الإثنين 25 نوفمبر 2024

غرام بقلم ولاء رفعت

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

الأوراق والعقود وكان نور بيه بيراجعهم معايا قبل ما اسلمهم ليك
نظر إلي نور وأشار بعينيه إلي
الخارج
ارجع علي مكتبك وحضر ملف خط الإنتاج
أمرك يا بابا
وغادر المكتب علي الفور تتابعه سوزان حتي وجدت من يجذبها إلي الداخل وصفق الباب بقوة ثم أغلق القفل
فيه حاجة يا رأفت ولا إيه
أطلقت صړخة من رسغها دفعها نحو الباب حيث يلتصق نصف وجهها وخصلات شعرها في قبضة رأفت وذراعها الأخر يثنيه خلف ظهرها هسهس من أذنها محذرا إياها
لو شوفت الباب مقفول عليكي أنتي وأي واحد حتي لو ابني مش هاقولك أنا ممكن أعمل فيكي إيه
هز خصلاتها ورأسها 
أنتي فاهمة
حاضر حاضر
ترك شعرها فألتفت إليه وبمكر حرباء تتمكن من السيطرة والتلون بنجاح
حقك عليا يا بيبي مش هاكررها تاني أهم حاجة
مش عايزاك تزعل مني
وقامت وجنته تطلق كل ما تمتلكه من شباكها كأنثى العنكبوت تمكنت من تهدئته واللعب علي رغبته التي لا تكل و لا تمل نحوها تهمس جوار أذنه بفحيح أفعى ساحرة
وحشتني أوي يا رأوفتي
ابتعد عنها وحاول التظاهر أمامها بعدم التأثر بسحرها الأسر جلس خلف مكتبه وهيهات وخارت قواه
تخلصي شغلك النهاردة وتسبقيني علي شقتنا
أطلقت ضحكة تجلجل صداها بين الأرجاء
عينيا يا باشا و هعملك أحلي أكل تاكل صوابعك وراه
حدق إليها بشوق ورغبة سافرة
لما نشوف
هاروح أجيبلك باقي الأوراق ومعاها القهوة اللي بعملهالك بإيديا 
تركته وغادرت الغرفة وفي الخارج توقفت تتنفس الصعداء حتي لاحظت بطاقة ورقية مقلوبة أعلي مكتبها أمسكت بها وقرأت المدون عليها بقلم نور
هستناكي بعد ما نخلص شغل في شقتك الجديدة يا حبيبتي
ولدي مكتب يوسف غارقا بين مهام مراجعة بعض الأعمال علي الحاسوب توقف عن النقر علي لوحة المفاتيح ونظر إلي ساعة هاتفه وردد في نفسه
معقول ماجتش لحد دلوقت
رفع سماعة الهاتف الداخلي أتاه صوتها
أمرك يا مستر يوسف
جيتي أمتي
وصلت من شوية وبحضر لحضرتك الملفات
سيبي اللي في إيديكي وتعالي عايزك
حاضر
وضعت السماعة وتسأل نفسها بتعجب
يا تري عايزني فيه إيه معقول رامي حكي له عن اللي حصل
نهضت وفتحت باب الغرفة فوجدت باقة من الزهور الحمراء أمامها مباشرة رامي وينزلها قليلا ليظهر وجهه مبتسما من خلف الورود
صباح الخير
نظرت بضيق
صباح النور عن إذنك مشغولة
أمسك رسغها وأوقفها
غرام أنا مازالت مصمم علي طلبي لحد ما توافقي أنا بحبك وعايز أتجوزك
أطلقت زفرة بضيق تجذب رسغها من يده
لو سمحت ياريت تلتزم حدودك
آسف مكنتش أقصدك أمسك إيدك بس عايز منك رد بدل هروبك مني زي كل مرة
وبالعودة إلي يوسف كان يحتسي قهوته وينظر من خلف النافذة الزجاجية لاحظ تأخير غرام انتهي من قهوته ترك القدح أعلي المكتب وقرر أن يذهب إليها وما أن فتح الباب ليجد ماهي قد خرجت للتو من المصعد وهرولت نحوه بسعادة
لم تعط إليه فرصة الرد فقامت بعناقه بل وتقبيله من وجنته كان ذلك المشهد للمرة الثانية تراه غرام تشعر بغصة علقت في حلقها لاحظ رامي سبب وقوفها وإلي أين تنظر وقف خلفها من أذنها يوسوس إليها
تعرفي إن ماهي دي دوخته سنة بحالها لحد ما رضيت تكلمه أصل يوسف طول عمره كده يجري ورا أي واحدة تقوله لاء
عقبت بصوت لا يسمعه سواهما
وأنا عمري ما كنت هقول اه كل واحد فينا من عالم غير التاني
وقف أمامها مباشرة يقطع مشهد ماهي من يوسف أمام عينيها يخبرها برجاء زائف ربما حقيقي داخله لكنه ينكر ذلك
اديني فرصة مش يمكن موافقتك دي بداية أن أتغير علي إيديكي ما تخافيش هاتكون فترة خطوبة
لم تنتبه إليه إطلاقا بل كانت تراقب يوسف وماهي التي وتضحك
ها يا غرام قولتي إيه 
تخطه وابتعدت عنه وذهبت نحو يوسف لتقطع علي ماهي ضحكتها
مستر يوسف حضرتك كنت عايزني في حاجة
ألتفت لها جاذبا يده من يد ماهي
اه كنت عايزك في...
قاطعه مشهد رامي القادم نحوهم والابتسامة من الأذن إلي الأذن الأخرى كان عليه استغلال ذلك الموقف كما تلقي التعليمات جيدا أو كما هو أراد هذا حقا
مش تباركلنا يا چو
أباركلكم أنت ومين علي إيه
نظر إلي غرام التي لا تقل عن حال يوسف تحاول إدراك ما يخبرهم به رامي في
ذهول وصدمة وذلك بعد جوابه
أنا وغرام اتخطبنا عقبالك أنت وماهي
ألجمت الصدمة لسانها تري ألسنة اللهب في عينين يوسف فحديث العيون أبلغ من آلاف الكلمات
عقبت ماهي التي وجدت أنها الفرصة وعليها أن تغتنمها يوسف واخبرتهم
مبروك يا رامي أنت وغرام أنا و
چو برضو خطوبتنا قريب
ونظرت جوارها وسألت يوسف الذي ظل يرمق غرام بنظرات وهي تهز رأسها تنفي ما تسمعه
صح يا چو
كادت غرام تنكر حديث رامي بينما صدمة أخرى يوقعها يوسف عليها اڼتقاما
ألف مبروك يا غرام أنا عازمكم الجمعة الجاية علي خطوبتي أنا وماهي
قد استسلم إلي النوم في ساعة متأخرة حيث كان ينتظر زوجته التي قضت أغلب اليوم في مهام المنزل بأكملها تعمد كل من والدة زوجها و ابنتها ترك الأشغال المنزلية علي العروس وبعد أن انتهت زوجته من عمل كل ما سبق ذكره ارتمت علي الفراش من فرط التعب ومضت الليلة مثل حال الليالي السابقة.
وفي الخامسة فجرا استيقظ علي صوت ضوضاء مزعجة آتيه من الردهة نهض ليري السبب ارتدي قميصه القطني علي جذعه خرج فوجد شقيقته تشاهد التلفاز وصوته مرتفع أكثر من المعدل الطبيعي.
جري إيه يا دلال أنتي عايشة لوحدك
هنا و لا إيه ما توطي المخروب ده بدل ما أجي أكسره
أمسكت بجهاز التحكم وقامت بالضغط علي كاتم الصوت ونهضت ثائرة پغضب جم
أنت اللي مالك بيا أنا حره أتفرج وأعلي وأوطي التليفزيون براحتي قاعدة في بيت أبويا واللي مش عاجبه الباب يفوت جمل
طرقت فوق حديد ساخن فازداد اشتعالا صاح بصوت جعل زوجته ووالدته استيقظا پذعر
اتلمي يا دلال أحسنلك أنتي من وقت ما جيتي وعمالة تعملي حركاتك اللي من تحت لتحت و لا مراتي اللي سايبين كل حاجة عليها كأنها خدامة
وضعت يديها علي جانبي وتشدقت
الله الله قول بقي كدة الهانم اشتكت لك ولحقت تقومك علينا كل ده عشان جيت أقعد في بيت أهلي اللي ماليش غيره و علي رأي المثل البيت بيت أبونا والغرب جايين يطردونا
كالۏحش الضاري يكور يده جانبه
اتلمي يا دلال وحطي لسانك جوه بوقك بدل وعزة جلال الله هاتشوف وش مني عمرك ما شوفتيه 
خرجت هند تمسك بتلابيب المأرز تحاول استيعاب ما يحدث
إيه اللي بيحصل يا جمال
فيه إن جوزك بيعلي صوته علي أخته الكبيرة و كله بسببك يا حربوقه
اتسعت عينان هند پصدمة من اتهامها ظلما وإھانتها
رفع يده في الهواء
لفظ تاني هاتقوليه لمراتي لهاكون....
إيه هاتمد إيدك علي أختك وأنا لسه عايشة يا جمال
قاطعته والدته
عجبك يا ماه اللي بنتك بتعمله و كمان بتقل أدبها علي مراتي
نظرت إلي ابنتها بتحذير لتصمت
ادخلي علي أوضتك وملكيش دعوة بحد
ثم نظرت إلي زوجة ابنها
وأنتي خدي جوزك ويلا علي أوضتكم
هند من زوجها ليعود معها إلي غرفتهما توقف قبل أن يولج إلي الداخل وأخبر والدته بالأحرى حديثه موجها إلي شقيقته
أنا كرامة مراتي من كرامتي و اللي هايفكر ېجرحها بكلمة هيلاقيني فمحدش فيكم يجي يزعل مني علي اللي هاعمله
ترك والدته وشقيقته يشتعل كليهما من الغيظ والحنق نظرت عطيات إلي ابنتها بلوم
عاجبك كده! هو ده كان اتفقنا برضو أديها نجحت تخليه في صفها ووقف قصادك وقصادي بيهددنا كل ده عشان خاطر بنت خيرية
وبالداخل كان يجلس علي طرف الفراش ربتت هند علي ذراعه عله يهدأ قليلا
خلاص يا حبيبي حصل خير اعذرها ظروف طلاقها واللي حصل معاها مخليها في الحالة اللي هي فيها
علي نفسها مش علينا تقعد باحترامها زي ما احنا قاعدين باحترامنا و تحترمك قبل مني
قوم اتوضا الوضوء هيطفي ڼار الڠضب اللي جواك و أنا هاروح أعملك كوباية عصير ليمون باللبن تروق أعصابك
تبدلت ملامحه من الڠضب إلي اللين وظل يتأمل ملامحها الوديعة الصافية سألها مبتسما
أنت حلوة كده إزاي
احمرت وجنتيها خجلا من إطرائه فتابع
شكلك وروحك و قلبك كل حاجة فيكي حلوة أنا ربنا بيحبني أوي عشان
رزقني بيكي مستحملة ظروفي و ظروف أهلي برغم معاملتهم الۏحشة معاكي
أنا اللي ربنا بيحبني عشان رزقني بيك بتحبني و پتخاف عليا ومش بتسمح لأي حد يمسني
بكلمة
أمسك يدها ووضعها بين كفيه
أوعدك قريب أوي هلاقي شقة إيجار ننقل فيها مفيهاش حد يضايقك و هتبقي شقتك مملكتك تعملي فيها اللي أنتي عايزاه
أنا أي مكان وأنتي معايا
بيبقي مملكتي وجود جمبي عندي بالدنيا بحالها
صاح مهللا بسعادة
وعدي يا وعدي أنا كدة ملك زماني و محدش قدي
وطي صوتك ليسمعوك بره خليك هاروح اعملك العصير وراجعالك بسرعة
أوقفها يمسك يديها
مش عايز أشرب عصير
سألته دون إدراكها لما يقصده
أومال نفسك تشرب إيه يا حبيبي
جذبها فوقعت جواره
همس من أذنها
مش عايز أي حاجة غيرك أنتي
وتبع القول فعلا وكان للعشق سطوة لن يستطع المحبين مواجهتها سرعان تنجرف القلوب داخل عاصفة من المشاعر الحارة.
تجتمع عائلة الشريف حول المائدة لاحظت منيرة غياب زوجها الذي لم يأت منذ الأمس و كذلك ابنها يوسف.
ماتعرفش حاجة عن باباك وأخوك 
ابتلع نور ما بفمه فاخبرها
بابا قالي أنه هيبات في الشركة سهران علي مراجعة شوية أوراق و يوسف مشي بدري إمبارح وجه علي هنا هتلاقيه في أوضته نايم لسه
صباح الخير
أطلق يوسف الذي ظهر للتو تحية الصباح نظرت إليه والدته
صباح النور لما أنت كنت هنا إمبارح من بدري ما نزلتش اتعشيت معانا ليه
جلس علي كرسي المائدة وأخبرها باقتضاب
تعبان شوية
حدقت إليه بدهاء وسألته بمكر
و هو فيه واحد المفروض خطوبته بعد أسبوع يبقي قاعد مكشر وزعلان كده
تركت كاميليا الشوك والسکين
ابتسمت وتابعت
مين دي يا چو اللي قدرت توقعك وتقنعك بالخطوبة والجواز
عقب زوجها ساخرا
يمكن اتغاظ من رامي صاحبه اللي خطب البنت السكرتيرة اللي اسمها غرام
طيف ابتسامة علي شفتيها يتضح النصر في عينيها سرعان اخفت البسمة والنظرة
رامي وغرام مين دول جمب أخوك يوسف وماهي بنت الحسب والنسب وجميلة وشيك
عن إذنكم
نهض يوسف فجأة دون تعليق وترك كل ما يقال خلف ظهره يكفي ما يشعر به من نيران الغيرة والڠضب لاسيما ذكر شقيقه لإعلان خطوبة صاحبه علي الفتاة الوحيدة التي أحبها بصدق أجل اختطفت قلبه من أول نظرة دون الاكتراث إلي الفروق التي بينهما فهي مختلفة عن الفتيات اللاتي تعارف عليهن من قبل هي التي في حضورها يصبح عقله غائب وفؤاده في حرم عشقها أسير.
و لدي غرام كانت في نوبة من البكاء أقل وصف لما تشعر به منذ البارحة هو الاحتراق تحترق من الداخل كانت تنكر كل مشاعرها حقا حتي ظهرت عندما تلاقت عينيها بخاصته و كليهما يسمع خبر الخطبة رغما أن الخبر الخاص بها زائف فكان السؤال الذي دار بينهما بلغة العيون الأمس هو لماذا لماذا تفرقنا قبل أن نجتمع لماذا وأد الحب قبل أن يعترف كل منهما إلي الأخر!
اقتربت أحلام وجلست جوارها قامت غرام سريعا بتجفيف دمعها.
لسه برضو مش عايزه تقولي مالك عياطك ده بيقول أن ورا دموعك راجل مين ده بقي اللي قدر يخلي غرام بنت عبدالرحمن المصري اللي عمرها ما اعترفت بحاجة اسمها حب قدر هو وخلاها تحبه
معلش يا أحلام مش قادرة أتكلم أنا قايمة ألبس وهامشي لأتأخر علي الشغل
أوقفتها شقيقتها بسؤال اهتز له قلبها
أنتي حبيتي الجدع اللي اسمه يوسف
هنا لن تتحمل واڼهارت كل حصونها فاطلقت العنان لعبراتها من جديد تخبرها بحقيقة لم تكن تتوقع الاعتراف بها يوما
أنا بحب يوسف يا أحلام
الفصل الخامس عشر
يوم تلو الأخر ويبقي الحال كما كان لدي غرام كانت تتهرب من مواجهة يوسف الذي
تعمد إظهار معاملته الجافة والقاسېة لها بينما رامي أفعاله كانت النقيض لصاحبه يغدق عليها بالحديث المعسول والهدايا والاهتمام بها و عن حال أسرتها كما اقترب من والدتها التي احبته وأخذت تعدد من صفاته الحسنة الزائفة و لدي يوسف منذ أن علمت ماهي من السيدة منيرة أنه تم تحديد موعد الحفل وسيقام في حديقة الفيلا لديهم تهلهلت اساريرها وباتت تحلم بتلك اللحظة بل كانت تتمني انه يكون حفل زفاف و ليس خطبة.
وقد جاء هذا اليوم وسبقه وصول بطاقات الدعوة للجميع وخاصة لموظفين الشركة علي رأسهم غرام ظلت ليلة البارحة تبكي من فرط اختناق قلبها الذي تعلق بحب يوسف وبعد تفكير قررت أن تذهب برفقة رامي الذي اتفق معها سينتظرها أمام منزلها وتذهب معه إلي الحفل.
من الدانتيل والمزدان بفصوص من الكريستال ضبطت وشاحها الأبيض الحريري وأصبحت في أجمل طلة سوف تجذب جميع الأنظار تلك الليلة وأولهم عيون الذي جعلها
النوم يجافيها الليالي الماضية.
صدح رنين هاتفها وكان المتصل رامي ينتظرها داخل سيارته أمام المنزل تناولت حقيبتها وذهبت بعد أن تحلت بالقوة والكبرياء.
كان ينظر نحو
باب فناء منزلها من حين إلي الآخر حتي ظهرت كالحورية التي خرجت من داخل كتاب أساطير لم يصدق عينيه هبط سريعا من سيارته أطلق صفيرا بأعجاب باهر
كنت متأكد أنك مخبية الجمال ده كله وأهو جه اليوم اللي شوفت فيه أجمل حورية شافتها عينيا
حدقت بامتعاض دون أن تكلف نفسها عناء النظر إليه مما جعله توقف عن الابتسام فتحت باب السيارة
يلا عشان ما نتأخرش
ډفن غضبه من معاملتها الباردة حتي لا يفسد الأجواء بينهما في تلك الليلة لديه هدفان من حضوره هذا الحفل الأول يثبت إلي صاحبه انه ظفر بالصيد خاصته والهدف الأخر ينتظره هناك لكن هناك مشاعر خفية تجول داخل صدره وقلبه كان يخشاها دوما.
جلس علي كرسي القيادة وينظر لها في صمت ثم نظر إلي أمامه وبدأ القيادة.
و هنا في حديقة فيلا الشريف تصدح الموسيقي في كل الأرجاء زينة وإضاءة تبهر المدعوين الجالسين حول كل مائدة ترحب منيرة بكل ضيف والسعادة تتراقص داخل عينيها تشرف علي المأكولات والحلوى
كله تمام يا شيف
أومأ لها الطاهي
كله تمام زي ما حضرتك أمرتي
ألتفت فوجدت صديقتها راندا والدة ماهي
إيه الجمال والعظمة ديه يا منيرة بجد تسلم إيديكي
اعتلى الفخر محياها
أومال كنتي فاكرة إيه يا رورو هو أنا عندي أغلي من چو وماهي وكلها شهر وهايكون الفرح
نظرت الأخرى نحو العروسين وعقبت
شايفة حلويين أوي ربنا يسعدهم حبايب قلبي
كان يوسف يجلس كمن يؤدي واجب العزاء جواره ماهي تتلقي التهنئة من المعارف والأصدقاء اقتربت نحوه بعد أن لاحظت صمته
مالك يا چو إيه اللي مزعلك يا حبيبي ده النهاردة أحلي يوم في حياتنا المفروض تكون فرحان ونقوم نرقص كمان
أطلق زفرة دالة عن نفاذ صبره علي
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات