مش بترد
انت خارج و انت تعبان يا تميم و انا مقدرتش اقعد في البيت و انا خاېفه و قلقانه عليك
كنت عايزه اطمن عليك
اتنهد پغضب و اتكلم بهدوء
تقومي تيجي هنا!
طب اطمنتي صح يلا هبعت لعربيه الحراسه تيجي و ارجعي مع السواق القصر
اتكلمت بدموع و صوت متحشرج
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و وقف قدامها و اتكلم بحنان
بټعيطي عشان خاېف عليكي!
اتكلمت بدموع
احنا بنبعد اوي
حاسه اننا مرجعناش زي الاول و أن الحاجز اللي كان ما بينا لسه متهد مش
اتنفس بعمق و اتكلم بهدوء
الحاجز دا انتي اللي بنتيه
انتي اللي بقيتي واقفلي على اقل حاجه بتحصل و بتفهمي كل تصرف مني غلط
عارفه كل اللي حصل دا كان سببه ايه
اني مش عايز أذ يكي دوست على قلبي عشان انتي تبقي كويسه
طب اعمل ايه اكتر من كدا عشان ترجعي زي الاول اعمل ايه عشان اخليكي مبسوطة قولي
قولي اعمل ايه و انا هعمل و الله العظيم مستعد اعمل اي حاجه عشان انتي متقوليش تاني انك بتحزني اكتر ما بتفرحي معايا انتي مش عارفه اللي انتي قولتيه قسمني ازاي
هو الكلام طلع بتلقائية و الله مكنتش اعرف انه هيزعلك كدا
هز راسه بهدوء
اتكلمت بدموع
مش مصدقاني
ابتسم بسخريه و اتكلم بالم
مصدقك
المشكله اني مصدقك عارفه الكلام طلع بتلقائية ليه
عشان طلع من قلبك عشان انتي بجد حاسه
روحي يا رحيل انا هفضل هنا للصبح روحي ارتاحي
اتنفست بعمق و اتكلمت برقه
مش همشي غير و انت معايا و يااا انا يا انت يا ابن طنط حياة
قلبت التربيزه و طلعتني انا الغلطانه عادي معنديش اي مشكله في اننا نقلب الادوار دلوقتي و انا اللي اصالحك و لو ممشتش معايا دلوقتي و روحنا هصالحك هنا
رفع حاجبه بأستغراب
ابتسم بعشق لما لاقها بتقرب منه و بتحضنه
و هو بيغمض عينيه
فضلوا كدا بعض الدقائق و مش قادرين يبعدوا عن بعض لحد اما الباب اتفتح و كان خيري
بصلهم ببأبتسامه
احمم
بعدت رحيل بخجل و وقفت ورا تميم
اتكلم خيري ببأبتسامه
و الله مديله