روايه غصون بقلمي يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بقوه كبيره و فضل يعيط زي الطفل
في غرفه منى
كانت قاعدة و ماسكه صوره غصون و بتبصله بالم شديد و بټعيط بقوه
دخلت هنا بنتها و اتكلمت بسخرية
لو انا اللي كنت موتت كنتي هتزعلي علياا اوي كدا يا ماما!!
منى پغضب و دموع
انتي ازاي بالقسۏة دي!!
اللي ماټت دي تبقى اختك فاهمه يعني ايه اختك
حتى بعد ما ماټت مش عارفه تحني عليها مش عارفه تزعلي عليها!!!!!
انتي السبب انتي اللي كنتي ديما بتفضليها علياا لحد ما خلتيني اكرهها حتى بعد ما ماټت مش عارفه ازعل عليها
انا عمري ما حبيت و لا هحب غصون في يوم من الايام انا بكرهها يا ماما
قالت كلامها و مشيت من قدامها و منى كانت بتبص لطيفها پصدمه كبيره
رجعت بصيت لصوره غصون و فضلت ټعيط بقوه و اتكلمت بشهقاات
في احد المخازن القديمه التابعه لمصنع مجهول
كانت قاعدة غصون و هي ماسكه بطنها بالم شديد و دموعها على خدها مجفتش من خۏفها عليها و على جنينها
كانت قاعدة بتصب عرق و باين عليها علامات الولاده
اتكلمت بالم شديد و دموع
ااااه الحقوني انا بولد
حد يلحقنييي يا نااااس انا بولد
فيه ايه يبت انتي!!!
غصون بالم شديد
بقولك بولد شوفلي دكتور او وديني اي مستشفى ارجوك ابنييي هيروح مني ارجوك الحقنييي انا بموووت
الراجل خرج پخوف و اتكلم في التلفيون
ايوا يجاسر باشاا البنت اللي هنا بتولد و انا مش عارف اتصرف ازايي
جاسر پخوف
خليك معاها و انا جاي حالا بالدكتور خد بالك منها انت فااهم
غصون كانت قاعدة بتتألم بشده بتحاول تتغلب على تعبها بس مش قادره
استغليت اختفاء الراجل عنها و بصيت على باب المخزن المفتوح
حاولت تتغلب على تعبها و قامت من مكانها و هي محاوطه بطنها بالم شديد
بصيت للراجل اللي كان مديها ضهره و خرجت بسرعه من المخزن فضلت ماشيه لحد اما خرجت من المصنع
كانت بتتحرك پخوف شديد و هي بتبص في كل اتجاه لحد اما طلعت على الطريق
فضلت ماشيه و هي خاېفه و المها بيشتد عليها اكتر لحد اما قابلت كابينة تلفيون في وشها
بصيت للفون ببعض الامل و رنيت على منى
اتكلمت بلهفه و الم شديد بمجرد ما اتاها الرد
ماما انا
مقدرتش تكمل لتسقط مغشياا عليها جوا الكابينه
كانت بتستوعب لسه انها سامعه صوتها بجد!!!!
مش عارفه تكدب اذنها دا صوت بنتها غصون!!! اللي تقدر تميزه ما بين الف صوت
اتكلمت بلهفه و دموع الفرحه
غصون بنتي انتي ساامعني غصون ردي علياا
غصووون ردييي يبنتي ارجوكي رديييي
طلعت برا الاوضه بسرعه و كان يونس خارج من اوضه غصون
بصتله پخوف و اتكلمت بتلعثم و هي بتروح عنده و بتديله الفون بلهفه
غصون كلمتني من هنااا دلوقتي انا سمعت صوت بنتي هنااا
يتبع بقلمي يارا عبدالعزيز
اسفه جدا على التأخير بس كنت تعبااانه و مازالت