رواية أنه حقي انا مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة إسراء ابراهيم
يتعز يا حبيبتي بس روفيدا اتقرا فاتحتها علي ابن عمها من شوية وخلاص حددنا معاد الفرح كمان اسبوع
واكد علي كلامها عاطف اخو مهدي وهو بيقول بحدة وهو باصص لاخوه
ايوة خلاص احنا خطبنا البت هو كلام عيال ولا ايه يا مهدي ده اتفاق رجالة
كان شريف واقف مصډوم وحس ان روفيدا بتروح منه للمرة التانية وبص لمهدي وكان نفسه يكدبهم بس اتفاجأ برد مهدي لما قال بضيق
عزيزة ردت پغضب علي مهدي وقالتله بحدة
وانت ازاي تعمل كدة من غير ما تاخد رأي البت افرض مش موافقة روفيدا مش بيعة يا مهدي احنا هنسألها ولو اختارت شريف يبقي عشان خاطرها نوافق
كان لسة مهدي هيرد بس اتفاجأو كلهم بصوت روفيدا اللي كانت خارجة من اوضتها وباين علي وشها اثار العياط واتكلمت بجمود
ابتسم ايهاب وقام وقف وهو بيقول بفرحة
اهو الرد وصل وروفيدا موافقة عليا اعتقد كدة كل حاجة وضحت
شريف كان مصډوم وقلبه بيوجعه لانه كان عنده امل انها توافق وتكون بتحبه زي ما بيحبها او عالاقل تديله فرصة كان مثبت عينه في عيون روفيدا اللي كانت بصاله بحزن ودموعها مغرقة وشها ووقتها اتكلم شريف وهو لسة باصصلها
هربت روفيدا من عيون شريف علي اوضتها وبقت ټعيط بحړقة وهي بتقول
ڠصب عني يا شريف سامحني بس مش هقدر ندي برضه اختي ومش هينفع يبقي فيه بينا حاجة بعد كل اللي حصل مش هينفع اكون معاك وانا عارفة انها كانت بتحبك
روفيدا كانت بتتكلم وهي عارفة ومتأكدة ان خلاص كل حاجة انتهت من قبل ما تبدأ وعلي قد فرحة قلبها لما عرفت ان شريف بيحبها زي ما هي بتحبه بس لما فكرت في اختها وحست ان جوازها من شريف هيفضل عقبة بينها وبين ندي العمر كله قررت تنهيه
ها يا شريف طمني يابني عملت ايه وروحت لروفيدا وايه اللي حصل ما تتكلم يابني ساكت ليه
رمي نفسه شريف عالكنبة باهمال ورد وهو بتنهد بتعب
خلاص يا امي كل حاجة انتهت روفيدا رفضتني وقدام الكل قالت انها مش عايزاني وان مفيش مشاعر من ناحيتها ليا وانها هتتجوز ابن عمها ايهاب
يبقي خلاص يا شريف انت كمان انساها هو اللي خلقها مخلقش غيرها طالما مش عاوزاك انت كمان متعوزهاش وبكرة تقابل ست ستها وتتجوز وتخلف وتنسي بنت عزيزة خالص قوم يا حبيبي وانا خلاص اتشائمت من الشقة دي وهنسيبها ونعزل
كانت حاضنة روفيدا التليفون وهي بټعيط بحړقة صوته وهو حزين ومكسور بيقطع في قلبها كان نفسها تتكلم وتعترفله انها محبتش حد في الدنيا قده حبيته اكتر من نفسها اتمنت لو تقوله يجي حالا ياخدها في حضنه ويطمنها انه مش هيسيبها ويتخلي عنها اتنفضت روفيدا علي صوت فتحة عزيزة لباب القوضة ودخلت بعصبية وقربت من روفيدا وهي بتكلمها پغضب
ممكن افهم ايه اللي هببتيه ده ايهاب مين ده اللي انتي موافقة عليه مش ده اللي كنتي مش بطيقي العما ولا تطيقيه ايه دلوقتي بقي حلو اتكلمي يا روفيدا والا مش هيحصلك كويس
روفيد سابت التليفون واتكلمت وهي بتمسح دموعها بحزن
مكنش ينفع يحصل غير كدة يا ماما عزيزة بابا كان قرا فاتحتي واتفق علي كل حاجة مع عمي علي ايهاب قبل ما انتي تيجي يعني لو كنت موافقتش كان هيحصل مشاكل كبيرة بين عمي وبابا وانا لا يمكن هسمح ان ده يحصل
عيزة اتنهدت پغضب لانها عارفة ان روفيدا عندها حق بس قالتلها بجدية
يابنتي ماهو انتي لو كنتي قولتي لا كانت عالاقل هتيجي منك ووقتها كنا قدرنا علي اللي اسمه عاطف ده بس انتي كدة عقدتيها اكتر
روفيدا ابتسمت بحزن وردت بتوهان وهي بتفكر في شريف
خلاص يا ماما عزيزة اللي حصل حصل وكل حاجة انتهت
انتبهت روفيدا تاني علي سؤال عزيزة ليها وهي بتقعد قدامها
بس انتي فعلا مش عاوزة شريف يا روفيدا يعني مفيش اي مشاعر ناحيته صدقيني يا بنتي لو فعلا كدة انا هقف قدام ابوكي والكل عشان اجوزهولك
اتوترت روفيدا وزاغت بعنيها بعيد وهي بتقول لعزيزة بتوتر
انا يعني لو فيه مشاعر ناحيته هكدب ليه عالاقل كنت هربت من ايهاب واتجوزته هو ببس انا مش عاوزاه
عزيزة بصت لروفيدا بشك وبعدين اتكلمت وهي بتتكلم في اهم حاجة شاغلة بالها
طيب بصي يا روفيدا انا والله ما عارفة ولا ليا عين اني اتكلم معاكي في الموضوع ده بس يعني لازم اتكلم فيه ندي يا روفيدا انا يا بنتي مش عاوزاكي تزعلي منها انا عارفة انها قلبها اسود وانها بتكرهك معرفش ليه بس انا مش عاوزاكي تكرهيها انا مطلعتش غير بيكم من الدنيا ونفسي تبقو سند لبعض وهي ربنا يهديها وتعرف ان ملكوش غير بعض
ابتسمت روفيدا ووطت باست ايد عزيزة وبعدين قالتلها بهدوء
ندي اختي يا ماما عزيزة ومهما حصل منها انا مسامحاها انتي متشغليش بالك بالموضوع وبكرة هي هتعقل اكيد
رفعت عزيزة ايديها وقالت بتنهيدة وهي بتقوم من مكانها
يارب يا بنتي يسمع منك وتفوق لنفسها بدل ما هي مكرهة كل اللي حواليها فيها كدة يلا هقوم انا انام وهحاول اتكلم مع ابوكي الصبح في موضوع ايهاب ده واخليه يصرف نظر عنه بس يارب يسمعني
عدي اسبوعين وكان شريف خلاص نقل في منطقة تانية هو وامه بس لسة حالته النفسية مش كويسة وروفيدا مش بتغيب عن باله ابدا بس بيحاول يتأقلم علي العيشة من غيرها اما روفيدا فكانت عندها امل ان عزيزة امها تقنع ابوها بعدم جوازها من ايهاب ابن عمها بس هو للاسف كان مصمم وحازم جدا في الموضوع ده اما ندي فكانت في اوضتها مبتخرجش منها والكل كان متجنبها ومخاصمها ومحدش بيتكلم معاها حتي عزيزة امها وده كان مخليها متغاظة منهم كلهم لانها شايفة
قومي البسي وروحي مع اختك وايهاب ابن عمك يشترو فستان الفرح واياكي اسمع انك عملتي حاجة ولا نكدتي عليها هتشوفي مني وش تاني اتفضلي يلا
واتفاجأ مهدي بندي وهي بتقوله
يتبع
الفصل التاسع
اتنفضت ندي علي صوت ابوها وقامت پغضب وهي مكشرة ولبست وخرجت لروفيدا اللي كانت قاعدة مضايقة ومش راضيه عن المشوار من اساسه واول ما شافت روفيدا ندي قامت ونزلت بهدوء من غير ما تتكلم معاها وندي مشيت وراها وقابلو ايهاب اللي كان مستنيهم بعربيته وركبو معاه ومشيو وروفيدا في عالم تاني مش معاهم اصلا
كان قاعد شريف بيقلب في تليفونه بملل وهو في المحل مستني همس بنت عمته اللي طلعت من البروڤا وهي بتقؤله بمرح
ان ان ان ايه رأيك بقي بزمتك مش عروسة قمر
ابتسم شريف وقام قرب منها ومسك ايديها وخلاها تلف حوالين نفسها وهو بيقولها باعجاب
ايه الجمال ده وبعدين عروسة قمر بس ده انتي احلي قمر في الكون كله
ضحكت همس وقالتله وهي بتضيق عنيها وبتشاورله قدام وشه
شريييف اوعي تكون بتثبتني وربنا هشتكيك لامك واخليها تنفخك
ضحك شريف علي خفة ډم همس وقالها بابتسامة
لا وعلي ايه الطيب احسن وبعدين بثبتك ايه بس يا بنتي انتي بجد زي القمر والفستان تحفة عليكي
مسحت روفيدا دموعها وهي واقفة وسامعة كل اللي دار بين شريف وهمس وشبح ابتسامة ظهرت علي وشها وهي شايفاه سعيد وبيبتسم وانتبهت لصوت ايهاب اللي قالها وهو جاي عليها
ايه يا
روفيدا عجبك المحل ده ندخل نشوف فيه حاجة
رفضت روفيدا وقالت بسرعة وهي بتشاور بعيد
لا لا تعالي نشوف محل غيره ده الاستايلات قديمة هنا
قلب ايهاب عنيه بملل وقالها وهو بيتنهد بضيق
طيب يلا نشوف غيره بسرعة احسن اختك في الكافيه بقالها ساعة واحنا لحد دلوقتي مشوفناش حاجة كويسة
ردت روفيدا وهي بترمي نظرة اخيرا علي شريف قبل ما يمشو بس هو كان في نفس الوقت بيبص ناحيتها وابتسامته اختفت اول ما شافها وقلبه دق و عنيه في عنيها ووقتها خد باله ان ايهاب معاها فبصله ورجع بصلها تاني كأنه بيسألها بعنيه انه خلاص ارتبطو وهنا روفيدا بصت لهمس وبصتله كأنها بترد عليه بنفس السؤال وسابته ومشيت مع ايهاب وشريف اول ما مشيت اتنهد بضيق وبعدين بص لهمس وكمل كلامه معاها
اوووف كل ده تأخير انا زهقت
قالت كدة ندي پغضب اول ما شافت روفيدا اختها وايهاب داخلين عليها ورد ايهاب بضيق في نفس الوقت وهو بيقعد
وياريته بعد ده كله روفيدا نقت حاجة ده انا معرفش ان حاجة البنات دي بتزهق كدة
ندي بصت لروفيدا پغضب وقالتلها بحدة وهي بتشاورلها بتحذير
ماهو اسمعي بقي لو مش ناوية تجيبي حاجة يبقي ناخدها من اصيرها ونقوم نروح احسن
روفيدا مكنتش سامعة ندي ولا معاها اصلا هي كانت في عالم تاني كل اللي شاغلها شريف اللي شافته بعنيها وهو مع حبيبته وهي بتنقي فستان فرحها وكانت بتسأل نفسها انه للدرجادي اتخطي حبها وكمان هيتجوز بالسرعة دي اومال حب ايه اللي حبهولها وهو ما صدق وراح عاش حياته وروفيدا سرحانة انتبهت لصوت ايهاب اللي قال بضيق
يوووه روفيدا مش معانا اصلا ولا سامعة احنا بنقول ايه
اتنهدت روفيدا وقالت لايهاب بهدوء
خلاص يا ايهاب يلا نروح وابقي هات انت الفستان اصلها مش فارقة
ابتسمت ندي پشماتة وقامت وهي بتقول بابتسامة
طيب يلا بقي نروح احسن انا تعبت اوي
رد ايهاب بسرعة وهو بيقول لندي بتوتر