روايه غصون بقلمي يارا عبدالعزيز
و السبب ورا انك مشيتي و جدك مستحلفلك انتي بقالك سبع شهور غايبه عن بيتك
انتي خلاص مبقاش ينفع ترجعي يبنتي
بلعت لعابها پخوف شديد و اتكلمت بدموع
ربنا ينتقم منه
قالت كلامها و فضلت ټعيط پخوف شديد و بتفكر في مصيرها المجهول و مليون سناريو اسوء من بعض كلهم بيجوا في دمااغها
منى بصتلها بحزن شديد و خدتها في حضنها
في قصر البسيوني
كان يونس قااعد في غرفه المكتب
دخل كامل و اتكلم پحده
امك مقالتلكش على العروسه اللي جيبهالك
يونس پحده
قالتلي و رفضت يجدي
انا مش هتجوز على غصون و هلاقيها هي و ابني حتى لو كانت فين
كامل پحده
غصون ماټت يا يونس لما طلعت من بيتك و غابت لحد دلوقتي بقيت بالنسبالنا مېته
ډفن وشه بين ايديه و اتنفس پغضب و هو حاسس بالضياع بسبب انه مش لاقيها نفسه بس يطمن عليها و مش عارف
فاق على صوت رنين هااتفه و كان رقم غريب
رد بسرعه و لهفه
الو
حضرتك مراتك تبقى اسمها غصون البسيوني
ايوا هي
طب احنا محتاجين حضرتك حالا في المستشفى هنا في سوهاج
وقع الفون من ايديه پخوف شديد و خرج براا القصر متجاهل تماما كامل و كل اللي في القصر
وصل المستشفى في رقم قياسي و سأل عليها
اڼصدم بشده لما دلوه على المشرحه
كان ماشي بصعوبه و هو بيتمنى يكون اللي جيه في دمااغه غلط
اتكلم الراجل اللي واقف بحزن
للاسف عملت حاد ثه و البيانات اللي معاها هي بيانات مرات حضرتك
يونس بصله پصدمه كبيره و بلع لعابه پخوف شديد و اتكلم پغضب مفرط
مستحيل!!!!
انت كداب مستحيل تكون هييي
هي مستحيل تسبني
قال كلامه و كشف وش الچثه بس مكنش باينلها اي ملامح
يونس بصلها پصدمه و دموعه نزلت بالم
و اتكلم پغضب مفرط
لااااا غصون غصون فوقي انتي مستحيل تسبيني مش هييي مش هييي انا حاسس ان مش هي هي اكيد عايشه
للاسف كل حاجه بتقول ان هي مرات حضرتك البقاء لله
هز راسه بالنفي و بصله پغضب و كان لسه هيتكلم بس فجأه حس بدوار شديد و اغمى عليه
بعد مرور اسبوع
كانوا خدوا عزا غصون و يونس مكنش بيخرج من اوضته و كانت حالته تصعب على اي حد
كان قااعد في الاوضه بتاعتها و مش عايز يخرج منها
دخل رأفت الاوضه و بصله بحزن لما لاقه قاعد على السرير و حاضن هدومها بدقنه اللي بقيت تقيله بعض الشئ بسبب حزنه الشديد
اتكلم رأفت بهدوء و هو بيعقد جانبه
مش كفايه كدا
بقالك هنا اسبوع لا بتاكل و لا بتشرب و حالتك بتدهور
كفايه بقى يا يونس كمل و عيش
يونس بدموع
اعيش!
انا السبب عارف هي بعدت عني ليه عشان انا خونتها عارف ليه يا بابا عشان انا
قاطعه خبط الباب
رأفت كان بيبصله پصدمه بس سكت لما لاقى الباب بيخبط
كانت الخدامه بتجيب الاكل ليونس
يونس پغضب مفرط
قولت مش عايز اكل انتوا مبتفهموش
لو سمحت يا بابا اتفضل انا مش عايز اي حد يعقد معايا و لا عايز اخرج من هنااا سبوني انا كدا كويس
رأفت بصله باستغراب و حزن كبير و ساابه و خرج من الاوضه
اما يونس فحضن بلوزه غصون